منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 07 - 2018, 03:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,893

الأسباب التاريخية لما يسمي بالحروب الصليبية



(سوف يتبع بأبحاث لاحقة ومتتمة إن شاء الرب وعشنا ) .


ملحوظة هامة : الترجمة التي جرت لكافة النصوص التي اقتبست منها هي ترجمة شخصية تفسيريه مع الحفاظ بقدر المستطاع علي حرفية النصوص التي اقتبست منها .
.................................................. .................................................. ......................


سوف أورد الأسباب التاريخية بحسب ثلاثة أقسام رئيسية:



أولاً : الأسباب بشرح مفصل ومستفيض كما سردها المؤرخ المختص بمجال الحروب الصليبية : توماس مايدن . Thomas F. Madden


ثانياً : بعض الشهادات – علي سبيل المثال وليس الحصر - كما وردت علي لسان من أطلق الحرب المقدسة وعلي لسان من عاصرها ( بعض الشهادات علي سبيل المثال وليس الحصر ) سوف اكتفي هنا بشهادتين بعد البحث المفصل الذي اورده العالم توماس مايدن
1 - من خطاب البطريرك Urban II في مجمع كليرمونت عام 1095 م .
2 - من خطاب الأسقف Baldric of Dol .
3 – رواية الراهب بطرس الناسك .


ثالثاً : كتب مؤرخين أخري تسرد الأسباب التاريخية للحروب الصليبية. ( ست مراجع منها مرجع عربي اسلامي )


.................................................. ..................................................


أولاً : كما سردها المؤرخ المختص بمجال الحروب الصليبية : توماس مايدن . Thomas F. Madden
Thomas F. Madden (born 1960) : is an American historian, a former Chair of the History Department at Saint Louis University in St. Louis, Missouri, and Director of Saint Louis University's Center for Medieval and Renaissance Studies.[1] A specialist on the Crusades, he has often commented in the popular media after the events of September 11, to discuss topics such as how Muslims have viewed the medieval Crusades and their parallels to today's interventions in the Middle East.


"" توماس مايدن ( عام 1960م ) : مؤرخ أمريكي ،
ورئيس سابق لقسم التاريخ بجامعة سانت لويز بولايتي سانت لويز وميزوري .
ومدير مركز دراسات القرون الوسطي وعصر النهضة بجامعة سانت لويز .
ومتخصص في مجال الحروب الصليبية .......... "" .


.........................


1 - "" So what is the truth about the Crusades? Scholars are still working some of that out. But much canalready be said with certainty. For starters, the Crusades to the East were in every way defensive wars.They were a direct response to Muslim aggression -- an attempt to turn back or defend against Muslimconquests of Christian lands. ""


" " إذاً ما هي حقيقة الحروب " الصليبية " ؟ لا يزال العلماء يبحثون ويعملون علي ذلك الأمر . ولكن هناك بالفعل الكثير الذي نستطيع أن نسرده حولها بكل ثقة .
في البداية ، فإن الحروب الصليبية كانت حروب دفاعية في شتي السبل . فلقد كانت رد فعل مباشر للعدوان الإسلامي ، وبمثابة محاولة ومسعي لإستعادة أو للدفاع عن البلدان والأراضي المسيحية ضد الغزوات الإسلامية "" .



"" Christians in the eleventh century were not paranoid fanatics. Muslims really were gunning for them.While Muslims can be peaceful, Islam was born in war and grew the same way. From the time of Mohammed, the means of Muslim expansion was always the sword. Muslim thought divides the world
into two spheres, the Abode of Islam and the Abode of War. Christianity --and for that matter any other non-Muslim religion -- has no abode. Christians and Jews can be tolerated within a Muslim state under Muslim rule. But, in traditional Islam, Christian and Jewish states must be destroyed and their
lands conquered. When Mohammed was waging war against Mecca in the seventh century, Christianity was the dominant religion of power and wealth. As the faith of the Roman Empire, it spanned the entire Mediterranean, including the Middle East, where it was born. The Christian world, therefore, was a prime target for the earliest caliphs, and it would remain so for Muslim leaders for the next thousand years. ""


"" فالمسيحيون في القرن الحادي عشر لم يكونوا متشددين ولا مصابين بداء التعصب و الإرتياب . إنما المسلمون بالفعل كانوا يسعون ويبذلون الجهود للإعتداء عليهم و إخضاعهم .فبينما يمكن للمسلمين أن يتعايشوا بسلام ، إلا أن الإسلام نشأ في الحرب ونما وانتشر بنفس المنهج . فمنذ زمن محمد كانت وسائل التوسع الإسلامي تنحصر دائما في السيف . فالعقيدة الإسلامية تقسم العالم إلي شطرين : دار الإسلام و دار الحرب . فالمسيحية ليست لها دار أو موطن ونفس الأمر ينطبق علي أي عقيدة أخري غير الإسلام .فالمسيحيون واليهود يستطيعوا تحمل التعايش في إقليم إسلامي تحت حكم إسلامي. أما بالنسبة للإسلام التقليدي فينبغي محق الأقاليم ذات الشريعة المسيحية واليهودية وغزو أراضيها . فبينما كان محمد يشن حرب ضد مكة في القرن السابع ، كانت المسيحية هي العقيدة السائدة من ناحية النفوذ والثروة حيث أنها كانت العقيدة الرسمية للإمبراطورية الرومانية فقد شملت كل منطقة البحر الأبيض المتوسط بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط التي نشأت فيها المسيحية . ولذلك ، فقد كان العالم المسيحي هدف رئيسي وأولي للخلفاء المسلمين الأوائل ولم يزل هدفاً رئيسياً للقادة والحكام المسلمين للألف سنة التي تلتها . ""



"" With enormous energy, the warriors of Islam struck out against the Christians shortly after Mohammed's death. They were extremely successful. Palestine, Syria, and Egypt -- once the most heavily Christian areas in the world -- quickly succumbed. By the eighth century, Muslim armies had conquered all of Christian North Africa and Spain.
In the eleventh century, the Seljuk Turks conquered Asia Minor (modern Turkey), which had been Christian since the time of St. Paul. The old Roman Empire, known to modern historians as the Byzantine Empire, was reduced to little more than Greece. In desperation, the emperor in Constantinople sent word to the Christians of western Europe asking them to aid their brothers and sisters in the East.
That is what gave birth to the Crusades. They were not the brainchild of an ambitious pope or rapacious knights but a response to more than four centuries of conquests in which Muslims had already captured two-thirds of the old Christian world. At some point, Christianity as a faith and a culture had to defend itself or be subsumed by Islam. The Crusades were that defense. ""



"" وبهمة وطاقة شديدة ، قام مقاتلي الإسلام بشن هجمات وتوجيه ضربات للمسيحيين بعد فترة قصيرة من موت محمد . ولقد كانوا موفقين لأقصي حد . فسرعان ما خضعت فلسطين ، وسوريا ، ومصر والذين كانوا من أكثر المناطق ذات النفوذ المسيحية في العالم . وبحلول القرن الثامن الميلادي اجتاحت الجيوش الإسلامية كل منطقة شمال أفريقيا المسيحية وأسبانيا (الأندلس) .
وفي القرن الحادي عشر ، قام الأتراك السلاجقة بغزو أسيا الصغري (تركيا حالياً ) التي كانت تدين بالمسيحية منذ زمن الرسول بولس . أما الأمبراطورية الرومانية القديمة ، التي تعرف لدي المؤرخون المعاصرون بالأمبراطورية البيزنطية فقد إضمحلت إلي دويلات أكبر نوعا ما من اليونان . وفي محاولة يائسة أرسل أمبراطور القسطنطينية خطابا إلي مسيحيي أوربا الغربية يطلب منهم تقديم يد العون والمساعدة لأخوانهم وأخواتهم في الشرق .
وهذا هو ما أوجد وأنشا مفهوم الحروب " الصليبية " . فلم تكن هذه الحروب من بنات أفكار بطريرك طموح جامح الذهن ، ولا بإيعاز من فرسان جشعين طماعين ، انما هي استجابة ورد فعل لغزوات دامت لأكثر من أربع قرون قام فيها المسلمون بالإستيلاء علي ثلثي العالم المسيحي القديم .
وفي مرحلة ما ، كان علي المسيحية كإيمان و كثقافة أن تدافع عن وجودها والا ستنزوي وتنقبض من الإسلام . وكانت الحروب الصليبية هي وسيلة الدفاع . ""


...................................


2 - " It was in western Europe that the concept of Christian holy war took root and grew. Muslim conquerors who swept through all of Christian North Africa also crossed the Strait of Gibraltar and established their rule over Spain. By the eighth century, Muslim expeditionary forces were crossing
the Pyrenees and marching into the heart of Catholic Europe. In 732, at the famous Battle of Tours, Frankish leader Charles Martel defeated the Muslims, driving them back into Spain. Spain was still Christendom, however, and Europeans believed strongly that Muslims should not be there. From their perspective, these lands were consecrated to Christ. It was notright that infidels should dwell there, let alone rule. Was it not self-evidentthat a Christian who fought to reclaim lands conquered by unbelievers was himself fighting for Christ? Thus, it was in dealing with the Muslim presence in Spain that Western soldiers and theologians first cut their teeth on the idea of holy war. The Reconquista, or “reconquest,” was the trainingground for the theological and moral justification of the crusading movement."



(( لقد تأصل ونما في أوروبا الغربية مفهوم الحرب المقدسة المسيحية . فالغزاة المسلمون الذين اجتاحوا كل منطقة أفريقيا الشمالية المسيحية قد اجتازوا أيضاً مضيق جبل طارق وأسسوا ولايتهم علي إسبانيا . وبحلول القرن الثامن ، كانت الحملات الحربية الإسلامية تجتاز جبال البرانس وتزحف نحو قلب أوروبا الكاثوليكية . وفي عام 732 م ، في معركة تور الشهيرة ، نجح القائد الإفرنجي تشارلز مارتل في صد تقدم المسلمين وإلحاق الهزيمة بهم وطردهم متقهقرين إلي إسبانيا .وعلي الرغم من ذلك كانت إسبانيا لا تزال تدين بالمسيحية ، وكان الأوربيون علي يقين تام بأنه لا ينبغي ألا يكون هناك تواجد للمسلمين هناك . فمن وجهة نظرهم ، كانت هذه الأراضي مقدسة ومكرسة للسيد المسيح . فلم يكن من الحق والصواب للكفرة المعادين للمسيحية أن ينزلوا بها ، فضلاً عن حكمها . ألم يكن من البديهي أن المسيحي ، الذي يقاوم ليسترد الأراضي التي قام غير المؤمنين بغزوها ، هو نفسه يناضل من اجل المسيح ؟ . ومن ثم ، هكذا كان الحال في التعامل مع الوجود الإسلامي في إسبانيا حيث أن اللاهوتيين و المناضلين الغربيين قد بدأوا في التعامل معها علي أنها حرب مقدسة . لقد كانت حملة " استرداد الأراضي " هو الباعث الأخلاقي و المؤهل بالنسبة للاهوتيين في تحرك هذه الحملة " الصليبية " )) .


" Like the later crusades, the Reconquista joined military campaigns with holy pilgrimage. In the ninth century, in a thin strip of Christian-held territory in northern Spain, the bones of St. James the Greater were discovered at Santiago de Compostello. The cult of St. James flourished in Europe, and the shrine becamea rallying point for warriors who were spurred to liberate the lands theybelieved the apostle had claimed for Christ. During the first centuries of the Reconquista, the church promoted the war as a just and appropriate reaction to Muslim aggression but did not articulate the kind of spiritual benefits that
would signify a holy war. "


((ومثل الحملات " الصليبية " اللاحقة ، فقد كانت هذه الحملة الحربية لإسترداد الأراضي مقترنة بالحج المقدس وزيارة الأراضي المقدسة . ففي القرن التاسع ، وفي الشريط الضيق من المناطق التي لا يزال يهيمن عليها المسيحيون في شمال إسبانيا ، تم اكتشاف عظام القديس يعقوب الكبير في سانتياجو دي كومبوستيلا . وقد ازدهرت مراسم الحج إلي ضريح القديس يعقوب في أوروبا ، وأصبح الضريح نقطة التجمع والحشد للمقاومة من قبل المحاربين المتحفزين المتحمسين لتحرير الأراضي التي يؤمنوا بأن الرسول يعقوب كان قد بشر فيها بالسيد المسيح . وفي خلال القرون الأولي لحملة استرداد الأراضي ، فإن الكنيسة قد أكدت علي أن هذه الحرب هي تحرك إيجابي عادل ومستحق علي العدوان الإسلامي ، ولم توضح الفوائد الروحية التي تشير إلي أنها حرب مقدسة . "



3 - "TURKISH CONQUESTS
Like the Reconquista, the crusades began as a result of a Muslim conquest of Christian territories. The Byzantine Empire had lost much in the storm of Muslim expansion but emerged with its most important regions intact— namely, Greece and Asia Minor. The latter was essential for the recruitment of
soldiers and the production of food to feed the great capital city of Constantinople. In the eleventh century, a new group, the Seljuk Turks, threatened Byzantium. The Seljuks were Muslims but not Arabs. They had swept into the
region early in the century, conquering Armenia, Syria, and Palestine. Because they were themselves split into antagonistic factions, they disrupted the peace
of the Near East that had been established by the Arabs. After their conquest of Jerusalem, many of the Turks were amazed to find Christian churches and monasteries flourishing in Muslim lands. They destroyed some churches,murdered clergy, and seized pilgrims. It was not long, though, before the new
conquerors learned what the Arabs had long known: Jerusalem was profitable only by virtue of its pilgrims. Great sums of money poured into the city from
the pockets of Christian penitents eager to pray at the holy shrines. Soon the Turkish conquerors halted direct persecutions; nevertheless, the multiplicity
of petty rulers and the relative instability of the region made pilgrimage to the Holy Land a difficult and often deadly task."


(( الغزوات التركية : علي نحو مماثل لحملة استرداد الأراضي في إسبانيا ( يقصد الكاتب تحرير الأندلس من الغزاة العرب) ، فإن الحملات الصليبية قد بدأت كنتيجة ورد فعل للغزو الإسلامي للأراضي والأقاليم المسيحية . فالإمبراطورية البيزنطية قد فقدت الكثير من قوتها خلال اتساع رقعة الاجتياح والهجوم الإسلامي ، ولكن بدت أهم مناطقها وأقاليمها سليمة متماسكة ألا وهي اليونان وأسيا الصغري . وهذا الأخير كان له دور أساسي في جلب وتطويع الجنود وإنتاج الغذاء والقوت الأساسي الذي يمد العاصمة العظمي مدينة القسطنطينية .
وفي القرن الحادي عشر ، قامت جماعة جديدة – الأتراك السلاجقة – بتهديد و تشكيل خطر لبيزنطة . وقد كان السلاجقة مسلمين ولكن ليسوا من العرب . وقد اجتاحوا المنطقة في وقت مبكر من القرن ، فقاموا بغزو أرمينيا ، و سوريا وفلسطين . وقد قاموا بزعزعة الاستقرار والأمن الذي أرساه العرب في منطقة الشرق الأدني لأنهم كانوا منقسمين إلي فصائل متناحرة .
وبعد قيامهم بغزو أورشليم ، فقد أصيب الكثير من الأتراك بالذهول والحيرة من إزدهار ونمو الكنائس والأديرة في الأراضي الإسلامية هناك . فقاموا بتدمير بعض الكنائس ، وقتل رجال الدين المسيحي " الإكليروس " ، و الإستيلاء علي الحجاج . وبالرغم من ذلك ، فلم يمر وقتاً طويلاً حتي أدرك الغزاة الجدد ما كان معلوماً لدي العرب منذ زمن طويل ألا وهو : أورشليم كانت مدرة للربح المادي فقط بفضل الحجاج . فلقد كانت مبالغ طائلة من النقود تدر وتنسال علي المدينة في قضاء النفقات الضرورية للحجاج المسيحيين الذين كانوا حريصين علي التكفير عن خطاياهم و الصلاة في الأضرحة المقدسة . وسرعان ما أوقف الغزاة الأتراك من عمليات الإضطهاد المباشر ، ومع ذلك ، فإن تعدد الولاة الضعفاء من ذوي السياسات الضيقة و عدم الإستقرار النسبي في المنطقة قد جعل من الحج إلي الأرض المقدسة مهمة شاقة وقاتلة في أغلب الأحيان . ))



...................................


4 - " Pope Urban II called upon the knights of Christendom to push back the conquests of Islam at the
Council of Clermont in 1095. The response was tremendous. Many thousands of warriors took the vow of the cross and prepared for war. Why did they do it? The answer to that question has been badly misunderstood. In the wake of the Enlightenment, it was usually asserted that Crusaders were merely
lacklands and ne'er-do-wells who took advantage of an opportunity to rob and pillage in a faraway land.
The Crusaders' expressed sentiments of piety, self-sacrifice, and love for God were obviously not to be taken seriously. They were only a front for darker designs. "


(( قام البطريرك أربانوس الثاني بدعوة نبلاء وفرسان المسيحية لصد ودفع غزوات الإسلام في مجمع كليرمونت عام 1095 م . وكانت الإستجابة هائلة لهذا النداء . وقام عدة آلالاف من المقاتلين وقطعوا علي أنفسهم عهد الصليب وتأهبوا للمعركة . لماذا فعلوا ذلك ؟
لقد أٌسيء فهم الإجابة علي هذا السؤال . ففي أعقاب حركة التنوير ، كان عادة يتم الإدعاء بأن الصليبيين كانوا مجرد أناس مرتزقة بلا مأوي سنحت لهم الفرصة للسرقة والنهب في أرض نائية وأن مشاعر الشفقة والتضحية بالنفس والمحبة لله لم تكن تؤخذ علي محمل الجد بشكل واضح ولكنها كانت مجرد واجهة فقط لأغراض خبيثة . ))



" During the past two decades, computer-assisted charter studies have demolished that contrivance.Scholars have discovered that crusading knightswere generally wealthy men with plenty of their own land in Europe. Nevertheless, they willingly gave up everything to undertake the holymission. Crusading was not cheap. Even wealthy lords could easily impoverish themselves and their families by joining a Crusade. They did so not because they expected material wealth (which many of them had already) but because they hoped to store up treasure where rust and moth could not corrupt. They were keenly aware of their sinfulness and eager to undertake the hardships of the Crusade as a penitential act of charity and love. Europe is littered with thousands of medieval charters attesting to these sentiments, charters in which these men still speak to us today if we will listen. Of course, they were not opposed to capturing booty if it could be had. But the truth is that the Crusades were notoriously bad for plunder. A few people got rich, but the vast majority returned with nothing."


(( و خلال العقدين الماضيين ، قامت الدراسات الرسمية بمساعدة أجهزة الحاسب الآلي بهدم ذلك الإدعاء . فقد اكتشف العلماء أن الفرسان والنبلاء الصليبيين كانوا عامة أثرياء ولديهم وفرة من الأراضي الخاصة بهم في أوروبا . ومع ذلك ‘ فأنهم تخلوا عن كل شيء بطيب خاطر لأجل الإضطلاع بالرسالة المقدسة . فلم تكن الحملة بالأمر القليل التكلفة . حتي أن ذوي الأملاك قاموا بكل سهولة بالتخلي عن ثرواتهم وثروات عائلاتهم بإلانضمام إلي الحملة . ولم يفعلوا ذلك أملاً في ثروة مادية ( التي كان العديد منهم يمتلكها بالفعل ) ولكن لأنهم تمنوا أن يكنزوا كنزاً حيثما لا يستطيع السوس ولا الصدأ أن يفسده – عبارة مقتبسة من الإنجيل يكني بها عن ملكوت السموات بالكنز الذي لا يفسده السوس ولا الصدأ – فكانوا يدركون آثامهم بفطنة شديدة ويحرصون علي تحمل مشقات الحملة باعتبارها عمل من اعمال البر والمحبة المتعلقة بالتوبة والتكفير . أوروبا تعج وتمتليء بآلالاف الوثائق التي تعود للعصور الوسطي التي تصدق علي تلك المشاعر . تلك الوثائق التي لا يزال اولئك الرجال يتحدثون من خلالها إلينا اليوم إذا أردنا الإنصات . وبالطبع هم لم يعارضوا أخذ الغنائم إذا كان من الممكن الحصول عليها . ولكن الحقيقة أن الحملات الصليبية كانت سيئة السمعة فيما يختص بأمر سلب الغنائم . القليل منهم صاروا أغنياء ، ولكن الغالبية العظمي عادت بدون أي شيء . )) .


.................................................. .................................................


ثانياً : بعض الشهادات – علي سبيل المثال وليس الحصر - كما وردت علي لسان من أطلق الحرب المقدسة وعلي لسان من عاصرها ( بعض الشهادات علي سبيل المثال وليس الحصر )



1 - من خطاب البطريرك Urban II في مجمع كليرمونت عام 1095 م .


2 - من خطاب الأسقف Baldric of Dol .


3 - رواية الراهب بطرس الناسك .


........................................


1 - Pope Urban II (C.1042 – 29 July 1099)


"" Now that you,O sons of God, have consecrated yourselves to God to maintain peace among yourselves more vigorously and to uphold the laws of the Church faithfully, there is work to do, for you must turn the strength of your sincerity, now that you are aroused by divine correction, to another affair that concerns you and God. Hastening to the way, you must help your brothers living in the Orient, who need your aid for which they have already cried out many times.""



"" والأن فأنتم ، يا أبناء الرب ، الذين تكرسون أنفسكم للرب كي تحفظوا السلام فيما بينكم وتبقوا عليه بشدة أكثر لتحافظوا علي شرائع كنيسة الرب بكل وفاء . هناك عمل يجب القيام به ، فينبغوا أن تولوا قوة إخلاصكم ،الأن أيها المشتعلون بالتأديب الإلهي ، تجاه شأن أخر ذو أهمية لكم وللرب ، فسارعوا إلي السبيل ، يجب أن تقدموا يد العون والمساعدة لأخوانكم الذين في الشرق ، الذين هم في حاجة إلي مساندتكم ومؤازرتكم التي طالما صرخوا لأجلها ونادوا بها مرات عديدة ""



"" For, as most of you have been told, the Turks, a race of Persians, who have penetrated within the boundaries of Romania even to the Mediterranean to that point which they call the Arm of Saint George, in occupying more and more of the lands of the Christians, have overcome them, already victims of seven battles, and have killed and captured them, have overthrown churches, and have laid waste God's kingdom. If you permit this supinely for very long, God's faithful ones will be still further subjected. ""


"" لأجل أنه ، كما عرف غالبيتكم ، الأتراك ، وهم من سلالة وجنس الفرس الأعاجم ، الذين اخترقوا وتوغلوا داخل حدود رومانيا حتي منطقة البحر الأبيض المتوسط إلي ذلك الموضع الذي يطلقوا عليه " ذراع القديس مار جرجس " ، آخذين في الاستيلاء علي المزيد والمزيد من أراضي المسيحيين ، و سطوا عليهم ، وهناك بالفعل في هذا الحين ضحايا جراء سبع معارك ، وقتلوا وأسروا منهم ، وهدموا الكنائس ، وأتلفوا وأهدروا ملكوت الرب .فإذا تركتم ذلك الأمر بتواني لمدة طويلة فسيظل المؤمنين بالرب هناك في وضع أكثر خضوعاً ومذلة ""

"They [the Turks] have completely destroyed some of God’s churches and they have converted others to the uses of their own cult. They ruin the altars with filth and defilement. They circumcise Christians and smear the blood from the circumcision over the altars or throw it into the baptismal fonts. They are pleased to kill others by cutting open their bellies, extracting the end of their intestines, and tying it to a stake. Then, with flogging, they drive their victims around the stake until, when their viscera have spilled out, they fall dead on the ground. They tie others, again, to stakes and shoot arrows at them; they seize others, stretch out their necks, and try to see whether they can cut off their heads with a single blow of a naked sword. And what shall I say about the shocking rape of women?"


(( إنهم ( أي الأتراك) قد دمروا تماماً بعض كنائس الرب ، وحولوا كنائس أخري إلي أماكن يمارسون فيها شعائرهم . وأفسدوا مذابح الكنائس بالقذارة والنجاسة . هم يختنوا المسيحيين ثم يلطخوا مذابح الكنائس بدم الختان ، أو يطرحوا به في أجران المعمودية . هم يجدو سعادة وبهجة في أن يقتلوا الآخرين عن طريق شق بطونهم ، واستخراج أحد طرفي أمعائهم ، وربطها في وتد ، ثم يسوقوا ضحاياهم في حركة دائرية حول الوتد عن طريق الجلد بالسياط ، حتي إذا انسكبت أمعائهم خارجاً ، فأنهم للوقت يسقطون موتي علي الأرض . وهم يقوموا بربط آخرين ، مرة أخري ، في أوتاد ، ثم يرشقونهم بالسهام ، ويقبضوا علي آخرين ثم يبسطوا أعناقهم ، ثم يحاولوا أن يروا ويقترعوا فيما بينهم إذا كان من الممكن لأحدهم أن يقطع رؤوسهم بضربة واحدة بالسيف. وماذا أقول عن الإغتصاب المروع للنساء ؟ )) .


" How does a man love according to divine precept his neighbor as himself when, knowing that his Christian brothers in faith and in name are held by the perfidious Muslims in strict confinement and weighed down by the yoke of heaviest servitude, he does not devote himself to the task of freeing them? ...Is it by chance that you do not know that many thousands of Christians are bound in slavery and imprisoned by the Muslims, tortured within numerable torments? "


" كيف يحب الإنسان قريبه كنفسه طبقاً للوصية الإلهية ، عندما يعلم بأن المسيحيين من أخوته في الإيمان والإسم يعانون الحصار الشديد من قبل المسلمين الغادرين ، مثقلين كاهلهم بنير أشد ألوان العبودية ، أفلا يكرس نفسه لواجب ورسالة تحريرهم ؟ أفلا تعرفون من قبيل المصادفة أن ألالاف عديدة من المسيحيين مقيدين في العبودية ومأسورين من قبل المسلمين ويقاسون عذابات شتي . " .



"" Concerning this affair, I, with suppliant prayer-not I, but the Lord -exhort you, heralds of Christ, to persuade all of whatever class, both knights and footmen, both rich and poor, in numerous edicts, to strive to help expel that wicked race from our Christian lands before it is too late. ""


"" وفيما يتعلق بهذا الأمر ، فإني ابتهل بالصلوات والتضراعات وأوصيكم – لا أنا بل الرب – يا سفراء المسيح ، أن تحثوا وتشجعوا الجميع من أي فئة كانت ، الفرسان والمشاة ، الأغنياء والفقراء ،علي حد سواء في العديد من القرارات والمراسيم أن يكافح ويناضل في السعي لطرد وإجلاء ذلك الجنس الشرير من بلداننا المسيحية قبل فوات الأوان "" .



"" I speak to those present, I send word to those not here; moreover, Christ commands it. Remission of sins will be granted for those going thither, if they end a shackled life either on land or in crossing the sea, or in struggling against the heathen. I, being vested with that gift from God, grant this to those who go. ""
"" O what a shame, if a people, so despised, degenerate, and enslaved by demons would thus overcome a people endowed with the trust of almighty God, and shining in the name of Christ! O how many evils will be imputed to you by the Lord Himself, i(you do not help those who, like you, profess Christianity! ""


"" ....... يا له من عار ، أن يسطو أناس أدنياء ، فاسدون ، منحلون ، و مستعبدون من قبل الشياطين ، علي قوم قد أنعم عليهم الرب القدير بالإيمان ، واستناروا في اسم المسيح ، فكم من الشرور التي ستلحق بكم من قبل الرب نفسه إذا لم تقدموا يد العون والمساعدة لمن هم مثلكم ممن يعتنقوا ويدينوا بالمسيحية " .


""Let those," he said, "who are accustomed to wage private wars waste-! fully even against Believers, go forth against the Infidels in a battle worthy to '. be undertaken now and to be finished in victory.
Now, let those, who until recently existed as plunderers, be soldiers of Christ; now, let those, who formerly contended against brothers and relations, rightly fight barbarians; now, let those, who recently were hired for a few pieces of silver, win their eternal reward. Let those, who wearied themselves to the detriment of body and soul, labor for a twofold honor. Nay, more, the sorrowful here will be glad there, the poor here will be rich there, and the enemies of the Lord here will be His friends there ""


"" فلنبدد أولئك الذين أعتادوا علي شن الحروب العدوانية ، التي تُخاض بالكامل ضد المؤمنين ، فلتأخذوا علي عاتقكم الآن واجب القيام بالمقاومة العادلة والمستحقة ضد الكفرة والإنتهاء منها بالنصر ........ ""


""Let no delay postpone the journey of those about to go, but when they have collected the money owed to them and the expenses for the journey, and when winter has ended and spring has come, let them enter the crossroads courageously with the Lord going on before.""
...............................


2 - Baldric of Dol [1] ( c. 1050 – 7 January 1130 )


"It is dreadful, brothers, dreadful, for you to raise thieving hands against Christians. It is much less evil to brandish the sword against the Muslims; in a particular case it is good, because it is charity to lay down lives for friends. "


"" إنه لأمر مهيب ، أيها الأخوة ، أمر مهيب لكم أن ترفعوا الأيدي الناهبة – يقصد المسلمين - عن المسيحيين . وأنه لأقل ضرراً وشراً أن نلوح بالسيف لتهديد المسلمين فهو أمر مناسب في مثل هذه الحالة لأنه من الفضل والبر والإحسان أن نضحي بحياتنا لأجل أحباؤنا "" .


.................................................. ..............................................
3 - رواية الراهب بطرس الناسك وكان واحد من ضمن الحجاج الكثيرين الذين وصفوا ما رأوا في الأراضي المقدسة من طغيان الإسلاميين
فالكثير من الكتب التاريخية ذكرت روايته


1 - المؤرخ Albert of Aix الذي عاصر الحروب الصليبية نفسها (1095 – 1121 ) – والتي يذكر فيها تعرضه للإضطهادات من الاتراك السلاجقة اثناء رحلته لأورشليم
.
Catholic encyclopedia
According to Albert of Aix (A chronicler of the First Crusade. His "Chronicon Hierosolymitanum de bello sacro", in twelve books, from 1095 to 1121 ) Peter having led during some years the rigorous life of a hermit undertook a pilgrimage to Jerusalem and suffered much at the hands of the Turks. One day when he was asleep in the Basilica of the Holy Sepulchre,Our Lord appeared to him and ordered him to ask for credentials from the Patriarch ofJerusalem and to go to Europe proclaiming the miseries which had befallen theChristian of the Orient. Peter obtained the patriarchal letters and sought Urban II, who, moved by his recital, came to preach the crusade at Clermont ("Histor. Hierosol.", I. 2)


2 - الأميرة والمؤرخة البزنطية آنا كومينا – عاصرت الحروب الصليبية ( 1083 – 1153 )
Anna Comnena, Byzantine princess, historian and daughter of Byzantine Emperor Alexios I,
Peter tried to visit Holy Land a few years before the First Crusade. He was however; stopped by Seljuk Turks and was treated shabbily


(( وتتحدث عن محاولة الراهب الناسك بطرس لزيارة الأراضي المقدسة قبل الحرب الصليبية الأولي وايقافه من قبل الاتراك ومعاملته بشكل دنيء ))



3 - المؤرخة E.M. Wilmot-Buxton’s Followers في كتابه

the story of the crusades 1910
تسرد رواية الراهب الناسك ، وهو مواطن من مدينة أميان الفرنسية ، انطلق إلى إلى القدس في عام 1098. كان قد سمع ، مثل كل الآخرين ، بالأهوال التي يلاقونها. ولكنه صمم ، دون رادع علي الذهاب ، حتى وصل ، ربما بسبب فقره فلم يتعرض للنهب أو السرقة ، بأمان داخل المدينة المقدسة. ووجدالأوضاع هناك أسوأ من المتوقع. كانت حجارة الكنيسة العظيمة ملطخة بدماء الشهداء. صرخات تعذيب النساء ترن في آذانه. اخبره البطريرك سمعان اسقف اورشليم بأنهم صاروا كالعبيد في يد المسلمين. ولم يجدوا من يقدم لهم يد العون والمساعدة . فاخبره الراهب انه ان اعانه الرب في رحلة العودة فسوف يبلغ رسالته لأباء كنيسة روما .


The story goes that a certain poor hermit named Peter, a native of the French city of Amiens, set out to [56] go to Jerusalem in the year 1098. He had, like every one else, heard of the horrors he might be called upon to endure, but pushed on, undeterred, until, possibly because of his poverty, he arrived safely within the Holy City. He found the condition of things even worse than he expected. The very stones of the great church were stained with the blood of the martyrs; the cries of tortured women rang in his ears; the patriarch Simeon confessed that he had lost heart and was little better than a slave in the Moslem's hands. It was clear that the Emperor of the East, their proper protector, would never act up to his responsibilities. To whom, then, could they look for aid? "The nations of the West shall take up arms in your cause," cried the dauntless Peter, and he forthwith promised to visit the Pope and obtain his help and sympathy on his return journey, if the Patriarch would give him letters to the Church of Rome

.................................................. ..................................................


كتب مؤرخين أخري تسرد الأسباب التاريخية للحروب الصليبية.

.................................................. ..................................................


أولاً – روبيرت جونز



Robert C.Jones
President of the Kennesaw Historical Society for 21 years (1994-2015), and also served as a member of the executive board of the Kennesaw Museum Foundation for 17 years (1998-2015).



رئيس الجمعية التاريخية بكينيساو لمدة 21 عام ( 1994 – 2015 م)
وعمل كعضو في المجلس التنفيذي لمؤسسة متحف كينيساو لمدة 17 عام ( 1998 – 2015 م)
كتابه ( تاريخ موجز للحروب الصليبية )



The Crusades: A Brief History (1095-1291)
1 - ((In November of 1095, at the Council of Clermont, Pope Urban II gave a public speech calling on Western Christians to give aid to their Eastern Christian brethren, who were under attack from Moslem Turks. He also called for the liberation of Jerusalem, which had been under Moslem control for 400 years. ))


(( في نوفمبر من عام 1095 ، ألقي البابا أوربان الثاني خطاباً عاماً في مجمع كليرمونت يدعو فيه مسيحيي الغرب لتقديم يد العون والمساعدة لأخوانهم مسيحيي الشرق الذين تعرضوا لاعتداءات الأتراك المسلمين . كما دعا أيضاً إلي تحرير أورشليم التي كانت قد وقعت تحت سيطرة المسلمين منذ 400 سنة ))

2 - “We know you have already heard from the testimony of many that the frenzy of the barbarians has de-vastated the churches of God in the east. and has even - shame to say - seized into slavery the holy city of Christ, Jerusalem. Grieving in pious contemplation of this disaster. we visited France and strongly urged the princes and people of that land to work for the liberation of the Eastern Church.” (Letter to Flanders, translation from Chronicles of the Crusades)


من رسالة البابا أوربان الثاني إلي الإقليم الفلامندي ( بلجيكا حالياً ) :
(( " نحن نعلم أنكم سمعتم بالفعل من شهادة الكثيرين بأن الهمج من البرابرة الرعاع قد دمروا وأتلفوا كنائس الرب في المشرق . وأنه لمن المخزي أن أقول أنهم اخضعوا مدينة المسيح المقدسة أورشليم تحت نير العبودية . يكتنفني الحزن بمجرد التأمل في هذه الفاجعة . وقد قمنا بزيارة فرنسا ، وبكل طاقتنا قمنا بتحفيز وحث نبلاء وشعب هذا البلد علي تحرير الكنيسة الشرقية " )) .


3- “We have heard that some of you desire to go to Jerusalem. because you know that this would greatly please us. Know, then, that anyone who sets out on that journey, not out of lust for worldly advantage but only for the salvation of his soul and for the liberation of the Church, is remitted in entirety all penance for his sins, if he has made a true and perfect act of confession. This is because he has dedicated his person and his wealth to the love of God and his neighbor.” (Letter to Bologna, translation from Chroni-cles of the Crusades; emphasis added)


من رسالة البابا أوربان الثاني إلي بولونيا

(( " لقد سمعنا أن البعض منكم يرغب في الذهاب إلي أورشليم ، لأنكم تعلمون أن هذا سوف يرضينا ويسعدنا للغاية . فلتعلموا إذاً أن كل من أقدم علي هذه المسيرة ، دون شهوة في أمور ومصالح عالمية دنيوية زمنية إنما فقط لأجل خلاص نفسه و تحرير الكنيسة ، فسوف يٌصفح عنه بالتمام وتكون كفارة لخطاياه ، إذا قدم اعتراف صادق وشامل عن خطاياه . وذلك لأنه سيكون قد كرس نفسه وثروته في سبيل حب الرب وحب قريبه ")) .
.................................................. ..................................................
ثانياً : : المؤرخ الأمريكي (ويليام جيمس ديورانت )



الكتاب: قصة الحضارة - المؤلف: وِل ديورَانت = ويليام جيمس ديورَانت (المتوفى: 1981 م)
تقديم: الدكتور محيي الدّين صَابر - ترجمة: الدكتور زكي نجيب محمُود وآخرين .
الحروب الصليبية (1095 - 1391) - الفصل الأول (أسبابها) .


.......................
ملحوظة هامة : اقتطعت الفقرات التي تذكر أقوال من أطلقها ودعي اليها - البابا أوربان الثاني - ثم الفقرات التي تتحدث عن الأسباب المباشرة وفقط ووضعته في ترقيم متسلسل وتجنبت الحشو الذي لا يفيد ولا يتحدث في أسباب ووضعت مكان هذا الحشو (......) وعلي من يريد قراءة الفصل الأول بالكامل فليعود لرابط الكتاب من المكتبة الشاملة .
أولاً : أقوال البابا أوربان الثاني سردها المؤرخ من مصادره والتي تعضد وتتفق مع الأقوال الكثيرة للبابا من المصادر التي أوردتها في البوست الأول .
1 - (( " يا شعب الفرنجة ! شعب الله المحبوب المختار! ... لقد جاءت من تخوم فلسطين، ومن مدينة القسطنطينية، أنباء محزنة تعلن أن جنساً لعيناً أبعد ما يكون عن الله، قد طغى وبغى في تلك البلاد ، بلاد المسيحيين، وخربها بما نشره فيها من أعمال السلب وبالحرائق؛ ولقد ساقوا بعض الأسرى إلى بلادهم وقتلوا الآخر بعد أن عذبوهم أشنع التعذيب. وهم يهدمون المذابح في الكنائس، بعد أن يدنسوها برجسهم، ولقد قطعوا أوصال مملكة اليونان، وانتزعوا منها أقاليم بلغ من سعتها أن المسافر فيها لا يستطيع اجتيازها في شهرين كاملين.
على من إذن تقع تبعة الانتقام لهذه المظالم، واستعادة تلك الأصقاع، إذا لم تقع عليكم أنتم- أنتم يا من حباكم الله أكثر قوم آخرين بالمجد في القتال، وبالبسالة العظيمة، وبالقدرة على إذلال رؤوس من يقفون في وجوهكم؟ ألا فليكن من أعمال أسلافكم ما يقوى قلوبكم- أمجاد شارلمان وعظمته، وأمجاد غيره من ملوككم وعظمتهم- فليثر همتكم ضريح المسيح المقدس ربنا ومنقذنا، الضريح الذي تمتلكه الآن أمم نجسة، وغيره من الأماكن المقدسة التي لوثت ودنست ..
لا تدعوا شيئاً يقعد بكم من أملاككم أو من شئون أسركم. ذلك بأن هذا الأرض التي تسكنونها الآن، والتي تحيط بها من جميع جوانبها البحار وقلل الجبال، ضيقة لا تتسع لسكانها الكثيرين، تكاد تعجز عن أن تجود بما يكفيهم من الطعام، ومن اجل هذا يذبح بعضكم بعضاً، ويلتهم بعضكم بعضاً، وتتحاربون، ويهلك الكثيرون منكم في الحروب الداخلية. طهروا قلوبكم إذن من أدران الحقد، واقضوا على ما بينكم من نزاع، واتخذوا طريقكم إلى الضريح المقدس، وانتزعوا هذه الأرض من ذلك الجنس الخبيث، وتملكوها أنتم. إن أورشليم أرض لا نظير لها في ثمارها، هي فردوس المباهج. إن المدينة العظمى القائمة في وسط العالم تستغيث بكم أن هبوا لإنقاذها، فقوموا بهذه الرحلة راغبين متحمسين تتخلصوا من ذنوبكم، وثقوا بأنكم ستنالون من أجل ذلك مجداً لا يفنى في ملكوت السموات ." )) .
2 - (( "إن تعريض حياتي للخطر في سبيل تخليص الأماكن المقدسة لأفضل عندي من حكم العالم كله " ... ))
ثانياً : كان النبلاء يوهبون أنفسهم وأموالهم لله بحسب المؤرخ
(( ويقول وليم مالمزبري William Malmsbury: " وتقدم بعض النبلاء من فورهم، وخروا راكعين بين يدي البابا، ووهبوا أنفسهم وأموالهم لله" وحذا حذوهم آلاف من عامة الشعب، وخرج الرهبان والنساك من صوامعهم ليكونوا جنود المسيح بالمعنى الحرفي لهذا اللفظ لا بمعناه المجازي....)) .
ثالثاً : الأسباب الثلاثة التي سردها المؤرخ
1 - ((.......وأول سبب مباشر للحروب الصليبية هو زحف الأتراك السلاجقة ....... الأتراك انتزعوا بيت المقدس من الفاطميين في عام 1070، وأخذ الحجاج المسيحيون بعد عودتهم إلى أوطانهم يتحدثون عما يلقونه فيها من ظلم وتحقير. وتقول قصة قديمة لا نجد ما يؤيدها، إن أحد هؤلاء الحجاج وهو بطرس الناسك حمل إلى إربان الثاني Urban من سمعان بطريق أورشليم رسالة تصف بالتفصيل ما يعانيه المسيحيون فيها من اضطهاد وتستغيث به لينقذهم ( 1088م(..))
2 - ((...... وكان السبب المباشر الثاني من أسباب الحرب الصليبية ما حاق بالإمبراطورية البيزنطية من ضعف شديد ......... كان الأتراك يقطعون أوصال ولاياتها الآسيوية، وكاد الجيش البيزنطي أن يُقضي عليه عند ملازكرت في عام 1071، واستولى السلاجقة على حمص وإنطاكية (1085)، وطرسوس، ونيقية ذات الماضي التاريخي الديني، وأخذوا يتطلعون من وراء مضيق البسفور إلى القسطنطينية نفسها، واستطاع الإمبراطور ألكسيوس الأول (1081 - 1118) أن يحتفظ بجزء من آسيا الصغرى بعقد صلح مذل، ولكنه لم تكن لديه القدرة الحربية على صد الغارات التي توالت بعدئذ على أملاكه. ولو أن القسطنطينية سقطت وقتئذ في أيدي الترك لأمكنهم الاستيلاء على شرقي أوربا كله، ولَمَا بقي لمعركة تور (732) أثر ما. وبعث ألكسيوس برسله إلى إربان الثاني والى مجلس بياسنزا Piacenza يستحث أوربا اللاتينية لتساعده على صد هجمات الترك؛ وكان من أقواله "إن من الحكمة أن يحارب الأتراك في أرض آسيا بدل أن ننتظرهم حتى يقتحموا بجحافلهم بلاد البلقان إلى عواصم أوربا الغربية.... )) .
3 – (( .... وثالث الأسباب المباشرة للحروب الصليبية هو رغبة المدن الإيطالية- بيزا، وجنوي، والبندقية، وأملفي Amalfi- في توسيع ميدان سلطانها التجاري الآخذ في الازدياد. ذلك أنه لما استولى النورمان على صقلية من المسلمين (1060 - 1091)، وانتزعت الجيوش المسيحية منهم جزءاً كبيراً من أسبانيا (1085 وما بعدها)، أصبح البحر المتوسط الغربي حراً للتجارة المسيحية؛ وأثرت المدن الإيطالية وقويت لأنها هي الثغور التي تخرج منها غلات إيطاليا والبلاد الواقعة وراء الألب، وأخذت هذه المدن تعمل للقضاء على تفوق المسلمين في الجزء الشرقي من البحر المتوسط وتفتح أسواق الشرق الأدنى لبضائع غربي أوربا. ولسنا نعلم إلى أي حد كان هؤلاء التجار الإيطاليون قريبين من مسامع البابا. .... ))
.................................................. .................................................


ثالثاً : كارول هيلينبراند


(( Carole Hillenbrand, Officer of the Order of the British Empire, is Emerita Professor in Islamic History at the University of Edinburgh and Professor of Islamic History at the University of St Andrews.[1] She is the Vice-President of the British Society for Middle Eastern Studies…))

(( حاصلة علي وسام الإمبراطورية البريطانية .
أستاذة فخرية في التاريخ الإسلامي جامعة أدنبرة .
أستاذة التاريخ الإسلامي جامعة سانت أندرو .
نائبة رئيس الجمعية البريطانية لدراسات الشرق الاوسط .))
كتاب ( الحروب الصليبية ، من المنظور الإسلامي )

The Crusades: Islamic Perspectives
(( Europe's first Encounter with Islam was the result of the expansionist policies of the new muslim state , established after the death of prophet Mohammad in 632 . A century later , the muslims had crossed the Pyrenees and conquered lands extending from northern India to southern france. ))



(( كان أول الصدام بين أوروبا والإسلام نتيجة السياسات التوسعية للدولة الإسلامية الناشئة جديداً التي تأسست بعد موت النبي محمد عام 632 م . فبعد مضي قرن من ذلك ، اجتاز المسلمون سلسلة جبال البرانس وغزوا الأراضي الممتدة من شمال الهند حتي جنوب فرنسا . ))


(( Rumours of the notoriety of one particular Islamic Ruler – the sixth fatimid caliph Al-Hakim has also reached Europe , his persecution of the Christians within his real m , which extended to Syria and Palestine , culminated in the destruction of the holy sepulcre in Jerusalem in 1009 – 10 . Al – Hakim's actions are usually considered to have been a contributing to the gradual evolution of the desire in Christian Europe to launch the first crusade and to recue what were perceived as the endangered holy places of Christendom ))


فهنا تتحدث المؤرخة عن ما وصل لأوروبا من اضطهاد الحاكم بأمر الله الفاطمي الشديد للمسيحيين في داخل مملكته التي امتدت من سوريا إلي فلسطين وبلغت ذروتها بتدميره لكنيسة القيامة في القدس .
وأن هذه من اول الامور التي ساهمت في رغبة الأوربيون في اطلاق الحملة الاولي لانقاذ ما رأوه من الاماكن المقدسة المهددة بالانقراض في العالم المسيحي
.
(( in the second half of the eleventh century Syria and Palestine became the arena for a fierce conflict between the seljuq Turks who ruled the eastern Islamic world and the Fatimid empire centered on Egypt . the turkish nomands lived in an uneasy relathionship with the cities of the near east . their chiefs mulcted the cities for taxes , and through this contact were often attracted into assuming some at least of the trappings of settled rulers. The attitude of the urban population towards the nomands was ambivalent : they often needed them for military protection but they found their alien ways irksome and disruptive .


وهنا تسرد المؤرخة ما آلت اليه أحوال سوريا وفلسطين بأنهم صاروا ساحة لمعارك عنيفة بين الاتراك السلاجقة الذين حكموا الشرق الاسلام و الدولة الفاطمية التي تمركزت في مصر . وأن الأتراك كانت علاقتهم غير مستقرة مع مدن الشرق الأدني وتوضح السبب أنهم كانوا يفرضوا غرامات وضرائب علي مدن الشرق الأدني ومن خلال هذه الأمور يتقربوا للحكام . كان موقف سكان هذه المدن – مدن الشرق الادني وليست سوريا وفلسطين – موقف متناقض لأنهم يحتاجوا لي حمايتهم ولكنهم في نفس الوقت وجدوا سلوك الاتراك غريب وعنيف ومدمر .



On balance , the recent influx of nomadic turks in large numbers was probably regarded as necessary evil wthin the Islamic body politic because of their unrivalled military skills and religious zeal > the famous muslim intellectual al –Ghazali argues :


وتقول ان التدفق الأخير للأتراك الرحل في الجيش الاسلامي بأعداد كبيرة يعتبر - شرًا ضروريًا - للكيان الإسلامي السياسي بسبب مهاراتهم العسكرية المتميزة والحماس الديني
:
" in this age of ours , from amongst the various kinds of human beings it is the turks who possess force … if there should be an insurrection in any region of the earth against this resplendent state the seljuks there is not among them the turks who on seeing strife beyond its frontiers would not fight in the way of God waging Jihad wou against the infidels"


وتورد قول المفكر الإسلامي الشهير الغزالي اعتماد المسلمين بشكل اساسي علي قدرتهم الحربية في اخماد اي ثورات ضد الحكم الإسلامي في كل بقاع الأرض فهو يتحدث عن الاتراك بأنهم يمتلكون القوة والمقدرة بحيث أنه اذا حدث اي تمرد ضد حكمهم وخارج حدودهم في اي مكان في الأرض فسوف تقاتل في سبيل الله وتقاتل ضد الكفار

The reality of the nomadic Turkish presence was , however , often hard to bear and the cities and countryside of Syria and Palestine , soon to receive the impact of crusader attacks , had already suffered much at the hands of the Turcomans ( nomadic turks ) and had served too as the arena for the lengthy military engagements between Seljuq and Fatimid forces .


ولكن كان التواجد التركي البدوي في سوريا وفلسطين كان من الصعب في كثير من الأحيان تحمله ، كما أن المدن والريف في سوريا وفلسطين قد عانت بالفعل كثيراً على أيدي التركمان (الأتراك الرحل( وصارت اراضيهم ساحة للصراعات الطويلة بين القوات السلجوقية والفاطمية
.
The political situation in nearby Anatolia (nowadays Turkey ) was also established at this time, , with Byzantium losing to the Seljuk turks its buffer territories to the east , formely under Armenian control . the Byzantium empire suffered a devastating blow to its prestige it was defeated by the seljuk turks under sultan Alp Arslan at the battle of Manzikert ( sometimes known as Malazgird ) in 1071 .


وتوضح المؤرخة الوضع السياسي في اناتوليا التابعة للبيزنطيين ، وان البيزنطيين فقدوا مناطق كثيرة من اراضيهم علي يد السلاجقة والتي كانت واقعة تحت حكم الارمينيين . وبعد وصول الجيش السلجوقي لملاذكرد التابعة للبيزنطين خرج البيزنطيون واشتبكوا معاهم وتغلب عليهم السلاجقة

The famous confrontation is usually taken by the historians as the point after which wave of nomadic loosely affiliated to the Seljuk empire further east or sometimes completely independent of it , accelerated aprocess begun earlier in the century of infiltrating and occupying Armenia ian and Byzantium territory .


ويعتبر المؤرخون ان موقعة ملاذكرد نقطة فارقة بعدها تم تقدم جيش السلاجقة أكثر نحو الشرق وقامت بتسريع وتيرة عمليات الاجتياح التي بدأوها في القرن السابق باحتلال مناطق أرمينيا وبيزنطة

One group of turks under the leadership of Sulayman b. Qutlumush , ascion of the Seljuk family , established a small state , first at Nicaea ( Inzik) and the later at Iconium (Konyal) , which was to develop into the Seljuk sultanate oF Rum ( the muslim name for Byzantium) . This polity ruled parts of Anatolia until the coming of Mongols and beyond .
Other Turkish groups , most notably the Danishmendids , vied with the seljuqs of Rum in Anatolia and incidentally made the land journey from Constantiople to Syria and the Holy Land , which passed through their territory , precarious.


وبعد ان تقاسم الاتراك المناطق التي انتزعوها من الامبراطورية البزنطية وارمينيا ، بدأ الاتراك في الصراعات مع بعضهم البعض . وبالتالي اصبحت الرحلة من القسطنطينية إلي سوريا والأراضي المقدسة – والتي اصبحت تمر من خلال الاراضي التي احتلوها – رحلة محفوفة بالمخاطر
.
Appeals for European help from Byzantium had begun after the battle of Manzikert in 1071 when the Byzantine emperor begged for military support on his eastern border against he Seljuk Turks. In 1090 the Byzantine Emperor Alexius Comneous once again appealed to Europe which was moved by what it heard of Seljuk oppression of near Eastern Christians . The papacy had its own reasons for wishing to move against the muslims .


وبسبب كل ما استولي عليه السلاجقة واستمرار توغلهم رغبة منهم في القسطنطينية طلب الامبراطور البزنطي من اوروبا الغربية الدعم العسكري ضد السلاجقة والاتراك .... واوروبا بالطبع استجابت لما سمعته من الطغيان السجوقي التركي

.................................................. ................................................


رابعاً : الموسوعة البريطانية .



ENCYCLOPÆDIA BRITANNICA
((Crusades, military expeditions, beginning in the late 11th century, that were organized by western European Christians in response to centuries of Muslim wars of expansion. Their objectives were to check the spread of Islam, to retake control of the Holy Land in the eastern Mediterranean, to conquer pagan areas, and to recapture formerly Christian territories; they were seen by many of their participants as a means of redemption and expiation for sins.))
(( هي حملات حربية بدأت في أواخر القرن الحادي عشر ، أعد لها ونظمها مسيحيو أوروبا الغربية كرد فعل نتيجة قرون عديدة من الحروب التوسعية الإسلامية. وكانت أهدافهم ومقاصدهم هي وقف تمدد النفوذ الإسلامي ، واستعادة السيطرة علي الأرض المقدسة في شرق البحر الأبيض المتوسط ، وغزو البلدان و المناطق الوثنية واسترداد المناطق ذات الأصول المسيحية ، والعديد من الذين شاركوا في هذه الحملات رأو في ذلك نوعاً من أنواع الوفاء والتضحية بالنفس ووسيلة من وسائل التكفير عن الخطايا . )) .
.................................................. ............................................


خامساً : المؤرخة E.M. Wilmot-Buxton’s Followers في كتابه the story of the crusades 1910


وذكرت قبل سرد رواية الناسك الراهب بطرس ..جرائم السلاجقة الاتراك في اسيا الصغري واورشليم القدس


فبعد أن يذكر غزو السلاجقة لآسيا الصغري ونزوله بمدينة نيقية التاريخية صار خطرهم يهدد العاصمة القسطنطينية نفسها .


ويذكر أن هذا الغزو هو الاكثر بشاعة بسبب همجية الأتراك البرابرة بجحافل من اللصوص ورجال العصابات التي لا تهتم بشيء سوي العنف والنهب

.
swept over Asia Minor and settled in the city of Nicaea, in threatening proximity to Constantinople. This invasion was the more terrible in that it brought in its train a relapse to barbarism, for these Turks were barbarians, hordes of robbers and brigands, who cared for nothing but plunder and violence.


ثم يذكر الفظائع التي جرت من استعباد الاطفال المسييحين وهدم الكنائس والتي علي اساسها ارسل الامبراطور اليكسوس يطلب يد العون والمساعدة من مسيحيي الغرب ضد عدوان الاتراك

Alexios, the weak Emperor of the Eastern Empire, quailed at their approach, and looked on in terror at the spectacle of Christian churches destroyed and Christian [55] children sold into slavery. But he appealed in vain for aid to the kingdom of the West. To unite Western Christendom against a far-off foe was a task beyond the powers of the tottering Empire of the East.


ثم يذكر غزو السلاجقة لاورشليم ويذكر الجرائم التي فعلوها بحق السكان والحجاج المسيحيين وتم التكيل ببطريرك اورشليم في الشوارع وحبسه في زنزانة حتي تمكن المسيحيين من دفع فدية واخراجه . تم تجريد الحجاج وضربهم على الطرق والممرات التي أدت إلى المدينة المقدسة. عانى الكثيرون من الشهادة وهم راكعون أمام القبر المقدس. من أصل سبعة آلاف شخص خرجوا من ألمانيا في عام واحد ، عاد ألفان فقط ليحكيوا عن قصة من أعمال القتل القاسية والغضب. العجيب هو أن مثل هذه الحالة الفظيعة من الأشياء سُمِح لها بالتواجد لمدة طويلة ، دون أن يتم فعل أي شيء لعلاجها. البابا غريغوري السابع. (هيلدبراند) في الواقع جمع جيش في الجزء الأخير من القرن الحادي عشر ، ولكن طاقاته تبددت في المهمة اليائسة المتمثلة في تأكيد سلطة البابا على الإمبراطور ، وكان جيشه في نهاية المطاف مشتتًا
)
Alexios, the weak Emperor of the Eastern Empire, quailed at their approach, and looked on in terror at the spectacle of Christian churches destroyed and Christian [55] children sold into slavery. But he appealed in vain for aid to the kingdom of the West. To unite Western Christendom against a far-off foe was a task beyond the powers of the tottering Empire of the East.

That inspiration, however, was at hand. In 1076, the Seljukian Turks conquered Jerusalem, and at once began a reign of terror for Christian inhabitants and pilgrims. The Patriarch, or Bishop of Jerusalem, was dragged through the street by his white hair, and flung into a dungeon, until his people could gather a sum sufficient to pay his ransom. The holiest sacrament of the Church was profaned by the barbarians, who invaded the buildings and insisted upon sharing in the rite. Pilgrims were stripped and beaten on the roads and passes that led to the Holy City; many suffered martyrdom as they knelt before the Holy Tomb. Out of seven thousand who set out from Germany in one year, only two thousand returned to tell a tale of cruel murder and outrage. The marvel is that such a terrible state of things was allowed to exist so long, without anything being done to remedy it. Pope Gregory VII. (Hildebrand) did indeed gather an army in the latter part of the eleventh century, but his energy was dissipated in the hopeless task of asserting the power of the Pope over the Emperor, and his army was eventually dispersed.

.................................................. .......


سادساً : اختم بقول أحد الإسلاميين


الدكتور عبد السلام الترمانيني



عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة



كتاب (أحداث التاريخ الإسلامي بترتيب السنين)
(( وفي العصر العباسي الأول برزت ظاهرة التعصب الديني وأخذت تشتد في العصر الثاني والعصر الذي تلاه وألزم النصاري واليهود بارتداء ملابس تميزهم عن المسلمين عرفت ( بالغيار ) وازداد التمييز شدة في العصر الفاطمي وخاصة في عهد الحاكم بأمر الله ( 386 – 411 هجرياً ) . وامتدت ظاهرة التعصب الديني إلي دولة المرابطين والموحدين بالمغرب الأقصي ،
وكانت وفود الحجاج المسيحيين القادمين إلي بيت المقدس تلاقي كثيراً من العنت من السلاجقة الأتراك حين آل إليهم حكم بلاد الشام ، فإذا عادوا إلي بلادهم تحدثوا بما لقوا وأضافو إليه ما تبتدعه خيالاتهم من قصص مروعة تفجرت عنها صيحة دوي بها راهب يدعي ( بطرس) ، لبس لباس النًسك وعرف ببطرس الناسك ، وفيها دعا إلي حرب المسلمين واسترداد بيت المقدس من أيديهم . وقد دوت صيحته في أعقاب خطاب ألقاه البابا ( أوربان الثالث ) في مدينة كليرمون فرًان بفرانسا في 26 نوفمبر – تشرين الثاني – سنة 488 / 1095 م استجاب فيه لنداء الإمبراطور البيزنطي ألكسيس كومنين يطلب منه العون ضد السلاجقة الأتراك وإعلان الحرب عليهم . )).
.................................................. ..............................................


.ولمن يبحث فسوف يجد اكثر واكثر هذا لمن يريد الحق الذي يريد عبيد الضلال تشويهه وتزييفه


والمجد للمسيح نور اسرائيل والامم ..آمين
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الشيطان خبير بالحروب, وخبير بالنفس البشرية
ثم تنفجر لأتفه الأسباب لأنك أمام الأسباب الكبيرة كتمت
يؤلم الشيطان ابناء الله بالحروب النفسية
الشيطان خبير بالحروب وبنا
الكنيسة وصلتها بالحروب


الساعة الآن 02:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024