|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"يا رب عزِّي وحصني وملجأي في يوم الضيق، إليك تأتي الأمم من أطراف الأرض ويقولون: إنما ورث آباؤنا كذبًا وأباطيل وما لا منفعة فيه. هل يصنع الإنسان لنفسه آلهة وهي ليست آلهة؟! لذلك هأنذا أعرفهم هذه المرة، أعرفهم يدي وجبروتي، فيعرفون أن اسمي يهوه" [19-21]. يختتم هذا الأصحاح بقطعة شعرية رائعة تتحدث عن خلاص الشعب من السبي، وفي نفس الوقت عن خلاص الأمم وقبولهم الإيمان فتكون لهم معرفة حيَّة بالله مخلصهم. يكشف إرميا النبي عن عظمة خلاص الله، الأمر الذي يشد انتباه كل الأمم فيدركوا أن ما حدث لم يكن عن قوة بابل عندما سبت يهوذا ولا عن ضعفها عندما تحرر الشعب كله (إسرائيل ويهوذا)، وإنما هي خطة الله ضابط التاريخ، في يده كل أمور البشرية. يقوم الله بدور المدرس ليعلم الأمم بطلان العبادة الوثنية ويكشف لهم عن نفسه وعن قدرته واسمه لكي يختبروا الحياة معه. |
|