رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البحرين تفضح مخططات الإرهاب في استهداف المدارس
نقلا عن فيتو أكد ماجد بن على النعيمي وزير التربية والتعليم البحريني، أن المنطقة العربية تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في استهداف المدارس والمؤسسات التربوية من قبل المخربين. أعمال تخريبية وأضاف، خلال مؤتمر وزراء التعليم العرب المنعقد حاليا بشرم الشيخ: أن هناك 400 مدرسة في البحرين واجهت أعمالا تخريبية أثناء الأحداث التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية، وذلك لزعزعة الاستقرار، وحرمان الأطفال من التعليم. وأكد أن البحرين حققت إنجازات كبيرة في مجال إتاحة التعليم للجميع، واستطاعت التصدي للمخربين واستكمال مسيرتها في النهوض بالتعليم. التكنولوجيا الحديثة وأكد ماجد بن على النعيمي أن استخدام التكنولوجيا في التعليم يحقق العديد من النتائج الإيجابية، لأنه يمكن عن طريق التعليم الإلكتروني تعليم الأطفال في المناطق التي تواجه توترات سياسية، مشيرا إلى أن هذا النوع من التعليم لا يحتاج إلى إنشاء مدارس، أو تجهيزات كبيرة. وأضاف: "قامت البحرين بإقامة مدرسة في الأردن لتعليم اللاجئين"، لافتا إلى ضرورة تكاتف الجهود وتدخل منظمة اليونسكو والجهات المانحة من أجل تعليم أطفال اللاجئين السوريين، والأطفال في المناطق التي تشهد توترات سياسية. وأكد وزير التربية والتعليم في البحرين، أن عنوان المؤتمر الإقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015، يحتاج إلى مزيد من التفكير والجهد لتحقيقه. النهضة العلمية وقال: "إن نهوض مصر نهوض لكل العرب"، مؤكدا أن عقد هذا المؤتمر في هذه المرحلة الحساسة، يدل على أن الأمة العربية قادرة على المبادرة رغم كافة التحديات التي تواجهها. ونوه إلى أن هناك في الوطن العربي أطفالا قبل أن يبحثوا عن التعليم يبحثون عن المأوى، وقال: "لذلك لا يجب أن نغفل عن هؤلاء عند وضع التوصيات"، لافتا إلى أن الدول العربية حققت نتائج جيدة فيما يتعلق بإتاحة الفرصة للجميع للتعليم، والمساواة بين الجنسين في ذلك. جودة التعليم وتابع: "أن أولويات المرحلة تتمثل في التركيز على جودة التعليم، وتكافؤ الفرص، والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة". وقال حمد الهمامى ممثل منظمة اليونسكو: "إن المنطقة العربية تمر بمنعطف خطير على معظم المستويات بسبب النزاعات الدائرة في كثير من البلدان العربية والذي ما من شك أثر سلبيا على الأنظمة التعليمية في البلدان العربية والتي تتمثل في الزخم الهائل من اللاجئين أو النازحين داخل بلدانهم وتعرض المدارس إلى الإغلاق واستخدامها كمراكز إيواء". وأضاف: أن الشباب الذين لم تتوفر لهم فرص التعليم الجيد وشغل أوقات فراغهم لربما يكونوا عرضة لاستهدافهم من قبل بعض المنظمات المتطرفة وجرهم إلى ساحات المعارك وحمل السلاح. وأكد أن الأنظمة التعليمية في العالم وليس المنطقة العربية فقط مطالبة أكثر من مرة بمراجعة سياساتها التعليمية وتنقيتها من بذور الكراهية والحقد المبنية على العرق أو اللون أو الدين. |
|