رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كان الكتاب المقدس يفصل بين الروح والنفس والجسد فعلينا أن نفرق ونعرف أن ذلك مهم.
كنت أعظ في أحد الأماكن أمام مجموعة من الخدام والقساوسة, وقلت هذه الجملة “علينا بأن نفرق بين الروح والنفس والجسد حتى نعرف أن نحيا بالروح…” فقاطعني أحد القساوسة وقال بصوت مرتفع لا يجب فعل ذلك, نحن نتكون من ثلاثة ولا يمكن فصلهم عن البعض. فأجبته إن كان هذا ما يقوله الكتاب فسأوافقك, ولكن الكتاب يقول أننا يجب أن نفرق ونفصل بين الثلاثة و لم يقتنع إلا بعد أن قرأتها من الكتاب. هيا لترى بنفسك المفتاح الذي بعده ستتغير حياتك الروحية إلى مستوى لم تكن تتخيله وربما سمعت به ولكنك لم تختبره بعد. نعم ستحيا حياة الراحة التي يريدك الله أن تحياها. هيا لنقرأ الآية : عبرانين 4 : 11 – 12 : (11)لِذَلِكَ، لِنَجْتَهِدْ جَمِيعاً لِلدُّخُولِ إِلَى تِلْكَ الرَّاحَةِ، …(12)ذَلِكَ لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ، وَفَعَّالَهٌ، وَأَمْضَى (أسن وحادة أكثر من) مِنْ كُلِّ سَيْفٍ لَهُ حَدَّانِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مُفْتَرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَنُخَاعِ الْعِظَامِ، وَقَادِرَةٌ أَنْ تُمَيِّزَ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ يقول الكتاب أن الراحة (الحل) هنا, بأن نتجه لكلمة الله التي هي تفرق بين الروح والنفس. كلمة الله فعلت الذي لم يستطع فعله أي سيف, لقد فرقت وفصلت بين الروح والنفس. كلمة “راحة” تعني “الحل”, وليس معناها تخدير للواقع. بل أنت ترتاح لأن الأمر له حل وليس لتتخدر من المشكلة ثم تتذكرها بعد ذلك وتجدها كما هي . لا أخي أختي هذا ليس الله… الله لا يعطي قدرة لإحتمال المشكلة ولكنه يحلها. الله لا يعطي مخدرات بل حلول. لذلك يقول إفرحي أيتها العاقر لأنك ستلدين … غلاطية4 : 27 و إشعياء 45 : 1. أي إرتاحي لأن هناك حل. بعد فهمنا لذلك يمكننا أن نستبدل كلمة “راحة” بكلمة ” الحل”… الحل من الصراع مع الخطيئة و الحل للمرض والحل لصعوبة التحكم في الأفكار, والحل من أي مشاكل للحياة… إلخ. ما هو الحل ؟… هو أن تفرق بين الروح والنفس والجسد بإستخدام كلمة الله هذا هو الحل الوحيد. هيا لنرى ما الفرق. كمؤمنين, لا يجب أن نأخذ معلوماتنا من العالم ونقتنع بها, حتى وإن بدت صحيحة, ولكنها غير متفقة مع الكتاب المقدس, فعلينا أن نأخذ معلوماتنا من الكتاب لأننا لم ندعى للفشل بل للنجاح, فلو سلكنا كالعالم سنفشل مثله. ولكن إن سلكنا بما يقوله الكتاب سنحيا وننجح في كل نواحي حياتنا. يقول العلم : الإنسان روح ونفس وجسد. وكأنه يقول الإنسان ثلثه روح وثلثه نفس وثلثه جسد, وكلهم يُكـــَـــّـوِنُـون الإنسان. هذا خطأ. لماذا خطأ ؟ لأن الكتاب يقول أن الله روح , يوحنا 4 : 24 ..اللهُ رُوحٌ.. الله روح. الله ليس نفس. النفس هي : فكر وعاطفة وإرادة. بالطبع الله له نفس ولكنه ليس نفس. الله ليس جسد. الجسد هو الحواس الخمسة. بالطبع الله أخذ جسد و تجسد ولكنه هو ليس جسد. نحن البشر مخلوقين على صورة الله ، تكوين 1 : 26 – 27 , (26)ثُمَّ قَالَ اللهُ : «لِنَصْنَعِ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِنَا، كَمِثَالِنَا، فَيَتَسَلَّطَ …(27)فَخَلَقَ اللهُ الإِنْسَانَ عَلَى صُورَتِهِ. عَلَى صُورَةِ اللهِ خَلَقَهُ. ذَكَراً وَأُنْثَى خَلَقَهُمْ. ما هي صورة الله …الله روح. لنكمل قراءة يوحنا 4 : 24 , ..اللهُ رُوحٌ، فَلِذلِكَ لاَبُدَّ لِعَابِدِيهِ أي مِنْ يَعْبُدُوهُ ،أن يعبدوه بِالرُّوحِ وَبِالْحَقِّ. بالروح وبالحق أي الإثنين واحد. أي أن الحقيقة هي أن الإنسان روح فقط أي 100 % روح. وليس ثلثه روح. هذا لا ينفي أنه يمتلك نفس ويسكن في جسد. مثلا: أنت جون تمتلك سيارة وتسكن في منزل. هل أنت سيارة؟ !! لا, هل أنت منزل ؟!! بالطبع لا. أنت تمتلكهم, ولكنك أنت لست ما تمتلكه, بل أنت هو جون. وأنت تمتلك هذه الأشياء. والأهم هو جون وليس السيارة وليس المنزل. ولكنهم مهمين أيضا ولكن بدرجة أقل منك. تخيل معي أن السيارة تحدثت إليك يوما وقالت : ” أنا لا أريد أن أذهب هناك لأنني لا أحب ذلك المكان ” بالطبع أنت لك السيطرة عليها وليست هي التي لها السيطرة. هذا الإنسان الذي خلقه الله, يعمل مثل الله تماما, هو روح مثلما أن الله روح. هذا سواء مولود ثانية أم لا, فهو كائن روحي. حقيقته روح. كينونته روح. حتى ولو لم تشعر بذلك ولكن هذه حقيقتك. شعورك بهذا أو عدم شعورك لن يقلل من هذه الحقيقة. الإنسان كائن روحي يمتلك نفس ويسكن في جسد .. أنت 100 % روح. إن إستعملنا معادلة مثل التي يستخدمها العلم فسنقولها كالآتي: أنت تتكون من 100% روح و صفر % نفس و صفر % جسد. نعم لا تنظر للمرآة وأنت تصفف شعرك, وتعتقد أنك أنت من تراه. الذي تراه في المرآة هو المنزل الذي تعيش به. وهو ليس أنت. ولا تعتبر المشاعر التي تشعر بها أنها أنتَ بل هي النفس التي تمتلكها. ولو كنتَ مولود أو كنتِ ومولودة من الله فلدى روحك الذي هي أنت إمكانية التحكم في ما تمتلكه أي النفس ولها القدرة على التحكم في الجسد الذي تعيش فيه. 1 كورونثوس 5 : 16 …إِذَنْ، نَحْنُ مُنْذُ الآنَ لاَ نَعْرِفُ أَحَداً مَعْرِفَةً جسدية… عندما أقول أنك كائن روحي لا أقصد الروح القدس بل الروح الإنسانية. روحك أنت. روحك التي ولدت من الله. الروح يشهد لأرواحنا رومية 8 : 16 إذا الروح القدس ليس روحك. نعم لقد إتحدوا ليصيروا روحا واحدا الآن” 1 كو 6 : 17 ، ولكنني أفصل بينهم في شرحي لأجعلك تفهم ما هي روحك الآن. لذلك سأتكلم عن الروح والنفس والجسد بتفصيل أكثر الآن. 1 تسالونيكي 5 : 23 وَإِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ إِلَى التَّمَامِ وَيَحْفَظُكُمْ سَالِمِينَ، رُوحاً وَنَفْساً وَجَسَداً، لِتَكُونُوا بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ عَوْدَةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ… هل تعلم أن الله يريد لك, أن تكون سالم وصحيح في الثلاثة وليس في روحك فقط. وهذا هنا على الارض وليس في السماء. هيا لنعرف كيف يعمل الثلاثة. هيا لنكتشف ذلك من الكلمة. الروح (أي الروح الإنسانية) : هذا أنت هذه حقيقتك. لو نظرت لنفسك على أنك نفس أو جسد فانت تخطيء وهذا سلوك بالعيان ( أي بالجسد). بل عليك أن تدرك أنك روح. أن تدرك أي أن تستوعب وتقتنع وتعي أنك روح. ولم أقل أن تشعر بأنك روح, فهذه الروح مختفية عن الحواس لذلك أنت (الروح )أي إنسان القلب الخفي… ” 1 بطرس 3 : 4 ” ، خفي تعني أنه خفي عن الحواس الخمس. لا تستطيع حواسك الخمس أن تدرك أو تـــــــــلتقط إشارات من عالم الروح. لو كان جسدك يقدر أن يتواصل أو يلــــتقط إشارات من عالم الروح, لكنت أدركت أن حولك الآن ألاف من الملائكة في الغرفة. نعم الآن. هم موجودون لخدمتك. ولكن أنت لا تدركهم بجسدك ولكن يمكنك أن تدركهم بروحك. وأيضا لو أدركت أن الله يسكن في داخلك الآن, لن تلمسه بجسدك ولكن ستتواصل معه فقط بروحك. ” 2 كورنثوس 5 : 16 – 17 ” ، إِذَنْ، نَحْنُ مُنْذُ الآنَ لاَ نَعْرِفُ أَحَداً مَعْرِفَةً جسدية. وَلَكِنْ إِنْ كُنَّا قَدْ عَرَفْنَا الْمَسِيحَ مَعْرِفَةً بَشَرِيَّةً، فَنَحْنُ الآنَ لاَ نَعْرِفُهُ هَكَذَا بَعْدُ… فنحن لا نعرف الله الآن بأجسادنا (أي بحواسنا الخمس )هل تفهم ذلك ؟ لأننا ندركه ونتواصل معه بأرواحنا. لقد عرفه بولس قبلاً بالجسد, لقد عاش أيام يسوع, وعندما عرفه بالجسد قد أخطأ في الحكم. ولكنه بعد ذلك عرفه بالروح ، فأصاب وتغيرت حياته ودخل الراحة… وجد الحل. أكمل القراءة وستجد لماذا لا نعرفه هكذا بعد الآن : 2 كورنثوس 5 : 17 ” فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ:… “خليقة جديدة” في اليوناني تعني: صنف آخر من الناس نوع مخلوقات جديد. هذا المخلوق الجديد هو إبن الله, ويستطيع أن يتواصل مع الله. هو روحك وليس في روحك. أقول هو أنت الآن. ربما تسمع به لأول مرة هذا الكلام ، وهذا لأنه يوجد تعاليم خطأ كثيرة دخلت الكنيسة ولم يمتحنها المؤمنين. التعاليم الخطأ تقول : أنك كما كنتَ أنتَ قبل الميلاد الثاني وبــــــــــعده, لكن الله قام بتنظيفك وسكن فيك. هذا خطأ. الله حَررَ روحك القديمة وصَلبـها (أي ماتت) ، ثم خلقك من جديد ، أعادَ خلقك ، أنت الآن شخص آخر… لنركز على هذه النقطة ” أنت كائن روحي” ، روحك هي الآن ثمينة بها نفس قدرات الله. أنت من ” أب ” هو ” الله ” وشهوات أبيك تريد أن تعمل. في الحقيقة أنت تعشق التواصل (الصلاة) مع الله. أنت مولود من الكلمة, أنت تعشق الكلمة. وإن كنت تشعر بعكس ذلك عليك بأن تعرف من أنت. روحك هي أنت. وروحك بها نفس قدرات الله. لا تصدق حواسك أكثر من روحك. هل تعلم أن روحك لها يدين إثنين ورجلين إثنين ولها حواس ولها عينين تستطيع أن ترى بهم عالم الروح ولها أذان تسمع بهم الروح الذي هو متحد بك الآن ولها فم ولها أنف ، لقد صنع جسدك لكي يـــُناسب روحك ويكون الألة التي تستخدمها أنت ” الروح” . يمكنك أن تسلك بروحك وتجعلها خارجا وتطغي وتسود على جسدك. روحك لا تخطىء ، ليس بها جينات وصفات الخطيئة ، بها جينات البــِر أي جينات الله. وشهوات أبيك تريد أن تعمل. كلمة روح في اليوناني تعني ” ريـــــح أو روح “. كثيرا يخطىء المترجمون في ذكر الروح بأنها النفس في العهد القديم, ولكن في العهد الجديد معظم المرات التي ذكر فيها القلب يقصد بها الروح وهي صحيحة في معظم الأحيان. القلب = الروح لذلك من الآن عندما تقرأ الكتاب عليك أن تميز بين الكلام, حيث أن ليس كل مرة تذكر فيها كلمة “روح” يقصد بها الروح القدس. بل كثيرا ما يتكلم عن روح الإنسان, هذا المخلوق الجديد روحك. وهذا يظهر عندما قراءة النص بكامله و عندما تقرأه بروح الحكمة والإعلان. بولس يتكلم كثيراً من منطـــــــلق روحه ، ويبدأ بالحديث عن جسده كشيء مختلف غيره. مثلاً يقول في : ” 1 كو 9 : 27 … ” أصلب وأقمع جسدي … ( أنا الروح الذي من يفعل هذا )، من الآن إقرأ الكلمة بهذا النور وسترى كيف يقوم بها بولس. بروحهِ القادرة على فعل ذلك. أحياناً يقول عنه الكتاب المقدس ” إنسان القلب الخفي” ومرة أخرى ” الإنسان الداخلي أو الباطني” . القلب يعني اللب أو أعمق شيء في جسدك. والأدق أنك أنت الروح تعيش في الجسد. لا تنسى أصـــلكَ . أنت ليس جسد يعيش في داخلك روح جديد. بل تكلم بلغة الكتاب أنت كائن روحي, تسكن في جسد. عندما تنظر الى المؤمنين أنظر إليهم ليس حسب الجسد أي بالحواس الخمسة بل لداخلهم. الله ينظر للقلب أي لروح الإنسان. وأنت مثل الله لا تنظر للخارج بل للقلب أي لروح الإنسان. هذا ما يقوله بولس أو الروح القدس من خلال بولس،” أنني لا أنظر ولا أتعرف على أحد بالجسد. إذا بماذا ينظر ؟ ينظر بروحه إلى روح هذا الشخص. لأنه لو نظر إلى خارج الناس لكان أخطأ في الحكم عليهم بأنهم بشر عاديون. ولكنهم الآن ليسوا عاديين بل هم الآن فوق العاديين. هم الآن مخلوقات جديدة نوع آخر من البشر. قد يكونوا كما هم في الخارج ولكن في الداخل هم مخلوقات جديدة. نسل الله. أن تسلك بالروح يعني أن تسلك بحقيقتك. وهذا هو الحل أن تبدأ بالسلوك بالروح. بأن تتواصل مع عالم الروح الذي أنت فيه منذ أن ولدت ثانية. أنت لا تحتاج أن تكون فيه، بل ما تحتاج إليه هو أن تدركه وتعرف من الكلمة كيف تستخدمه ، كما تستخدم عالم العيان في صالحك وصالح ملكوت الله. روحك هي أنت، وروحك لا تسلك بالعيان بل بالإيمان. لذلك يقول بولس أننا نحن الأرواح نسلك بالإيمان وليس بالحواس الخمسة. 2 كو 5 : 7 …لأَنَّنَا نَسْلُكُ بِالإِيمَانِ لاَ بِالْعِيَانِ… لذلك فأنت تستطيع أن تتواصل مع الله بالإيمان وليس بالحواس. لن تفهم الله بالحواس بل بالإيمان. أي بأن تدرك الله وعالم الروح بروحك. هذا الإدراك لن يأتي إلا من كلمة الله التي هي روح ” يوحنا 6 : 63 ..الرُّوحُ هُوَ الَّذِي يُعْطِي الْحَيَاةَ، أَمَّا الْجَسَدُ فَلاَ يُفِيدُ شَيْئاً. الْكَلاَمُ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ .. إبدأ الآن بقراءة الكلمة لتدرك وتفهم حقيقتك وتكون روحي ( تسلك وتحيا بالروح ) . الكلمة هي الوحيدة التي تفرق لك بين النفس والجسد. الصلاة بالروح أي بالألسنة ، ستساعدك على إدراك عالم الروح أكثر ، هذا مفتاح ذهبـــــــي في يد كل مؤمن معمد بالروح القدس. ” 1 كو 14 : 2 ذَلِكَ لأَنَّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يُخَاطِبُ لاَ النَّاسَ بَلِ اللهَ . إِذْ لاَ أَحَدَ يَفْهَمُهُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَلْغَازٍ… في اليوناني تأتي ” في الروح يتكلم بأسرار” ، أي أسرار على ذهنك وأذهان اللآخرين ولكنها ليست أسرار لروحك. قد تتعجب لرؤية هندوس يشفون المرضى أو يمشون على النار, هذا لأنهم أولاد إبليس وشهوات أبيهم يريدون أن يعملوا. وهذا يحدث لأنهم يخرجون القوى الشريرة التي في أرواحهم وبالتعاون مع إبليس يفعلون هذا. هذه القوة ليست كامنة في أنفسهم بل في أرواحهم. ولقد نموها مع الأرواح الشريرة. لأن روح الإنسان تسقط بنفس قدراتها ، مثلما سقط الملاك بقدراته. ولكن مجدا للرب لقد نزع الرب أسلحة إبليس وشله. لكن الذي فينا أعظم من الذي في العالم نحن هو الأصل. وكما حاول السحرة تقليد ما فعله موسى بتحويل العصا إلى ثعبان ، إلا أن عصاة موسى المتحولة إلى ثعبان أكلت كل عصيانهم المتحولة إلى ثعبان. نعم إلتهمتهم. أدرك كم أن الله جعلك عظيم في روحك. الذي فينا أعظم من الذي في العالم ، الذي فيك وفيكي أعظم و أقوى وأضخم وأكبر من الذي في العالم. هذا ما جاء في اليوناني للأية 1 يوحنا 4 : 4 ” أنتم من الله أيها الأولاد ، وقد غلبتموهم لأن الذي فيكم أعظم من الذي في العالم. ” 1 يوحنا 5 : 19 …وَنَحْنُ وَاثِقُونَ أَيْضاً بِأَنَّنَا مِنَ اللهِ،… أنت من الله. ثـِــق في ذلك ولا تشعر به بل ثق به. أنت خارج منه. أنت (الروح) خارج من الله و مولود من الله. أنت روح عليك بالسلوك بالروح وتغذيتها بتعاليم سليمة كتابية صحية وعليكَ تدريــــــبـــــها لكي تكون هي في المواجهة. إلبس الجديد أي إجعله مثل ملابسك التي في الخارج أي في مواجهة المواقف. إجعل روحك تسود على حواسك الخمسة أي جسدك. هل تعلم لماذا تجد نفسك مشمئز من هذه الحياة وتـملها ؟ لأنك لا تسلك بحقيقتك. أنت مثل الله تحب أن تسلك بالإيمان. بدون إيمان لا يمكن أن تسر وترضي الله. وكذلك أنت إبنه وأنت إبنته, تسلك مثله تحب ما يحبه وتكره ما يكرهه. لذلك إن كان الله يحب الإيمان فأنت أيضاً كذلك. عندما تسلك بالإيمان, ستجد نفسك مسرورا ، لأن هذا يسرك أنت الروح. بهذا تسلك بحقيقتك. أسلك بعينيك الروحية وأنظر لعالم الروح وهذا عن طريق الكلمة التي تــــــُريك ما في عالم الروح. ولكما تنظر للكلمة وتعرف تفاصيل أكثر سيتضح عالم الروح أكثر وأكثر لك. فترى بركاتك ومن أنت جيداً. مرآة الكلمة تريك روحك. بهذا ستكون مخضرم وخبير في عالم الروح. لأنك روح. وستسود على إبليس وهذا ما يريده الرب لك. وترتاح من كل جهة. نعم قد تواجه مشاكل ولكن أنت تُـــدِير وتـــُـــسير عالم العيان من عالم الروح. عالم العيان هو موجود نتيجة من عالم الروح. لهذا انت تتعامل مع جذر الأمور. عالم الروح هو حقيقي أكثر من عالم العيان. وما تراه في عالم العيان ما هو إلا نتيجة لما حدث في عالم الروح سواء سلبي أو إيجابي. (النفس) الذهن و العاطفة و الإرادة: حسب أمثال 23 : 7 ، الذهن هو من يزعم ويؤثر على العاطفة والإرادة ، لذلك إن أردت أن تؤثر على عاطفتك و إرادتك عليك بالتأثير على تفكيرك. النفس هي شيء ولكن ” أنت الروح ” الذي يمتلك هذه النفس ، فهي تساعدك على التواصل مع عالم الفكر. وليس عالم الروح. الذهن يصير غير صحيح في طريقة تفكيره بسبب ما يأتيه من المعلومات و التي تـٌحمل عليه يومياً من العالم حولنا فتدخل هذه المعلومات على أذهاننا من خلال الحواس الخمسة, وهي في الغالب معلومات مناقضة للكتاب المقدس لأن العالم قد وضع في الشرير. لذلك فإن الذهن يجب أن يـُـــجدد ويــــُـــــــــعاد برمجته يومياً عن طريق التعليم الصحيح في كلمة الله من خلال هذه المصادر : 1. بقراءة الكلمة بنفسك بروح الحكمة والإعلان, أفسس 1: 17 – 23 . 2. سماع معلمين ممسوحين يعظون تعاليم صحيحة وقراءة كتب روحية لهم. 3. ترجمة الألسنة التي تصليها. حيث يكون ذهنك بثمر… 1 كورنثوس 14: 4 – 13 التأمل في الكلمة والتعليم السليم ليس لدقائق بل هو طوال يومك. دع الكلمة تعيد برمجة ذهنك لكي تذوق ما لك في المسيح. لكي تختبر فعليا مشيئة الله الصالحة لك ولأسرتك. الكلمة هي حياة وهي أفكار ومبادىء مختلفة عن العالم. لذا لا تحاول أن تضيف الكلمة على ما جئت به من أفكار ومبادىء قبل الميلاد الثاني أي قبل أن تولد ولادة جديدة ، أو الأفكار التي تسمعها يوميا من العالم ، لا ، بل إجعل الكلمة تعيد برمجة طريقة تفكريك من الصفر. نعم إبدأ بالتخلي عن أي وجهات نظر وأراء أمام الكلمة ، إبدأ بــــــــهدم ظنون ونظريات البشر تجاه الأمور. إجعل الكلمة تـــــُــــــعيد تحميل المعلومات الصحيحة في ذهنك. لا تفكر فقط في الكلمة ولكن فكر بالكلمة ، أي إستخدمها في تفكريك وأدخلها في حياتك. إجعلها مادة تفكيرك. خلاص النفس هو أن تخلصها من أفكار وطرق العالم. هذا هو خلاص النفس: أن تنال أعلى مرحلة إيمانك عن طريق خلاص نفسك. وليس خلاص نفوس الأخرين بل أنت. الأصل في اليوناني للأية في 1 بطرس 1 : 9 إِذْ بَلَغْتُمْ هَدَفَ (غاية ومنتهى وأقصى) إِيمَانِكُمْ،وَهُوَ خَلاَصُ نُفُوسِكُمْ. أخرج من عشيرتك ومن أرضك بتفكيرهم. لا أقصد العشيرة الحرفية هنا بل أقصد طريقة تفكير أبائك وشعبك وعالمك. أخرج لخيرك. ” تكوين 12 : 1 وَقَالَ الرَّبُّ لأَبْرَامَ: «اتْرُكْ أَرْضَكَ وَعَشِيرَتَكَ وَبَيْتَ أَبِيكَ وَاذْهَبْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُرِيكَ.” كلمة “أخرج” تأتي في العبري بصيغة تفضيل أي ” أخرج لخيرك” لا تقل: ” أنا إعتدت على ذلك أنا نشأت على تفكير الفشل وعقلية الفقر والمرض والخوف .“ في الحقيقة لم يترك يسوع شيء ولم يفتديك أو يخلصك منه ، إقرأ هذه الآية وكأنها عنكَ : ” 1 بط 1 : 18 وَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ دَفَعَ الْفِدْيَةَ لِيُحَرِّرَكُمْ مِنْ سِيرَةِ حَيَاتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي أَخَذْتُمُوهَا بِالتَّقْلِيدِ عَنْ آبَائِكُمْ . وَهَذِهِ الْفِدْيَةُ لَمْ تَكُنْ شَيْئاً فَانِياً كَالْفِضَّةِ أَوِ الذَّهَبِ . حياتك الباطلة ، أي التي لا تتوافق مع ما يريده لك الله ، الحل هو : ” الخروج من تفكير أبائك والإلتصاق بتفكير الكلمة” . الكلمة هي الطريق الذي به تجعل النفس في وفاق مع روحك الجديدة ، وتجعل روحك تخرج ما بها من صلاح ، ” يوحنا 3 : 21 (21)وَأَمَّا الَّذِي يَسْلُكُ فِي الْحَقِّ فَيَأْتِي إِلَى النُّورِ لِتَظْهَرَ أَعْمَالُهُ وَيَتَبَيَّنَ أَنَّهَا عُمِلَتْ بِقُوَّةِ اللهِ” . 1 تيموثاوس 4 : (15)انْصَرِفْ إِلَى هَذِهِ الأُمُورِ، وَانْشَغِلْ بِهَا كُلِّيّاً، لِيَكُونَ تَقَدُّمُكَ وَاضِحاً لِلْجَمِيعِ . نعم هناك شيء يظهر للعلن وهو في داخلك ” وهو أنت ” ، ” هو روحك أي أنت ” ، ولكن لا تعيق خروجها وظهورها بالتفكير غير الكتابي. رومية 12 : 2 وَلاَ تَتَكَيَّفُوا (في اليوناني : لا تشاكلوا وتشابهوا) مَعَ هَذَا الْعَالَمِ، بَلْ تَغَيَّرُوا بِتَجْدِيدِ الذِّهْنِ، لِتُمَيِّزُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ الصَّالِحَةُ الْمَقْبُولَةُ الْكَامِلَةُ. لا ترضى بما أنت عليه الآن. لو كنت مثل العالم مهزوم ومريض وفقير لا ترضى بذلك. أنت دعيت لتنال بركة ، ” 1 بطرس 3 : 9 ” . أنت هو الحل للعالم. الخليقة منتظرة ظهورك لمساعدتها ، أي إستعلان مجد أولاد الله. أنت من تحمل الحل لهم. هناك خطة رائعة موجودة ومصممة لك. عليك بإعادة طريقة تفكريك للأمور إلى الصفر. وتبدأ بوضع مبادىء من جديد والتنازل عن الأفكار الأرضية. وأسلك بأفكار حقيقتك المولود منها أنت مولود من الكلمة. فقط تـــــَعَـــــرض للكلمة أي كن مـــُتاح للكلمة وستتغير تماما لتصير شخص مختلف تماماً. نعم كلمة تغيروا عن شكلكم تأتي في اليوناني Metamorphoo والتي تعنـــــي ” تمحور من وضع إلى أخر مختلف تماماً. هذه الكلمة تستخدم الآن في العلوم حيث عملية التغير من الشرنقة إلى دودة إلى فراشة… كل واحدة من هذه المراحل تشكل الفراشة بطريقة مختلفة تماماً عن كل مرحلة من تكويــــنـــها. هذا ما سيحدث لك. ستصير شخص آخر. بتفكير صحيح عن الأمور. وليس بطريقة العالم. لاحظ: النفس لا تصلب بل تجدد ، يوجد هناك كثيرون يقولون كلمة “صلب النفس” وهذا غير كتابي ولم يــــتُذكر في الكتابالمقدس ، ما يقصدون دون معرفة هو صلب رغبات الجسد. لا توجد قدرات في النفس. القدرات هي في روحك. لكي تتحكم في تفكيرك عليك بالسلوك بروحك التي بها قدرة التحكم في التفكير. أنت لست مدعو للسلوك بالنفس بل بالروح. بأصلك. إن كنت تصلي بألسنة ، المستفيد من الألسنة هو أنت الروح ولكن الذهن لا يفهم شيء. ولا يحق للذهن أن يسيطر على روحك بل العكس. والفائدة العظمى هي أن روحك تــــــُبنـــــَى ، وهذا سيجعلك تقتنع وتدرك أمور بروحك وليس بذهنك وهذا يؤدي أنك تفهمها فيما بعد بذهنك. لأن روحك حولت هذا الفهم إلى أفكار ليفهمها ذهنك. الجسد ( أي الحواس الخمسة) : الجسد هو المنزل الذي تعيش فيه ” أنت الروح” ، وهو مخلوق لكي يكون منزلك أو قشرتك الخارجية. ولكن كثيرون يجعلونــــــــهُ سجناً لهم ، وليس منزل ممتع . كيف؟ بأن يسلكون به بحواسهم الخمسة وليس بأرواحهم. أنت مدعو بأن تسلك بروحك وليس بجسدك. *** الجسد ليس هو أعمال الجسد *** الجسد هو الحواس الخمسة أي السمع ، البصر ، التذوق ، اللمس ، الشم. *** أعمال الجسد هو ثمر السلوك بالجسد وطغيان الحواس الخمسة على روحك. حينما يريد جسدك أن يفعل شيء مشابه للعالم يجب أن تقمعه أنت الروح وتصلبه. فهو لا يتتجدد مثل النفس. أي يجب أن تقول له ” لا ” عندما يريد أن يفعل شيء غير كتابي. يوجد قوة في روحك الجديدة لفعل ذلك. فقط أسلك بروحك وستجد الأمر سهلا. لا تشعر بأن الخطيئة لها سيادة عليك. المشكلة ليست في الخطيئة بل في طريقة تفكيرك الخطأ. أنت إقتنعت وخــــُدعت بأكـــاذيــــــــــــب تقول: ” أنت مستعبد … أنت غير حر… أنظر أنت حاولت كثيرا لتتوقف عن فعل هذه الخطيئة ولكنك لم تقدر … “ ما تحتاجه هو التأمل في كلمة الله لتعرف الحقيقة ” أنك الآن أنتَ حر تماماً من الخطيئة وهي ليست لها سيادة عليك ” . رومية 6 : : 12 إِذَنْ، لاَ تَمْلِكَنَّ الْخَطِيئَةُ فِي جَسَدِكُمُ الْمَائِتِ فَتَنْقَادُوا لَهَا فِي شَهَوَاتِهِ… (14)فَلَنْ يَكُونَ لِلْخَطِيئَةِ سِيَادَةٌ عَلَيْكُمْ، إِذْ لَسْتُمْ خَاضِعِينَ لِلشَّرِيعَةِ بَلْ لِلنِّعْمَةِ. رومية 8 : 9 وَأَمَّا أَنْتُمْ، فَلَسْتُمْ تَحْتَ سُلْطَةِ الْجَسَدِ بَلْ تَحْتَ سُلْطَةِ الرُّوحِ، لكي تسلك بهذا الآية فعلياً أنت تحتاج إلى معرفة ما قبل كلمة ” إذن لا تملكن الخطية ” ، أي ما قبل عدد 12 أي آية 11 ” كذلكَ أنتم أيضاً إحسبوا أنفسكم أمواتاً عن الخطيئة ، ولكن أحياء لله بالمسيح يسوع ربنا”. بعد قرائتك لهذه الآية ستفهم كم أن الرب يسوع جاء ليعطيك حياة منتصرة وسيادة على جسدك، نعم جاء لكي تتمتع بحياتك على الأرض وليكون الجسد هو منزل ممتع وليس سجن مليء بالشجار. أنت تحتاج إلى المعرفة وليس إلى الحرية. وعندما تعرف الحقيقة أي الحق ، ستحررك هذه الحقيقة. يوحنا 8 : 32 . يمكنكَ قراءة المزيد في هاتين المقالتين : هل تعلم أن الإنسان العتيق قد مات. سيسهل صلب الجسد بعد تجديد الذهن بالمعرفة الصحيحة والتأمل في الكلمة حيث تكون الروح الإنسانية والنفس متحدين ضد الجسد فيسهل صلبه وتطويعه وتعويده على ما تريده أنت الروح والتي هي أيضاً شهوات أبيك الله. لاتقل : “أنا إنسان أو إنسانة ” عادي ، يجب أن أحزن وأخاف وأضعف…هذا طبيعي…” لا هذا غير طبيعي. أنت الآن لم تعد إنسان عادي بل أنت إنسان من نوع مختلف. أنت متشارك مع الله في طبيعته فهو لا يضعف ولا يخاف وأنت كذلك هذه روحك هذا أنت، فلا تدع الجسد يسيطر عليك بل سيطر أنت عليه. هذا موجود بإستفاضة في مقالتين : الحياة الأبدية فيك الآن ، من هو الإنسان الروحي وكيف تكون إنسان روحي؟ على الموقع. لا تسلك بالجسد وإلا ستموت. نعم يقول الكتاب أن الذين يسلكون بالجسد أي بالحواس الخمسة سيموتون ، لماذا؟ لأنهُ لم يعد نبع حياتك من الجسد بل من روحك. وإن لم تسلك بروحك أي بحقيقتك فستموت, مثل السمكة التي تعيش في الهواء ستموت أيضا لأن الجسد سيــــــــمدك بالمعلومات الخاطئة والتي إن صدقتها ستحدث ، لذلك لتكن معلوماتك من الكتاب المقدس فتسلك بما يريده لك الله. بعد الميلاد الثاني حياتك تنبع من روحك وليس من دمك كما كنت قبل الميلاد الثاني. أنت مولود من الله الآن ، قبلاً كان نبع حياتك في الدم ولكن الآن في روحك ، ” لاوين 17 : 11 : لأن نفس الجسد هي في الدم … “، أما أنت الآن تحيا بالروح ” غلاطية 5 : 25 : أن كنا نعيش بالروح فلنسلك أيضاً بحسب الروح. ” غلاطية 2 : 20 : مع المسيح صلبت ، فأحيا لا أنا ، بل المسيح يحيا فيَّ . فما أحياه الآن في الجسد ، فإنما أحياه في الإيمان ، إيمان إبن الله الذي أحبني وأسلم نفسه لأجلي. “رومية 8 : 9 وَأَمَّا أَنْتُمْ، فَلَسْتُمْ تَحْتَ سُلْطَةِ الْجَسَدِ بَلْ تَحْتَ سُلْطَةِ الرُّوحِ، لو صدقت الحواس الخمسة بأن المرض الذي بك مميت, ستموت حقا ، لأنك سلكتَ بالعيان أي بحواسك الخمسة. ولكنك إن صدقت الكلمة بأنك شفيت منذ 2000 سنة فستحيا. أنت شفيت بجلدات يسوع ، ” 1 بط 2 : 24 ” هذه الآية عن الشفاء الجسدي وهي بالماضي، لقد حدثت ، لقد تمَّ الشفاء ، فقط أسلك بإيمان بأنها حدثت وأنطقها بفمك ، إختار تصديقها ، ولا ترى إلا هذه الآية أمامك. لأن نفس الروح الذي أقام المسيح ساكن فيك الآن فهو يعطي جسدك هذا القابل للموت ” حياة من أي مرض” قد تمرض به ، نعم يعطي حياة لجسدك وتنبت صحتك سريعا بسببه. “ رومية 8: 5 – 11 : (5)فَإِنَّ الَّذِينَ هُمْ يسلكون بالْجَسَدِ يَهْتَمُّونَ بِأُمُورِ الْجَسَدِ، وَالَّذِينَ هُمْ يسلكون بالرُّوحِ يَهْتَمُّونَ بِأُمُورِ الرُّوحِ. (6)فَاهْتِمَامُ الْجَسَدِ (اليوناني الحواس الخمسة) هُوَ مَوْتٌ؛ وَأَمَّا اهْتِمَامُ الرُّوحِ فَهُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ…. (8)فَالَّذِينَ هُمْ تَحْتَ سُلْطَةِ الْجَسَدِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا اللهَ (لأنهم يسلكون ليس بالإيمان بل بالحواس, الله يرضى بالإيمان). (9)وَأَمَّا أَنْتُمْ، فَلَسْتُمْ تَحْتَ سُلْطَةِ الْجَسَدِ بَلْ تَحْتَ سُلْطَةِ الرُّوحِ، … أكمل هذه الآية فستجد الحل لأمراضك الجسدية أيضاً ، مع العلم بأن الروح القدس لا يسكن في المؤمنين الموتى بل في الأحياء وهذ شرط الآية فهذه الآية لا تتكلم عن قيامة الأموات بل عنا نحن الآن.. (10)وَإِذَا (هذا شرط) كَانَ الْمَسِيحُ ساكناً فِيكُمْ (هذا الشرط لا يتوفر في الموتى ، الله لا يسكن في الموتى)، فَمَعَ أَنَّ الْجَسَدَ مَائِتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيئَةِ (نعم الخطيئة تسمح بدخول المرض)، فَإِنَّ الرُّوحَ حَيَاةٌ لَكُمْ بِسَبَبِ الْبِرِّ (11)وَإِذَا كَانَ رُوحُ الَّذِي أَقَامَ يَسُوعَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ يَسْكُنُ فِيكُمْ (هذا الشرط لا يتوفر في الموتى ، الله لا يسكن في الموتى)، فَإِنَّ الَّذِي أَقَامَ الْمَسِيحَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ سَوْفَ يُحْيِي أَيْضاً أَجْسَادَكُمُ الْفَانِيَةَ (أي القابلة للموت) بِسَبَبِ رُوحِهِ الَّذِي يَسْكُنُ فِيكُمْ. إذاً كيف يحدث الشفاء ؟ أن لا تسلك بالجسد (أي بالحواس الخمسة) بل بالروح. فبـهذه الطريقة أو بهذا السلوك سيجد الروح القدس فرصة لإستعــــــــــــــــــــادة الصحة التي ضاعت بسبب الخطيئة ، وكــــــــلمة الخطيئة في اليوناني تأتي بمعنى الذنب أيضاً ، أي عندما تسمح بالذنب سيدخل إبليس ويـــــــــــــجد مكان لــــمــــرضك. آه ، لو إكتشف المؤمنون ما في داخلهم لما عاشوا هكذا …. سيكتشفون لأن هذا زمن الذي ستصير فيه الكنيسة بلا غضن. إستخدم جسدك لكي يكون آلة في يد روحك. إستخدمه للعمل لكي تحصل على أموال لتستثمرها في الإنجيل. إستخدمه للصلاة بألسنة ، إستخدمه لتــــُــــــــــــعلم الكلمة للأخرين ، إستخدمه لتضع يدك على المرضى فتنطلق القوة التي في روحك لتشفيـــــــهم. ” رومية 6 : 13 وَلاَ تُقَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ لِلْخَطِيئَةِ ألات لِلإِثْمِ، بَلْ قَدِّمُوا أَنْفُسَكُمْ لله بِاعْتِبَارِكُمْ أُقِمْتُمْ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ أَحْيَاءً، وَأَعْضَاءَكُمْ لله ألات لِلْبِرِّ (14) فَلَنْ يَكُونَ لِلْخَطِيئَةِ سِيَادَةٌ عَلَيْكُمْ، إِذْ لَسْتُمْ خَاضِعِينَ لِلشَّرِيعَةِ بَلْ لِلنِّعْمَةِ. اللسان الذي في جسدك: يوجد عضو هام في جسدك هذا ” وهو اللسان ” الذي يسكن في فمك ، فمك ليس للأكل ،بل للنطق بكلمة الله. تكلمها يومياً على حياتك فتحدث. ” أمثال 18 : 21 : الموت والحياة في يد لسانك. هذا ليس مجازا بل حقيقي. كلمة الله حقيقية ، هي الحقيقة. ربما تبحث عن طريقة ما تعدل بها مسيرة حياتك المضطربة وتتسائل كيف؟؟؟ هذه الطريقة في جسدك وفي يدك وليست في يد الله. كثيرا ما نحمل الله مسؤلياتنا التي يجب أن نقوم نحن بها. أين هي دفة حياتك ؟ في فمك… هي لسانك.. يعقوب 3 : 2 – 5 وَلَكِنَّ مَنْ يُلْجِمُ لِسَانَهُ وَلاَ يُخْطِىءُ فِي كَلاَمِهِ هُوَ نَاضِجٌ يَقْدِرُ أَنْ يُسَيْطِرَ عَلَى طَبِيعَتِهِ سَيْطَرَةً تَامَّةً. (3)فَحِينَ نَضَعُ لِجَاماً فِي فَمِ حِصَانٍ، نَتَمَكَّنُ مِنْ تَوْجِيهِهِ وَاقْتِيَادِهِ كَمَا نُرِيدُ. (4)وَمَهْمَا كَانَتِ السَّفِينَةُ كَبِيرَةً وَالرِّيَاحُ الَّتِي تَدْفَعُهَا قَوِيَّةً وَهَوْجَاءَ، فَبِدَفَّةٍ صَغِيرَةٍ جِدّاً يَتَحَكَّمُ الرَّبَّانُ فِيهَا وَيَسُوقُهَا إِلَى الْجِهَةِ الَّتِي يُرِيدُ. كَذَلِكَ اللِّسَانُ أَيْضاً: فَهُوَ عُضْوٌ صَغِيرٌ، (5)وَلَكِنْ مَا أَشَدَّ فَعَّالِيَّتَهُ! انْظُرُوا: إِنَّ شَرَارَةً صَغِيرَةً تُحْرِقُ غَابَةً كَبِيرَةً! أنت لم تدعىَ لحياة تعيسة بل لتنال بركة. كيف ؟ عن طريق أن تعرف هذه البركات وتنطقها بلسانك. ” 1 بطرس 3 : 9 – 10 : لاَ تُبَادِلُوا الشَّرَّ بِشَرٍّ، وَلاَ الشَّتِيمَةَ بِشَتِيمَةٍ. بَلْ بِالْعَكْسِ: بَارِكُوا، فَتَرِثُوا الْبَرَكَةَ، لأَنَّهُ لِهَذَا دَعَاكُمُ اللهُ . (10)فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَمَتَّعَ بِحَيَاةٍ سَعِيدَةٍ وَأَيَّامٍ طَيِّبَةٍ، فَلْيَمْنَعْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ (الكلام السلبي هو كلام شر. قال الرب لموسى إلى متى يــــــــــهينني هذا الشعب بكلامهم ذلك… إقرأ سفر العدد 14 الخلاصة: النفس والجسد معتادين على فهم كل شيء منذ لحظة إستيقاظك, ولكنهم هم ليسوا أنت, ” أنت كائن روحي ” ، ” أنت روح تمتلك نفس وتسكن في جسد ” . كذلك الأهم هو ” أنت الروح ” والميزات التي تمتلكها (النفس والجسد) تكون في الأهمية الأقل ولا يجب تسيطر عليك. أنت تفعل أمور كثيرة دون فهمها ولكن تفعلها بإقتناع وبتكرار. مثلاً : أنت تأكل اللحم ليس بسبب أنك درست ما تحتويه قطعة اللحم من بروتينات أو فيتامينات , ولكن بسبب أنك علمت أنها هامة لصحتك. سواء درست أو لم تدرس ما بداخل هذه القطعة من اللحم من فوائد فإنك تأكلها بسبب المعرفة بمعلومة واحدة وهي :”أنها مفيدة”. وهي حقا مفيدة وليس عليك أن تفهم كيف تــــهضم, أو كيف تنتشر في جسدك بعد الهضم ولكنك تأكلها بثقة أنها مفيدة. معرفتك أو عدمها بمحتواها لن يؤثر على إستفادتك منها الذي سيؤثر هو أكلك لها . نعم أنت يجب أن تؤمن قبل أن تــــــــــــــــــــــرى يجب أن تفعل ذلك. وهذه حقيقتك أنت مخلوق لتسير بالإيمان. فأنت لا تحاول ذلك بل أنت كذلك. أسلك بحقيقتك. أنت روح. الموضوع منقول للامانة التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 09 - 09 - 2019 الساعة 11:46 AM سبب آخر: جذف اللنك خارجي |
09 - 09 - 2019, 11:46 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: النفس والروح والجسد
نعم أنت يجب أن تؤمن قبل أن تــــــــــــــــــــــرى يجب أن تفعل ذلك. وهذه حقيقتك أنت مخلوق لتسير بالإيمان. فأنت لا تحاول ذلك بل أنت كذلك. أسلك بحقيقتك. أنت روح موضوع مميز ربنا يباركك |
||||
|