حسين زايد عضو"العليا الوسط": المخابرات لديها معلومات عن المتورطين بأحداث بورسعيد..الداخلية تتقاعس فى مساعدة "تقصى الحقائق"..و20 برلمانيا يجمعون توقيعات لمسائلة اللواء محمد إبراهيم فى قتل المتظاهرين
كشف الدكتور حسين زايد عضو مجلس الشورى عن بورسعيد وعضو الهيئة العليا لحزب الوسط، أن المخابرات العامة لديها معلومات خطيرة عن وقائع الاشتباكات وإطلاق النار بمدينة بورسعيد أمام السجن العمومى، والتى أسفرت عن وفاة 40 وإصابة المئات، ولكنها رفضت الإفصاح عنها لأعضاء لجنة تقصى الحقائق بمجلس الشورى بدعوى أن المجلس ليس الجهة المنوط له بالإفصاح لها عن المعلومات.
وأوضح زايد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن نائب مدير المخابرات العامة اجتمع فى لقاء مغلق بعيدا عن الإعلام بأعضاء لجنة تقصى الحقائق بمقر مجلس الشورى بوسط القاهرة للإطلاع على أية معلومات حول وقائع الأحداث الأخيرة ببورسعيد، مضيفا أنه ماطل فى سرد تحليلات سياسية عن أحداث بورسعيد والربط بينها وبين ما يجرى بالمحافظات دون ذكر معلومة واحدة حتى ضغط عليه أعضاء اللجنة، وشددوا فى سؤاله حول المعلومات التى تمتلكها المخابرات العامة عن الحادث، فرد قائلا "تحت يدى معلومات ووقائع مهمة تصلح لتكوين قضايا وقدمتها للجهات العليا".
وأضاف زايد أن وزارة الداخلية تتقاعس عن تقديم العون والمعلومات للجنة تقصى الحقائق وهو ما دفع بعض نواب الشورى لتنظيم حملة جمع 20 توقيعا لمسائلة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم حول وقائع قتل المتظاهرين وأحداث بورسعيد.