رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رجاؤك هو في الله! "لماذا أنت منحنية يا نفسي؟ ولماذا تئنّين فيّ؟ ارتجي الله لأنّي بعد أحمده لأجل خلاص وجهه . يا إلهي، نفسي منحنية فيّ، لذلك أذكرك، من أرض الأردنّ وجبال حرمون، من جبل مصعر." (انظر مزمور 42: 5-6) القِ نظرة سريعة على حياتك اليوم؛ على ماذا ألقيت رجاءك؟ على مَنْ او على ماذا تعتمد لكي تسدّ احتيجاتك؟ * على نفسك؟ * على شريك حياتك؟ * على حسابك المصرفي؟ * على مديرك في العمل؟ لا أعرف عن حالتك شيئًا، ولكنّي متأكّد من أمر واحد: من الأفضل لك في كلّ مرّة أن تضع رجاءك في الله . هو يعلم كيف يجازي ويكافئ المتّكلين عليه. هذا ما يقوله لنا الكتاب المقدس: " ولكن بدون إيمان لا يُمكن إرضاؤه، لأنّه يجب أنّ الذي يأتي الى الله يؤمن بأنّه موجود وأنّه يجازي الذين يطلبونه." (عبرانيين 11: 6) هو قادر أن يسدّ كلّ احتياجاتنا. نعم كلّها بالكامل. مخازن الله السماويّة غير محدودة. تستطيع اليوم أن تضع رجاءك في الله أكثر من أيّ شيء وأيّ شخص آخر. نعم، اتّكل على الذي مخازنه بلا حدود! يقول الكتاب المقدس أيضًا: " الاحتماء بالرب خير من التوكّل على الرؤساء." (مزمور 118: 9) لماذا نضع رجاءنا في الله؟ لأنّ "الله ليس إنسانًا فيكذب، ولا ابن إنسان فيندم. هل يقول ولا يفعل؟ أو يتكلّم ولا يفي؟" (الكتاب المقدس، سفر العدد 23: 19) إلهك لا يكذب ولا يندم عن أمور في كلمته ولا عن وعوده في حياتك. ما قاله سيفعله بالتأكيد... تأكّد من ذلك. أشجّعك ألّا تشكّ بذلك، بل أن تدخل وتستقبل بالكامل كلّ ما يريده لك من خلال الرجاء بالله والإيمان به! ليباركك الله بوفرة! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اعلم أن مخازن الله لا تفرغ |
مخازن الله |
حينما تنتهي كل حدود الإنسان تبتدئ حدود الله |
اغفر بلا حدود لأن الله غفر لك بلا حدود ايضًا |
حينما تنتهي حدود الإنسان تبدأ حدود الله |