منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 08 - 2012, 09:35 AM
الصورة الرمزية magdy-f
 
magdy-f Male
..::| الاشراف العام |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  magdy-f غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 348
تـاريخ التسجيـل : Jun 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : egypt
المشاركـــــــات : 18,593

القديس المعاصر أبونا سمعان الأنبا بولا

حياته الأولى ( كما تحكى والدته )

موضوع متكامل عن القديس المعاصر أبونا سمعان الأنبا بولا


حين حبلت بالأبن المبارك جوزيف ( أبونا سمعان قبل الرهبنة ) قال لى والده بأننى لن أنجب بنات . وفى شهرى الثانى حين كانت ليلة عيد الميلاد المجيد وعند ذهابنا لكنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا قال لى والده " سيكون فى ظرف نضع فيه العيدية فضعى لنفسك وأنا سأضع لى ولإبننا " . وكان ميلاده فى 3 أكتوبر 1970 فقال لى والده " الرب سيجعله سبب بركة لجموع كثيرة وأمنيتى وبأطلب من ربنا أن ينمو فى مخافة الرب ,مش مهم نوع الشهادة أو العمل المهم أن يكون إنسان يخاف الله , لأن إنسان يخاف الله لا يخاف عليه من شئ " . وكان يقول " بأحلم باليوم اللى يتعلم فيه المشى علشان أمسكه بيدى وأذهب به للكنيسة ويقف جانبى للصلاة " .


وحين كان عمره ستة أشهر وكان يوم الجمعة العظيمة طلب منى والده أن أجعله يصوم ليشارك آلام المسيح . وبعد العيد تنيح والده 21 | 5 | 1971 وكان عمره سبعة أشهر ونصف , وقيل عن لسانه ينعى والده فى جريدة الأهرام " عرفنا ان العالم كله أحزان وأنك سافرت للأفراح ماما ستعلمنا طريقك لأن تنتهى رحلتنا على الأرض نأتى إليك " . وفى إحدى الأيام وهو صغير لم يتعلم الكلام بعد , كانت جدته جالسة به فى البلكونة فنظر الى السماء وتهلل وقال " بابا أهو بابا أهو !! ".



موضوع متكامل عن القديس المعاصر أبونا سمعان الأنبا بولا

فى سن السنتين والنصف وهو طفل جميل نشيط مرض بحمى شديدة وأجريت كل الفحوصات والتحاليل وأخذ علاجات كثيرة بدون نتيجة ولم يتحسن بل ضعف جداً لدرجة الهزال ولم تنخفض الحرارة حوالى شهر واحتار الأطباء وأصبح فى حالة صعبة جداً فصرخت للرب ليشفيه ويخليه لى وقلت له " شكرتك يارب لعطيتك جورج أخيه لكى لايكون جوزيف وحده فأتوسل إليك يارب ماتحرمنيش منه واتركه لنا فأنت عندك ملائكة كتير فى السماء فإجعله ملاك لك على الأرض امامى " . وأرسلت خطابلرهبان دير الأنبا مقار قلت فيه " ابن موريس فى مرض وحالته خطرة فصلوا من أجله " وتم عمل له صلاة قنديل وأوقفت كل الأدوية لأنه لا فائدة منها . وإستجاب الرب وبدأ يتعافى ثم شفى وكبر ونما فى النعمة وأصبح شاب ناجح ومبارك يخاف الله والرب راعاه وحفظه من العالم . وبالفعل كانت حياته على الأرض كطيف ملاك الى أن إختاره الله ملاك فى السماء فى عمر 5 ,34 سنة .
ويحضرنى هنا ما قاله القمص ابرآم الصمؤيلى حين ذهبت له لطلب الصلاة من أجل شفاء ابونا سمعان أثناء مرضه الأخير فقال لى " يا ماما من ولادته مش ليكى هو للسماء - دا ابن الملكوت وهو شهيد واحنا مانستهلش تراب رجليه ".


طفولته كانت مثال رائع , وكان محبوب من الكل وتصرفاته جميلة ولعبه هادئ لطيف لا يسبب ازعاج لأحد . فى المرحلة الأكبر وأثناء اجازة المدرسة كنت أتركه مع أخيه وحدهم بالمنزل وعند رجوعى من عملى وقبل أن أفتح الباب كنت انتظر فترة لأستمع لصوتهم الجميل بالألحان ( بالدف والتريانتو ) لأنه بدخولى سيتوقفوا .

كان مؤدب جداً بشهادة الكثيرين وكان حريص على تحية الصباح والمساء وفى خروجه ودخوله من المنزل . وكان مجامل فى كل المناسبات وأذكر حين كان فى الحضانة انه طلب منى أن أحضر له وردة حمراء ليعطيها لمدرسته . وكان رقيق المشاعر ومنذ صغره كان يحرص فى عيد الام ان يعبر عن مشاعره تجاهى بكارت أو كلمات رقيقة حتى دخوله الدير فكانت أجمل هدية واحتفظت بها على مر السنين ومسجل بعض منها داخل الكتاب .

أحب القراءة جداً منذ أن تعلمها وكون مكتبة دينية شاملة مفهرسة بالمنزل .
فى المرحلة الإعدادية تعلم اللغة القبطية واتقنها ثم التسبحة وواظب عليها وتميز بحبه الشديد للالحان والتسبحة والطقوس منذ الصغر , وطوال ايام السنة كان حريص جداً على حضور التسبحة ومواعيد الكنيسة والخدمة .
وفى الأجازات الصيفية كان يمارس هواياته القراءة والرسم ( رسمه جميل جداً وكان يرسم للاطفال وجه الطوباوى الأنبا انطونيوس والأنبا بولا ) بجانب حل المسابقات وعمل اركيت لمعارض الكنيسة وعمل نماذج عرائس لمسرح الطفل وبصفة عامة كان يقضى كل الوقت بعد الظهر فى الكنيسة وانشطتها , هذا بالاضافة الى رحلاته وخلوته للأديرة .

تقول والدته :كان عجيب فى حبه للصليب فكان يرتدى داخلياً صليب جديد كبير وكان دائماً يرسم ذاته بعلامة الصليب . وفى أحد الشعانين كان يجدل مجموعة صلبان كبيرة مختلفة تعلمها من جده وكان يوزع على الأقارب .
وفى صغره عندما كنا نسافر لأقاربنا بطنطا يذهب لورشة نجارة أحد الأقرباء وكان يقضى أوقات عنده ويطالبه بعمل صليب خشب فكان يترك عمله ليلبى طلبه بكل سرور , وكل سفرية نرجع بمجموعة صلبان أحجام وأشكال مختلفة فكنت أتعجب جداً ".

ومن اللافت للنظر أن الراهب الذى لازمه طول فترة مرضه فى إنجلترا يكون إسمه صليب وهو القمص صليب النقلونى وحالياً نيافة الأنبا صليب أسقف عام ميت غمر وقد كتب عن أبونا سمعان فى الكتاب الأول : " كان كثيراً ما يرسم الصليب بوضوح على ذاته لاجل تعزية داخلياً بمشاركته للمسيح فى آلامه على الصليب فكان قبل كل تصرف وفى نهايته وفى اى مكان وفى اوقات كثيرة متكررة .
وفى وقت ما طلب أن أعلق له صليب أمامه حتى إن لم يستطيع رشمه فيكون امام عينيه دائماً فى عقله وفكره , وهذه علامة على حرصه الشديد وانتباه وارتباطه بالصيب والمصلوب عليه وحتى أخر نسمة فى حياته قبل انتقاله للسماء رسم ذاته بوضوح بعلامة الصليب المحيى ".


دخوله الرهبنة ...

موضوع متكامل عن القديس المعاصر أبونا سمعان الأنبا بولا

موضوع متكامل عن القديس المعاصر أبونا سمعان الأنبا بولا

بعد التخرج وقضاء فترة التجنيد ذهب مباشرة لدير الأنبا بولا وطلب الرهبنة من نيافة الحبر الجليل الأنبا أغاثون المتنيح الذى قال عنه أنه مستعجل ولحوح .
ولما اطمأن من قبول سيدنا له كان فى منتهى السعادة وطاير من الفرح وقال لأسرته : " الحمد لله ربنا حقق أمنيتى وأنا دلوقتى ضيف عندكم فى البيت " , حتى دعاه سيدنا للأسماعيلية من 1 | 12 | 1995 لفترة قبل دخوله الدير .

ثم دعاه مثلث الرحمات الأنبا أغاثون الى دخول دير الأنبا بولا فى 13 | 9 | 1996 , فسافر إليه ووصل باكراً قبل أن تخرج له سيارة من الدير لتوصيله من أول مدق الدير , وفى صباح اليوم التالى تم الباسه الملابس البيضاء كطالب رهبنة.

وفى أحد الأيام قامت كنيسته ( كنيسة السيدة العذراء بعياد بك بشبرا ) بزيارة الدير وتم تصويره من شباب الكنيسة ولكنه كان رافض وغير راضى , وعند طبع الأفلام لم تظهر أى صورة . وتمت رسامته راهباً فى 19 | 9 | 1997 بإسم الراهب سمعان الأنبا بولا , وفرح جداً وقال " أنا نلت مرادى " . وعندما قالت له والدته " سيكون لك بطاقة بالشكل الجديد " , قال لها : " ليس لها لزوم عندى , هذا مكانى وخلاص وليس لى شأن بالعالم " .

موضوع متكامل عن القديس المعاصر أبونا سمعان الأنبا بولا



موضوع متكامل عن القديس المعاصر أبونا سمعان الأنبا بولا

ابونا سمعان فى سطور
=====

هو احد القديسين المعاصرين
تنيح قبل ان يتم 35 عام
ووصل الى السياحة
ولدية الكثير من المعجزات تصل الى اكثر من100 معجز

الاسم بالميلاد : جوزيف موريس أسكندر


الميلاد : 3 أكتوبر 1970 شبرا/ مصر القاهرة


الشموسية : 20/8/1980 ابصلتس
1989/12/29 اغنسطس
بكنيسة السيدة العذراء مريم بعياد بك وهى
التى خدم فيها وكان مسئولاً عن حصص
الشموسية والالحان قبل رهبنته

التخرج : حصل على بكالوريوس هندسة مدنية بتقدير أمتياز مع مرتبة الشرف وكان الثامن على دفعته فى يوليو 1993

الرهبنة : 19 سبتمبر 1997... بدير الانبا بولا ، بيد مثلث
الرحمات نيافة الانبا أغاثون ..أسقف ورئيس دير
الانبابولا

الكهنوت : 13 أغسطس 2002 ..سيم قساً بيد
صاحب القداسة البابا شنودة الثالث

خدمته بالخارج : 17 سبتمبر 2002 سافر مع نيافة الانبا أنطونى
أسقف ايرلندا و أسكتلندا وشمال شرق
انجلترا للخدمة معه بنيو كاسل

تجربة المرض : أولاً عانى ابونا سمعان بفشل كلوى حاد
وبدء فى عمل الغسيل الكلوى
ثانياً :عانى من مرض ( ميلوما ) بالنخاع العظمى
وهو مرض نادر جداً حاله فى كل 7 مليون
ويأتى لكبار السن فقط ، وهو مرض خطير
جداً ويصعب تحمل الآمه

النياحة : رقد فى الرب 22 أغسطس 2005 فى عيد السيدة
العذراء مريم

+ بركة صلواته تكون معنا آمين +
====================



ولد جوزيف موريس اسكندر في 3-10-1970بشبرا بالقلهره وتوفي والده وعمره 7 شهور
التحق بكلية الهندسة المدكية وحصل علي تقدير امتياز يوليو 1993 وكان متفوقا دراسيا طوال مراحل حياته
احضر اجساد ابناء الانبا توماس السائح بكنيسة العذراء بمسرة
+رشح ليكون معيد بكليته ولكنه توجه الي دير الانبا بولا ورسم راهبا 19-9-1997وتميز بهدوئه ووداعته ووصل الي اعماق صلاة الروح
نال سر الكهنوت في 13-8-2002 ودعي للخدمه بانجلترا واحبه الجميع واشرف علي بناء وشراء دير البابا اثناسيوس الرسولي بانجلترا
تعلق بروحانية طقس القدلس واهتو كثيرا بالاطفال والشباب وتميز بطيفة الملائكي
اصيب بنوع نادر جدا من الفشل الكلوي في فبراير 2005 يصيب شخص بين كل 7 مليون شخص ولكبار السن فقط وكانت ابتسامة الشكر لا تفارقه
وبعد عناء مرير مع المرض رقد في الرب 22-8-2005في عيد السيدة العذراء



طرائف من حياة ابونا سمعان


+ حينما ذهبت والدة ابونا سمعان<الدكتورة ليلي> الي الكنيسه بعد معمودية ابونا سمعان لاخذه للتناول اول مره وعندما جاء الدور تقدم بشوق وفتح فمه جيدا واندفع بشده الي الكاهن ا بونا مرقس بكنيسة مسره فتعجب ابونا وتوقف لبرهة وقال باسم الصليب عليك يا ابني


+ يقول ابونا كاراس الانبا بيشوي عن ابونا سمعان
لاحظ ابونا كاراس ان ابونا سمعان يعيش بالقليل فقط الذي يقوتة فقط ففي مرة قال له "
"اهتم بنفسك في الاكل لئلا تتعب
فرد ابونا سمعان مازحا"كل انت يا خويا وغذي في جسدك


+ يقول د.وسيم فاخورى خادم بكنيسة العذراء عياد بك قد اصبح ابونا سمعان نحيف جدا حتى داعبتة قائلا <لقد اصبحت جلد علي عظم وفي المستقبل سوف تختفي ولن نجدك>فرد مبتسما كعادتة الواحد لازم يكون خفيف علشان يوصل للسماويات ويختفي هناك


من مواقف أبونا سمعان قبل الرهبنة


الاوتوبيس الخالى

تحكى والدة ابونا سمعان (د/ليلى) عندما كان شماس مكرس فى الاسماعيلية اى قبل رهبنته كانت تذهب اليه لتزوره بين الحين والاخر للاطمئنان عليه واحضار بعض الاحتياجات له واعداد بعض الاطعمة فكانت فى احدى الزيارات تعانى من التعب والارهاق الشديد و لكنها ذهبت اليه وبعد ان اعدت له الطعام واحضرت له احتياجاته وكان يجب ان تعود الى القاهرة فى نفس اليوم فى منتصف النهار مع حرارة الصيف
ودرجة الحرارة كانت مرتفعة جدا و بعد ان ذهبت اليه فى الاسماعيليةذهب معها ابنها جوزيف (ابونا سمعان)لكى يوصلها الى الاوتوبيس وهذا الاوتوبيس ياتى من بورسعيد محمل بالركاب ويسع 5 او 6 ركاب فقط من الاسماعيلية ولحين وصول هذا الاوتوبيس يجب عليهم ان ينتظروا فى حرارة الشمس ولكنها فوجئت باوتوبيس كبير فخم جدا ومكيف ولم يوجد به احد وقال لها ابنها جوزيف(ابونا سمعان)ان الاوتوبيس وصل

بمجرد وصولها اى انها لم تنتظر فى حرارة الشمس فى هذه المره وتعجبت كثيرا لكونه امر خارق للعادة فمن المعتاد ان ياتى الاوتوبيس من بورسعيد ممتلئ بالركاب فلما صعدت الى الاوتوبيس ظنت لنها تنتظر حتى يمتلئ ولكن بمجرد ركوبها انطلق الاوتوبيس للفور وكان الاوتوبيس مكيف فخفف من تعبها فى ظل ارتفاع حرارة الجو كأنه مخصص لها وينتظرها وأحست براحة شديدة وكل الارهاق والتعب يزول وايضا لاحظت ان هناك فرد يجلس فى اول الاوتوبيس يبدو كجندى او ضابط و ما ان فتحت عينها وجدت نفسها فى القاهرة امام تمثال رمسيس فى زمن قياسى وزال كل تعبها ووصلت الى منزلها متهللة وتشكر الله كثيرا على وصولها بهذه الطريقة الاعجازية

وهذا الموقف يدل على قداسة ابونا سمعان حتى قبل رهبنته فينطبق عليه قول الرب لارميا النبى" قبلما صورتك فى البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك"(ار 5:1



مواقف من حياة ابونا سمعان

حينما ان الطفل جوزيف(ابونا سمعان)في الابتدائية جاءتة والدتة بنتيجية98.5
وكانت متهللة قابلها بعدم الرضا فسألتة لماذا انت غير مسرور وان هذا اعلي مجموع؟فقال لها انا زعلان لاني نقصت درجة ونصف كان يجب ألا يضيعوا مني فتعجبت الام من تفكيرة هذا وهو في مثل هذا السن

+ ارادت والدة ابونا سمعان اب تعرف لماذا اسماة الانبا اغاثون باسم سمعان فاجبها (انت سمتية باسم جميل يوسف العفيف والان سمعان لانة مطيع وحلو وسامع الكلام وفرح ابونا بهذا الاسم واحبة وكتب في مذكراتع عن كل القديسين والاباء الذين تيموا بهذا الاسم وعددهه 32 قديس و4علماء



من معجزات ابونا سمعان

كانت هناك سيدة ام لثلاثة ابناء ومتزوجة منذ 10 أعوام وللاسف عرفت عن زوجها ان على علاقة بسيدة غير مسيحية ويهمل بيته واولاده اهمال شديد جدا ويعاملهم اسواء معاملة وضاق بها الامر جدا وسمع احد اقاربها بمشكلتها وهو من ابناء ابونا سمعان واعطاها صورة لابونا وقال لها تشفعى بهذا الاب وهو سوف يحل لك مشكلتك ولكنها لم تكن تعرف ابونا فقالت له معقولة انا طلبت قديسين كبار كتير فى المشكلة دى والصغير ده هو اللى ها يحلها فقال لها جربى شفاعته قوية جدا فأخذت الصورة ووضعتها تحت المخدة التى ينام عليها زوجها وفجأة فى منتصف الليل وجدت زوجها يقع على الارض وهذه اول مرة يحدث له هذا الامر طوال فترة زواجها منه ومن شدة القلق ذهب لينام فى غرفة اخرى ففى الليلة التالية وضعت صورة ابونا تحت المخدة الاخرى فوجدته قلقا غير قادر على النوم وخرج لينام فى الصالة فتعجبت جدا وقالت فى نفسها ماذا يزعج زوجها فى وجود صورة ابونا تحت رأسه وفى الصباح وضعت الصورة تحت مخدتها ونامت عليها لتعرف ما يحدث ولكنها سمعت صوت رقيق هادىء يقول لها لاتخافى واصبرى مهما حدث واصمتى ولا تتكلمى فتعجبت جدا وقالت لقد سمعت صوت حقيقى فانا مازلت يقظة ولم انام وسالت الشاب الذى اعطاها صورة ابونا عن صوته ليصفه لها وتأكدت انه صوت ابونا الذى يطمئنها على حل المشكلة وبعد ايام قليلة يعدو الزوج الى بيته ولاول مرة حاملا فى يده اشياء للبيت واولاده ويحتضنهم ويقبلهم وتتغير سلوكياته تماما ويعود لحضن اسرته سالما وتذهب هذه السيدة للدير وتعطى نذرا باسم ابونا سمعان وتزوره وتاخذ بركته وتحضر صورا كثيرا لتوزعها على كل من تعرفه وتتحدث بعجائب الله معها فى قديسه اونا سمعان الانبا بولا . بركة صلواته وطلباته عنا أمين




احدث معجزة لابونا سمعان


يروى شخص

تصادف وجودي بدير الانبا بولا في الذكري الثالثة لابونا سمعان السبت 23-8-2008 وحدث انه تم انقلاب سيارة رحلات قادمة من المنيا الي دير الانبا بولا4 مرات متتالية وفي وسطهذا الارتباك الشديد والركاب في حالة بين الحياة والموت شاهدولا راهب اتي اليهم من حيث لا يعلمون وخفف عليهم كثيرا من هول الصدمة حيث احضر لهم ماء لايعلمون من اين اتي به وصلي لهم ولاطفالهم ورفض ذهاب اي شخص منهم الي سيارة الاسعاف بل نصحهم ان يذهبوا الي الدير وسيجدوا فيه كل ما يحتاجونه واحضر لهم سيارة اخري تنقلهم الي الدير ولم يرد ان يترك لهم رقم الموبيل الخاص به ثم لوح لهم بيده ومضي الى حيث لايعلمون ولم يكن احد من هؤلاء الاشخاص يعلم انه ابونا سمعان اوان ذلك يوم عيدةواثناء زيارتهم للدير توجهوا الي طافوس الاباء بالدير حيث يقال تمجيد ابونا سمعان فوجدوا صورة له علي الطافوس واندهشوا جميعهم حيث ادراكوا في هذة اللحظة انه هو الراهب قابلوه فتأثروا بشدةواخبروا رهبان الدير و تصادف ذلك وجود والدة ابونا سمعان وشقيقة بالديرومجد الجميع الله علي شفاعة ابونا سمعان حيث كانت الاصابات سطحية وبسيطة رغم الموت المحقق للكل في حادثة بمثل هذة الصوره

ولما راحوا ياخدو بركة ابونا فانوس رحب بيهم وقالهم:"انا بعت لكم ابونا سمعان!!!



وهذه القصة منتشره فى المنيا والناس اللى حصلت لهم المعجزه هما اللى حكوها بنفسهم.
بركه ابونا سمعان وابونا فانوس الانبا بولا تكون معانا امين


وعلى فكرة ابونا سمعان شفاعته قوية جدا جدا
ومابيردش اى حد يطلب شفاعته بركته تكون معانا





رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القديس أبونا سمعان الأنبا بولا شفيع الطريق
أبونا سمعان الأنبا بولا
صلاة جميلة من أبونا سمعان الأنبا بولا
أبونا فانوس الانبا بولا وأبونا سمعان الأنبا بولا بركة صلاتهما تكون معنا آمين
قصة حياة : أبونا سمعان الأنبا بولا


الساعة الآن 10:46 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024