رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
افرحوا في الرب كل حين، وأقول أيضًا افرحوا" . إذ يشير إلى علاقة الأسقف بالخدام والخادمات يسأل جميع العاملين أن يمارسوا الفرح الدائم في الرب. مؤكدا ضرورة الفرح، إذ هو طريق الخدمة الروحية الناجحة. المسيح هو فرحنا الحقيقي، فيه نجد حياتنا وقيامتنا وشبعنا ومجدنا، وبالتالي فرحنا الدائم. وإذ لا يستطيع أحد ولا حدث ما أن يعزلنا عنه، لا يمكن أن يُنزع فرحنا من داخلنا. من يلصق فرحه بالزمنيات يفقد فرحه مع تغير الظروف والأحداث، ومن يربط فرحه بثبوته في المسيح يتمتع بالفرح الدائم فيه. "افرحوا في الرب كل حين، وأقول أيضا افرحوا"يعود الرسول في نهاية الرسالة ويؤكد أن هدف الرسالة هو الفرح, أفراح الملكوت مستمرة في كل حين... في السعة وفي الضيق، في الراحة وفي الشقاء، في الظروف السعيدة وفي الظروف التعسة، في الغنى العظيم وفي الفقر المدقع، في الصحة التامة وفي المرض القاتل. أفراح الملكوت تمنح القوة لمواجهة المشاكل والآلام. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المسيح سبب فرحنا |
في قيامة المسيح، فرحوا بأنهم تلاميذ المسيح وخاصته |
في المسيح يثبت فرحنا به ويكتمل فرحنا به |
فرحنا الحقيقى إذن هو فرح بإلهنا العظيم |
فرحنا الحقيقي بمسيحنا فقط |