رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حققت حادثة التجلي وعد يسوع لبعض رسله "الحَقَّ أَقولُ لَكُم: في جُملَةِ الحاضِرينَ ههُنا مَن لا يَذوقونَ المَوت، حتَّى يُشاهِدوا مَلكوتَ اللهِ آتِياً بِقُوَّة" (مرقس 9: 1) او "الحَقَّ أَقولُ لكم: مِنَ الحاضِرينَ ههُنا مَن لا يَذوقونَ الموتَ حتَّى يُشاهِدوا ابنَ الإِنسانِ آتِياً في مَلَكوتِه " (متى 16: 28). وقد حقق يسوع وعده هذا لثلاثة من تلاميذه الذين كانوا معه وهم بطرس ويعقوب ويوحنا. قصد المسيح ان يرى التلاميذ الثلاثة هذا المجيء الالهي حتى يعرفوا نوع المجد الذي سيأتي به المسيح في مجيئه الثاني. ويعلق مار افرام السرياني "ان اولئك القوم الذين قال عنهم الرب انهم لن يذوقوا الموت حتى يروا مثال مجيئه، هؤلاء هم الذين اخذهم معه الى الجبل واراهم الحالة التي سيأتي بها في اليوم الأخير وهذا المجد الذي ظهر في التجلي هو مجد القيامة". لا يرينا التجلي فقط حالة المجد التي سيأتي بها المسيح في مجيئه الثاني، ولكنه يرينا ايضا الحالة التي سيكون عليها اولاد الله في الدهر الآتي عند مجيء المسيح، وهذا ما يصرّح به يوحنا الرسول "نَحنُ مُنذُ الآنَ أَبناءُ الله ولَم يُظهَرْ حتَّى الآن ما سَنَصيرُ إِليه. نَحنُ نَعلَمُ أَنَّنا نُصبِحُ عِندَ ظُهورِه أَشباهَه لأَنَّنا سَنَراه كما هو" ( 1 يوحنا 3: 2). |
|