منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 06 - 2012, 02:42 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

أحبه أكثر

وأما إسرائيل فأحب يوسف أكثر من سائر بنيه (تك37: 3)

إذا كانت صفات يوسف فصلته عن اخوته؛ فإن محبة أبيه أعطته مكاناً متميزاً عن كل إخوته، وقد عبَّر عن هذه المكانة المميَّزة بأن ألبسه قميصاً ملوناً، شهادة علنية عن سرور الأب بابنه. وفي الحال ينتقل فكرنا من يوسف إلى المسيح، وإلى المكان الفريد الذي له في قلب الآب، وإلى سرور الآب في أن يعلن مسرّته بابنه. فنجد نفس الإصحاح الذي يخبرنا بأنه « هكذا أحب الله العالم »، يخبرنا أيضاً أن « الآب يحب الابن ». فمع أن محبة الله للعالم غير محدودة، إلا أن الروح القدس يعطى لها قياساً هنا. ولكن لا يوجد قياس، ولا يمكن أن يكون هناك قياس، لمحبة الآب للابن. هذا التصريح يقف منفرداً في عظمته « الآب يحب الابن »، والإيمان يقبله بسرور. ولكن إن كان الآب لا يعطى أي قياس لهذه المحبة، فإنه يشهد ويعلن عن هذه المحبة.

إن قميص يوسف الملون وما فيه من شهادة علنية عن محبة أبيه؛ نجد ما يقابله في العهد الجديد في السماوات المفتوحة. فلم تُفتح السماء لغير المسيح، وكلما فُتحت كانت تعطى شهادة جديدة عن مسرة الآب بأمجاد المسيح المتنوعة. فما أن أخذ المسيح مكانه كعبد يهوه على الأرض حتى « فُتحت له السماوات »، حتى يستطيع أن ينظر جميع سكان السماء إلى أسفل إلى الأرض لكي يروا إنساناً على الأرض أمكن أن يقول الآب عنه « هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت » (مت16:3، 17). وبعد ذلك بفترة قليلة فُتحت السماوات مرة ثانية حتى يستطيع إنسان على الأرض أن ينظر إلى أعلى ويشهد لنا عن « ابن الإنسان » في السماء (أع55:7،56). ومرة أخرى، ليست ببعيدة، سوف تفتح السماوات لكي يظهر منها ابن الإنسان في مجد كالمنتصر « ملك الملوك ورب الأرباب » (رؤ11:19-16). وبعد أن يأتي كملك الملوك، فإن السماوات ستُفتح مرة أخرى حتى أن ملائكة السماء يصعدون وينزلون حاملين الشهادة لابن الإنسان الذي يملك بمجد على الأرض (يو51:1).

في كل هذه المناسبات المجيدة نرى ربنا يسوع المسيح لابساً القميص الملون، بكلمات أخرى: نرى في السماوات المفتوحة مسرة الآب في المسيح؛ كابنه الحبيب وهو في حالة الاتضاع، وكابن الإنسان الممجَّد في السماء، وأيضاً كملك الملوك ورب الأرباب آتياً ليملك على الأرض، وكابن الإنسان في سمو سلطانه ومجده.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إبراهيم فأحب الرب أكثر من الكل
يُوسُفُ كان أبوه يحبه أكثر من سائر بنيه
مصر توجه رسالة شديدة اللهجة إلى إسرائيل
كيف يُميّز الله شعب بني إسرائيل عن سائر شعوب الأرض؟..
وأما إسرائيل فأحب يوسف اكثر من سائر بنيه (من تصميم أخى وصديقى الفنان هانى راضى )


الساعة الآن 02:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024