* مرةً أخرى، بعد مدةٍ طويلةٍ، تدفعني المحبة أن أضربك بعصا المسيح التي للتأديب والتوبيخ، حتى يتحقّق فينا كلام الكتاب القائل: "أمينةٌ هي جروح المحب" (أم 27: 6) وما يلي ذلك. وأيضًا، إن كنا نؤدِّبك فلا تخُرْ، بل تذكر القول: "يا ابني لا تحتقر تأديب الرب ولا تخُر إذا وبَّخك، لأنّ الذي يحبه الرب يؤدِّبه ويجلد كل ابنٍ يقبله" (عب 12: 5-6). ولكن حتى لو انتهرتُك، فأنت لا تجهل قول الرسول: "وبِّخ، انتهر، عظْ" (2 تي 4: 2).