الوداعة فضيلة عظيمة. ولكنها لا تمنع من الغيرة المقدسة. وكذلك لا تمنع من الشهادة للحق، كما فعل السيد المسيح له المجد. والشهادة للحق أمر هام يريده الله. ولعل أهميته تظهر من قول الله على لسان أرميا النبي في العهد القديم "طوفوا في شوارع أورشليم وانظروا واعرفوا، وفتشوا في ساحاتها هل تجدون إنسانًا أو يوجد عامل بالعدل طالب الحق، فاصفح عنها؟" (أر 5: 1)، وقال الرب لتلاميذه: "..وتكونون لي شهودًا" (أع 1: 8).