لقاءات السيد المسيح

[walaa farouk]

يو 4 :1 - 42 المرأة السامرية
تظل لقاءات السيد المسيح تمثل نقطة انطلاق لكل من يريد انتقالآ من ان لك اسم انك حى الى حياة افضل جدآ ففى لقاءة بالمرأة السامرية نلاحظ الاتى :
1 – كان لابد لة ان يجتاز السامرة : لتكن هذة الكلمات هى سهم موجهآ لى شخصيآ وقول لة انها الان ساعة لابد ان تجتاز نفسى ( السامرة) اعلم اننى هدفك ولا لما كان لابد ان تجتازنى انها ياسيدى ساعة فاجتاز الى نفسى لانى احتاج اليك وبشدة اعلم انك ارسلت رسائل لى كثيرة ولكنى القيتها جانبآ اعلم انك حاولت معى مرارآ وتكررآ لكن قلبى كان موصدآ بسلاسل وقيود ولم يكن يريد كان يريد اشياء اخرى كان عطشانآ دائمآ فجلست عند البئر بعد ان مشيت لاجلى ست ساعات وكان ذلك نحو الساعة السادسة لتقول لى ان الان هى ساعة الخلاص من نوم عميق (موت) " استيقظ ايها النائم وقم من بين الاموات فيضئ لك المسيح " اف 5 :14لانك انت الذى حولت لى العقوبة خلاصآ كراع صالح سعيت فى طلب الضال وكأب حقيقيى تعبت معى انا الذى سقط " القداس الغريغورى" .
2 – جلس عند البئر : حقآ يا الهى كم من ابارآ مشققة حفرتها وعمقتها طالبآ منها الارتواء فربطتنى بالعطش وصيرتنى عبدآ لانى شربت الاثم كالماء وكلما شربت كنت ابحث عن المزيد حقآ يا سيدى " لان شعبى عملوا شرين تركونى انا ينبوع الحياة وحفروا لانفسهم ابارآ مشققة لا تضبط ماء ار2: 3 "وكان جلوسك فى الساعة السادسة التى هى ساعة الخلاص ورفع العقوبة لكل انسان لكى تحرننى وتربطنى بكل الدوية المؤدية الى الحياة .
3- مع المرأة السامرية : ما اجمل كلماتك ورقتها وما بها من حنان فأنت لم تحاكمها ولم تعاقبها كنت لها القاضى والمحامى عنها صنعت معها حوارآ لكى تعلمنى انا المريض جعلتها تعترف لك بان لها خمسة ازواج جعلتها تتحول وتتوب مرتمية بين احضانك فوجت ما لم تجدة من البشر كانت مربوطة بالهة هذا الزمان فحاورنى كما حاورتها الم تقل لى هلم نتحاجج فانا احتياجى لك الان اكثر من ذى قبل انا الذى " تركت ناموسك برايى وتكاسلت عن وصاياك انا اختطفت لى قضية الموت " فتعال الان لان لا اختلف عن السامرية احتاج اليك جدآ لكى أتقيآ ما بداخلى من شهوة جسد وتعظم معيشة وشهوة عيون لانة " هوذا الان وقت مقبول هوذا الان يوم خلاص " لاشفى من مرضى المزمن ليكن لقائى معك هو لقاء خلقة نور لنفسى فقل لها ليكن نور مر عليها لتصير لك وانت لها " مررت بك واذا زمنك زمن الحب فبسطت ذيلى عليك وسترت عورتك وحلفت لك ودخلت معك فى عهد يقول السيد الرب فصرت لى حز 16:8 "

[Mary Naeem]

14لانك انت الذى حولت لى العقوبة خلاصآ كراع صالح سعيت فى طلب الضال وكأب حقيقيى تعبت معى انا الذى سقط

آمين يا رب

[walaa farouk]

ميرسى على مرورك الغالى