ربما كان أول خاطر يجول بكل نفس تقية، أن تطلب جوابًا من الرب بإزالة التجربة المؤلمة. ونحن نعلم ونعرف قلب الله، وكم هو عطوف جدًا علينا. نعرف أنه يعتني بخاصته، ويشعر بآلامهم، ويرثي لهم. ولعل هذا اليقين عندنا يجعلنا نتوقع تداخلاً سريعًا من جانب الله عندما يأتي الضيق أو الألم أو الحزن، خصوصًا إذا كانت التجربة من شأنها أن يقوم معها السؤال: لماذا؟ وما هو قصد الله؟ وكيف نفسـر الأمور؟ وأين مجد الله في هذا الأمر؟