تشير عبارة "ولَمَّا دَخلَ أُورَشليم" الى دخول أورشليم، عاصمة داود، ومملكته. وكان يسوع قد تنبأ لتلاميذه ممّا سيجري له من أمور هناك. وكان مُدركا ما ينتظره في أورشليم ومع ذلك سار ثابتاً في طريقه دون أن يخشى الوقوع في المأساة التي أنهت حياته في هذه المدينة المقدّسة، إذ بلغ به الحبّ إلى أقصى حدوده أي الموت على الصليب. ويصرّح بولس الرسول "إِنَّ لُغَةَ الصَّليبِ حَماقةٌ عِندَ الَّذينَ يَسلُكونَ سَبيلَ الهَلاك، وأَمَّا عِندَ الَّذينَ يَسلُكونَ سَبيلَ الخَلاص، أَي عِندَنا، فهي قُدرَةُ اللّهُ" (1 قورنتس 1: 18)