|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذه هى "استراحة" آخر ملوك مصر التى تحولت مأوى للإرهابيين في قلب الصحراء المصرية جنوب القاهرة تقبع استراحة الملك فاروق التي خُصصت لممارسة هواية صيد الغزلان ببناياتها المتعددة التي كستها أتربة الصحراء ورمالها فتلونت بلون تربتها الصفراء. وتلك الاستراحة الملكية التي تضم بنايات عالية وشرفات ما زالت شاهدة على جمال معماري يقبع وسط جبال شاهقة، تحولت إلى متنزه للمسلحين الذين يتخذون من الجبال مأوى لهم. "استراحة وادي الرشراش" تقع على بعد نحو 25 كيلومتراً شرق الطريق الدولي الصف - الكريمات جنوب القاهرة، والوصول إليها يتـــــم عبر دروب صحراوية غير ممهدة، فهي تتـــــخذ مكاناً استراتيجياً في صحراء مدينة الصف الـــــتي زاد انهيار جسر مصرفها الرئيس الذي أغرق عشرات المنازل معاناة سكانها القابعين تحت سطوة المُسلحين، وسط غياب أمني منذ تدمير قسم الشرطة ومقرات الأمن فيها في 14أغسطس الماضي، بالتزامن مع فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال تقرير "الحياة اللندنية"، أنه ينتشر المسلحون في الظهير الصحراوي للمدنية حتى قبل اندلاع ثورة 25 يناير، لكن بعد الانفلات الأمني الذي رافق الثورة، بات الجبل كما يسميه أهالي المدينة مأوى آمناً للمسلحين، سواء من الجماعات الجهادية أو المحكومين الجنائيين، خصوصاً أنه يمتد لعشرات الكيلومترات ويصل حتى حدود محافظة السويس. وفي الصحراء، خلق الفارون حياتهم ووضعوا قوانينها التي لا تخلو من نزهة في استراحة وادي الرشراش التي تحيطها الجبال وبُنيت خصيصاً للملك فاروق لصيد الغزلان فيها، والاستراحة لا يمكن الوصول إليها بلا دليل مرافق يكون عالماً بدروب الصحراء، وهناك لا يسمح المسلحون بالتصوير، وتضم بنايات عدة أعلاها الغرفة الخاصة بالملك التي توحي شرفاتها الـخشبية العالية ببناء كان فخماً في تلك البقعة. وداخلها آثار لألوان وزخارف رخام "الحمام الملكي". والمسافة ما بين المدينة والاستراحة الملكية تتمــتع برقابة صارمة من المسلحين، فلا يمكن لأي زائر الوصول إلا عبر دليل مرافق معروف لديهم، وإضافة إلى تنزه المسلحين فيها والتمتع ببقعة في الصحراء تحتضنها الجبال، يستغلونها أيضاً في استضافة الراغبين نظير مبلغ مالي. شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر |
|