" الفُقراءُ" فلا تشير إلى الفقراء والضعفاء فحسب، إنما أيضا إلى المساكين بالروح أي المتواضعين.
ويمتاز تعليم المسيح انه لا يفرِّق بين الأغنياء والفقراء، بين الشرفاء وعامة الناس، لان كل بركاته بدون مقابل، بلا فضة وبلا ثمن فيمكن للفقير أن يحصل عليها كالغني، فهو يعزِّي الفقراء بالروح الذين يشعرون بجوع النفس وعطشها إلى البرِّ أكثر من غيرهم (متى 5: 3-5).