|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوسف الذي كان فتًى يافعًا. كان عمره سبع عشرة سنة لما بدأ الشر يدنو إليه محاولاً أن ينال منه. ونحن نعرف كيف أكرم يوسف الرب، فأكرمه الرب، لأنه مكتوب: «حاشا لي فإني أُكرم الذين يكرمونني، والذين يحتقرونني يصغرون» (1صموئيل2: 30). ولهذا فقد صار دانيآل في منصب مرموق في أعلى إمبراطورية في زمانه. ويوسف قبله كان ثانيًا لفرعون. السبب لأنهما بدءا الطريق الصحيح، بعزم شديد. ولم يَهُن العزم منهما يومًا. عزيزي الشاب، عزيزتي الشابة: أليس لنا من حياة كل من هذين البطلين درس وعِبرة. |
|