|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا تكن مسرفًا ولا متلفًا: فالجاهل يتلف ما معه سواء في الدخان أو الكلام لكن الحكيم يعمل باجتهاد هادئ في خوف الله وينفق بحكمة ولياقة أما الجاهل فعن طريق الجهل والإسراف لا يعمل حسابًا لأمور الله وهذا ما قاله الحكيم في أمثال21: 20 «كنز مشتهى وزيت في بيت الحكيم، أما الرجل الجاهل فيتلفه». - المسرف كالمتراخي في عمله، والأول يضيع مقتنايته والثاني يضيع وقته وكلاهما إلى الفقر وهذا ما قاله الحكيم: «أيضًا المتراخي في عمله هو أخو المسرف» (أمثال18: 9). - السكير مثل المسرف كلاهما له قلب لم تسيطر الحكمة عليه أما المسيحي الحقيقي فعليه أن يكون صاحيًا متعقلاً ومعتدلاً في كل شيء هذا ما قاله الحكيم في سفر الأمثال23: 21 «لأن السكير والمسرف يفتقران». - ليس للمسيحي الحقيقي أن يصاحب المسرفين، فكم يخجل أباء من أبنائهم عندما يصادقون مسرفين! وكم يفرح حقًا أب يجد ابنه وقد تعلم الأمانة غير مصاحب المسرفين، وكم يفرح أب عندما يرجع إليه ابنه الضال المسكين بعدما ضيع الكثير مع أصحاب مسرفين، وهذا ما يذكره لنا الحكيم في أمثال28: 7 «الحافظ الشريعة هو ابن فهيم وصاحب المسرفين - يخجل أباه». |
|