رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقول لنا التوراة إن موسى كان حليماً جداً أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض. لا شك أنه ذكر أخته وضعفها بكل محبة، فصلى من أجلها ليشفيها الرب من البرص الذي حل بها، بسبب غضب الرب عليها. تذكر موسى أخته الكبيرة مريم. ذكر لها كيف حملته صغيراً إلى شاطئ النيل وأنقذته. ذكر لها غيرتها ومحبتها لله. ذكر لها ثقتها التي جعلتها تقود الترتيل وهي تسبح لله الذي خلَّص شعبه، فصلَّى للرب: »اللهم اشفها«. نعم، لقد مرضت بسبب إساءة وجَّهتها ضده، لكنه نسي الإساءة تماماً، ورفع الطلبة إلى الله ليشفي أخته. |
|