منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 10 - 2015, 12:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,235

بعد تهديده مصر بالعمليات الإرهابية.. مقتدى الصدر تاريخ حافل من الفتاوى الشاذة
بعد تهديده مصر بالعمليات الإرهابية.. مقتدى الصدر تاريخ حافل من الفتاوى الشاذة

واحد ممن يثيرون الجدل حولهم دائمًا.. تارة من خلال فتاوى شاذة، وتارة أخرى عن طريق معاداة الدول العربية. يعد من أكثر الشخصيات تأثيرًا اليوم في العراق، والتي تلعب دورًا كبيرًا في الصراع الشيعي السني في المنطقة العربية، لاسيما عقب إعدام الرئيس العراقي صدام حسين عام 2006.
"غلق السلطات المصرية لمقام الحسين بداية نهايتهم".. كان الباب الأمثل الذي ولج منه مقتدي الصدر زعيم التيار الشيعي في العراق إلى محطته المفضلة وهي إثارة الجدل، وإلقاء مزيد من الأضواء عليه، فكان الاشتباك مع الدولة المصرية والتدخل في شؤونها هو مفتاحه الحالي.
كان أول المهاجمين لوزارة الأوقاف، بعدما أصدرت الأخيرة قرارًا بغلق مقام مسجد الحسين، في يوم عاشوراء، ولمدة ثلاثة أيام متتالية؛ لتجنب تفعيل الشيعة لبعض طقوسهم التي تعتمد على القسوة والدماء، واصفًا قرار غلق الحسين بغلق الصهاينة للمسجد الأقصى.
وخرج "الصدر" مهاجمًا الدولة متخطيًا كل حدود الشأن الداخلي لها، حيث قال في رسالة وجهها إلى القاهرة: "إن مسارعة السلطات المصرية لغلق هذا المقام المقدس أمام المحبين سيكون بداية نهايتهم كما حدث في الكثير من الأماكن، وعلى رأسها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين".
وأضاف: "ليست الحكومة المصرية هي من يحدد أن هذه الطقوس لها أصل في الإسلام أم لا، ولذا أدعو الأزهر الشريف وشيخه إلى منع مثل هذه التصرفات الديكتاتورية، مثل هذا الغلق وهذا المنع سيكون إعادة لإرهاب.. فاحذروا".
عُرف عنه الجدل منذ ولادته عام 1973، في مدينة النجف الشيعية جنوب وسط العراق، فهو أحد الأسرى لنظام صدام حسين فقد قتل والده، آية الله محمد صديق الصدر، وزوج والدته آية الله محمد باقر الصدر، بسبب خوف صدام من تأثيرهما الكبير على السكان الشيعة في العراق.
بدأ يظهر في الأوساط السياسية وحلبات الصراع، خلال الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، فحث أنصاره للخروج إلى شوارع العاصمة العراقية؛ لتوزيع الطعام وتوفير الرعاية الصحية في الأسابيع الأولى عقب سقوط "صدام" ودخول القوات الأمريكية.
بدأت مناوشاته مع قوات الاحتلال، عام 2004، حينما أصدر "بول ريمر" الحاكم الذي عينه الاحتلال على العراق قرارًا بإغلاق صحيفة "الحوزة" التابعة للتيار الصدري، فكان نقطة تحول كبيرة أدت إلى رفض عميق من مقتدي لقوات الاحتلال.
تصاعد الأحداث الدامية بين أنصار الصدر، وقوات الاحتلال بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية متظاهرين كانوا يتظاهرون سلمًا؛ محتجين على إغلاق صحيفة الحوزة وواجهت المعتصمين منهم بالدبابات، فدعا الصدر أتباعه إلى ترويع قوات الاحتلال وبدء القتال ضدها.
ثم قام بتشكل ميليشيات "جيش المهدي" لمواجهة الاحتلال الأمريكي، ولكن سرعان ما ظهرت حقيقية الجيش المهدي، حيث انقلبت هذه المليشيات على الجيش العراقي في أغسطس عام 2007، فقام بحل هذه المليشيات وأسس "التيار الصدري"، وانخرط في الحياة السياسية.
ويُتهم مقتدي الصدر بضلوع أتباعه في عملية اغتيال عالم الدين الشيعي عبدالمجيد الخوئي، ورئيس مؤسسة الخوئي الخيرية في لندن عام 2003، حيث صدر أمر من أحد القضاة باعتقال الصدر لكنه لم ينفذ حتى الآن.
كما تتهم قوات ميليشيات جيش المهدي التابعة للصدر، بالقيام بجرائم وأعمال عنف وإرهاب في العراق، حيث اتهمتها بذلك عدة جهات بينها تقرير صدر في 2006 من قبل وزارة الدفاع الأمريكية بأنها تعتبر الآن المهدد الأكبر للاستقرار في العراق.
لم تكن المرة الأولى التي يثير فيها الصدر الجدل بتدخله في الشأن المصري، فسبق وأن أطلق عدة فتاوى عقب ثورة 25 يناير، كانت أولها إباحته حفلات الجنس الجماعي بين فتيات شيعيات وميليشيات تابعة للتيار الصدري عام 2012.

وقال الصدر في فتواه: "أن زواج المتعة حلال مبارك في مذهبنا، وقد حاول أهل السنة تشكيكنا فيه مخافة أن يتكاثر أبناء مذهبنا، حيث أن حفلات المتعة الجماعية هي من الأمور التي أجازها مراجعنا العظام".
وطلب من "الزينبيات" عدم البخل على جيش المهدي ممن منحهن الله من نعمة لأجسادهن وأموالهن، طالبًا من الأخت الزينبية مراجعة أحد وكلائه لأخذ الإذن ولكن على أن تقابل الحفلات الجماعية، تحت مراقبة تامة وسيطرة مطلقة لكي لا يطلع العامة على عورات المؤمنات".
وكانت له فتوى أخرى خاصة بما يسمى "جهاد النكاح"، خرجت مع بداية الحرب الطائفية في العراق, ونشر فتاوى عدة له خاصة بذلك الأمر، والتي تبيح الزواج بين نساء الشيعة ورجال الجيش المهدي دون عقد أو إتباع شروط الزواج المتعارف عليها تحت حجة أنهم في حالة حرب.
ثم جاءت بعدها فتوى أعنف وأشد، تحت عنوان "حشيشة المهدي"، أباح فيها لعناصر جيش المهدي تعاطي الحشيش، كما أصدر فتوى سابقة طالب فيها الشيعة بقتل أهل السنة والقضاء عليهم.
كما طالب من القيادات الشيعية السيطرة على الشرق الأوسط، وأصبح الصدر المتحدث الرسمي للفتنة الطائفية في العراق، وذلك لتحقيق ما يحلم به من القضاء على السنة ووضع الشرق الأوسط تحت سيطرة الشيعة.



الدستور
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أخطر الفتاوى السلفية الشاذة ضد الأقباط
أعضاء حزب النور من الفتاوى الشاذة إلى الفضائح الجنسية
هذا القرار ينتظر أصحاب الفتاوى الشاذة بجامعة الأزهر
مقتدى الصدر يرد على داعش
«نعيم» «النور» لم يقدم للبشرية إلا الفتاوى الشاذة


الساعة الآن 12:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024