منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 06 - 2023, 08:52 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,266,042

مزمور 92 | مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ




مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ،
وَأَعْمَقَ جِدًّا أَفْكَارَكَ [5].
كلما تمتع الإنسان باكتشافات حديثة زادت دهشته أمام عظمة الخالق وحكمته وعنايته التي تفوق الفكر البشري. أما في يوم الرب العظيم فسندرك أعماقًا جديدة لعمل الخلاص الذي قدمه الرب بصلبه وقيامته. إذ ننعم برؤيته وجهًا لوجه، ونتمتع بشركة الأمجاد، نقف في دهشة أمام خلاص الرب العجيب.
* حقًا يا إخوتي لا يوجد بحر عميق مثل أفكار الله هذه، الذي يجعل الأشرار يزدهرون والصالحين يتألمون. ليس شيء يصعب فهمه مثل هذا، ليس شيء عميقًا كهذا... أتريدون أن تعبروا هذا العمق. لا تتركوا خشبة صليب المسيح. بهذا لا تغرقون، تمسكوا بالمسيح بقوة. ماذا أقصد بهذا: تمسكوا بقوة المسيح؟ إنه لهذا السبب اختار أن يتألم على الأرض بنفسه. لقد سمعتم حين كان النبي يُقرأ: إنه لم يحول ظهره عن ضاربيه، ولم يحول خديه عن أياديهم (راجع إش 50: 6). لماذا اختار أن يتألم بكل هذا إلا لكي يعزي المتألمين؟ احتملوا إذن التجربة في العالم بذات الهدف لكي ما تُلاحظوا في المسيح، ولا تجعلوا أولئك الذين يفعلون الشر ويزدهرون في هذه الحياة أن يزعزعونكم.
"ما أعمق جدًا أفكارك". أين هو فكر الله؟ لا تفرحوا مثل السمكة التي تبتهج بالطُعم. لم يسحب الصياد الطُعم بعد، والطُعم لا يزال في حلق السمكة. وما تظنوه مدة طويلة هو مدة قصيرة، كل هذه الأمور ستعبر سريعًا. ما هي الحياة الطويلة للإنسان بالنسبة لأبدية الله؟
القديس أغسطينوس

* "ما أعظم أعمالك يا رب! وأعمق جدًا أفكارك!" هذه هي مشاعر الرسول الذي يعلن: "يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه" (رو 11: 33). لأن أفكارك لا يُسبر غورها، ليس من تأمل بشري، ولا فكر إنساني يقدر أن يدرك عملك. يقول مزمور آخر: "كل أعمالك موثوق فيها" (راجع مز 32: 4). لاحظوا جيدًا: "كل أعمالك موثوق فيها". إن كانت معرفتنا للمخلوق تعتمد بالأكثر على الإيمان أكثر من العقل، كم بالأكثر هذه المعرفة الحقيقية التي لنا من جهة الخالق وصانع كل الأشياء؟ إذ يقول الكتاب المقدس: "كل أعماله موثوق فيها" إذن، أنا أيضًا الذي أتكلم موثوق فيه، مادمت أنا جزءًا من أعماله. أنا أيضًا موضوع إيمان وليس عقل، فإنني لا أستطيع أن أعرف الأساس الذي به أسير وأتكلم في أخذ القرارات. لماذا إرادتي تأمر؛ لماذا جسدي يطيع إرادتي، كيف يمكن للنفس الخالدة إن تتحد بجسم قابل للموت، لماذا تجول نفسي هنا وهناك، ولا يُمكن أن تُحد بواسطة نطاق العالم، ومع هذا تُحد في جسم.
* لاحظوا ماذا تفعل الملائكة: إنهم يعلنون عن جماله،
ويصمتون بخصوص جوهره.
القديس جيروم
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 104 | مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ
مزمور 84 |يَا رَبَّ الْجُنُودِ
مزمور 66 | قُولُوا لله: مَا أَهْيَبَ أَعْمَالَكَ
مزمور 55 - أَهْلِكْ يَا رَبُّ
مَا أَعْظَمَ أَعْمَالَكَ يَا رَبُّ!


الساعة الآن 11:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024