رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
امتلك الآن امتلك الآن "وَأَمَّا (الآن) الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى (إحضار ما يُرجى إلى المجال المادي) وَالإِيقَانُ (البرهان الأكيد) بِأُمُورٍ لاَ تُرَى" عبرانيين 1:11 أراد رجل ذات يوم أن يعرف ما هو مستوى الإيمان الذي يلزم الوصول إليه لكي ينال الشفاء من مرض مُزمن، فقال، "أنا عندي إيمان؛ وأصوم أيضاً! ولكن يبدو أن هذه الأمور لا تعمل، ومع ذلك أنا أؤمن أن الرب سيشفيني يوماً ما!" ومن تعليقه، تتضح الحقيقة؛ فهو لم يفهم الفرق بين الإيمان والرجاء.، فعبارة : "الرب سيشفيني يوماً ما" هو تعبير رجاء، وليس إيمان. فالإيمان يعمل للآن – الحاضر؛ ويمتلك الآن، ولا يمكنك أن تقول أن لك إيمان وفي نفس الوقت ترجو الرب لمعجزة. وهذا خطأ يقع فيه بعض المسيحيين، ويتعجبون كيف أن إيمانهم يبدو غير فعَّال، إن الإيمان يعمل دائماً! وطالما أنك تعمل في مجال الرجاء، لا يمكنك أن تُحقق التغييرات المرغوب فيها، وسوف أُوضح هذا بشرح الفرق بين الإيمان والرجاء، فالرجاء هو أن تضع توقعك للمستقبل، ويقول في رومية 5:5 أن الرجاء لا يُخزي؛ أي أنه لا يُخجلنا لأنه العنصر الأول المطلوب؛ ولكن عندما يأتي الإيمان، فهو يمتلك. إن الإيمان هو للحاضر – الآن! وهو يمتلك الآن بأن تدعو ما يُرجى إلى حيز الوجود وإلى الحقيقة، فيقول في عبرانيين 1:11، "وَأَمَّا (الآن) الإِيمَانُ فَهُوَ..." فيجب أن يُترجَم رجاؤك إلى إيمان لكي يكون عاملاً. وقال يسوع لكي يُعلمنا عن الإيمان في مرقس 24:11، "لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ (ترغبون فيه) حِينَمَا تُصَلونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ" فعند طلبك في الصلاة، عليك أن تؤمن أنك قد نِلتَ ما طلبت من أجله؛ وهذا هو الإيمان! ولكن إن كنتَ ترجو أن الرب سيستجيب صلواتك يوماً ما، فلا جدوى من هذا؛ حتى وإن كنتَ تصدقه. فامتلك الآن؛ وأعلِن أن الشفاء، أو البركة أو المعجزة التي ترغبها هي لك الآن! صلاة ابي المحب أشكرك من أجل كلمتك التي قد دعمت الإيمان في روحي اليوم. فالإيمان هو الغلبة التي تغلب العالم! وأنا أسلك الآن في الصحة الإلهية، والازدهار، والتقدم، والغلبة، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
امتلك عقلى |
امتلك راس السنة |
امتلك قوة لا يمتلكها احد |
امتلك الآن |
امتلك حلما .. |