رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرجان دوداج ولد في لاك كوربين الواقعة على شاطئ ألبانيا. هاجر الى إيطاليا عن عمر ١٠ سنوات. هاجر في العام ١٩٩٣ بحثاً عن مستقبله ولمساعدة العائلة. عمل في مجال البيع والبناء عشر الساعات يومياً. اكتشف الإيمان المسيحي الذي لا يتذكره إلا من خلال بعض الترانيم التي علّمته إياها جدته. سيم كاهناً بعد عشر سنوات على يد يوحنا بولس الثاني في رهبنة أبناء الصليب. عاد في العام ٢٠١٧ الى بلده ككاهن مُرسل. وفي ٩ أبريل، عيّنه البابا فرنسيس مطراناً مساعداً لأبرشيّة تيرانا –دوريس. وُلد أرجان وترعرع في عائلة شيوعيّة ألبانية فتربى على الإلحاد. “وُلدت في سياق حيث كلّ ما يُذكر بالإيمان ممنوع. وخلال السنوات الأولى من حياتي، لم أسمع يوماً عن وجود اللّه. لسوء الحظ، تأثر والدَي الى حدّ كبير بالشيوعيّة لكن جدي وجدتي كانا يصليان للرب.” هو مدين بإيمانه لجدته، والدة أمه: ” كانت جدتي حرّة على الرغم من كلّ التهديدات وعشتُ معها تجربة الصلاة. تعلمت، في حقبتها، الصلاة من خلال الترانيم وتعلمت من خلالها العقيدة. تعلمت أمور كثيرة عن الأسرار في إيطاليا كنت قد سمعتها منها في الترانيم التي كنا نرنمها ونحن نطبخ أو ننظف المنزل. تعلمت أنا أيضاً بفضل هذه الترانيم. فهي نقلت لي اللّه.” التجأ الى إيطاليا ومنطقة درونيرو بفضل أصدقاء له سبقوه الى البلاد. دعوه الى الرعيّة فوجد فيها بيته الحقيقي. حصل أرجان على سر المعموديّة وفي العام ١٩٩٧ طلب قبوله في رهبنة أبناء الصليب في روما حيث تحضر ليُصبح كاهن. وبعد عشر سنوات من وصوله الى إيطاليا، وضع البابا يوحنا بولس الثاني يدَيه على رأسه في الفاتيكان فأصبح كاهناً. خدم في عدد من الرعايا وأصبح مرشد الجماعة الألبانيّة في روما. في العام ٢٠١٧، طلب أسقف تيرانا من الأب أرجان الخدمة في الأبرشيّة فعاد الى بلده ليصبح الأسقف المساعد في تيرانا- دوريس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مرجان خورن |
مرجان قرن الظبي |
لا تقل دنياي ضاقت |
أذا ما إظلمت دنياى وأنطفأت كل مصِابيحى فنظرة حبك تأسرنى يامسيحى |
مرجان الجوهرجى |