أنا لا أراك في الطريق و لكنى أثـق أنك تحملني فيه
نعم يا رب ،، أنا لا أفهم طرقك لكنى أعرف انك نفسك هو الطريق ، لذلك أثق فيك ، بالرغم من إنني يا رب لست شيئاً أمامك فمن أنا يا رب لتنظر لي وبمجد وبهاء تتوجني ولكني يا رب أثق بك ..
صموئيل يا الهي سمع صوتك من السماء وفي كل مرة لم يستوعب و لم يعرف أنك أنت الإله الذي تناديه وفى كل مرة كان يقوم و يخرج إلى سيده , ظنا منه انه يناديه... ولم يأت إليك !!
هكذا أنا يا رب ،، اسمع صوتاً يناديني ، ولكني لا اعرف انه صوتك الحنون لأني يا رب أنا شقي ، بطيء الفهم ، ضعيف السمع
كيف لي أن أفهم إشاراتك و همساتك إلي ؟
اطلب دائماً مشيئتك ومشورتك وطرقك
وأسير في الطريق معتقداً بأنني سأجدك في النهاية تنتظرني
أسير قليلا وكثيراً واكتشف انك لست واقفاً في في مرأى عيناي
لست في المشهد .... لكنك يا رب في الحقيقة تسير تحملني طوال الطريق
(آمين )
أحيانا ً أقع ... ويداك ترفعاني
وأحيانا اركض ،،، وتركض معي
اتعب ،،، وتتعب معي
لا اعلم يا الهي ماذا سيحصل لي في نهاية الطريق ؟
ولكني واثق انك هنا وهناك ستكون ماسكاً بيدي ،،،، نسير سوياً
واثق انك سترفعني قبل أن أقع
تحملني على يداك قبل أن اتعب
إلهي !!!!
" ما ابعد أحكامك عن الفحص و طرقك عن الاستقصاء "
فمن استراحوا و عاشوا في سلام و حياة التسليم
لم يستريحوا لأنهم فهموا تدابير أحكامك
ولكنهم استراحوا لأنهم فهموا إنهم لن يضيعوا و هم بين يديك
آمين