رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أرجع إلى العلي، وأعرض عن الظلم، وأبغض الدنس بشدّةٍ [21]. من يُسَبِّح العلي في الهاوية، كما يفعل الأحياء والشاكرون؟ [22] الشكر ينقطع من الميت حيث إنه لم يعد يحيا، فلا يُسَبِّح الربّ إلا الحيّ المعافى [23]. التوبة ممكنة هنا على الأرض، وليس في العالم الآخر. v لنحزن هنا على ذلك الذي خرج من الوليمة (بسبب ثيابه القذرة)، لأنه هناك لا يقدر أحد أن يحزن على قريبه. ليخَف كل واحدٍ لعله يكون هو ذاك اللابس الملابس القذرة، وهو المطرود من الوليمة. ليرَ كل واحدٍ ملابسه إن كانت جميلة ومقدسة، وليبيّضها لو كانت قذرة بالشهوات. ولو صارت قذرة فليُنَظِّفها بالتوبة قبل أن يخرج الختن ليرى المدعوين في موضعه. ليغسل كل واحدٍ ملابسه هنا في موضعنا، لأنه يوجد مجال لننظفها لو صارت قذرة. في ذلك الموضع عندما يدخل المرء إلى المتكأ لا يُسمَح له أن يُبَدِّل ملابسه القذرة في الوليمة. ولو وُجِد هناك رجل لابس ملابس قذرة، سيلقونه هو وملابسه ليخرج من الوليمة. هناك لا يقبلون التوبة ولا الطلبة ولا التوسّل، لأن كلمة الملك لا تُقاوَم. هنا يمكن الرجوع في كل الأفعال، ومن سقط يسهل عليه القيام لو شاء. ومن كان زانيًا يتقدَّس بالتوبة، ومن كان مدينًا يقدر أن يوفي ديونه. ومن هو مرتدي ملابس قذرة يغسلها بالدموع فتصير نظيفة أكثر من النار التي تُطَهِّر القذارة. القديس مار يعقوب السروجي |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الجهد الذي بذله بيلشاصر في إقامة الوليمة والإمكانيات التي قُدِّمت لا يمكن تقديرها |
ولم أنجُو 💔 |
مت 24 :18 و الذي في الحقل فلا يرجع الى ورائه لياخذ ثيابه |
لم يخلقنا الله لنحزن |
لم يخلقنا الله لنحزن |