+ علاقتك بالكتاب المقدس ، تتركز فى : إقتناء الكتاب – أصطحاب الكتاب – قراءة الكتاب – التأمل فيه – دراسته – حفظه 0000 وفوق الكل العمل به ، والتدريب على وصاياه 000
+ ليس أقتناء الكتاب معناه أن يكون تحفة فى مكتبك ، إنما أن يكون لأستعمالك المستمر 0 تستصحبه معك فى كل مكان ، فى جيبك ، أو فى حقيبة يدك ، ويكون سهلا عليك قراءته فى كل وقت 0
+ وقراءة الكتاب يحسن أن تكون بطريقة منتظمة ، ويجب أن تكون كل يوم 0 ومن الأفضل أن تقرأ فقرات منه كل صباح ، لتكون مجالا لتفكيرك وتأملاتك خلال اليوم ، وتملا ذهنك فى مشيك ودخولك وخروجك 0
+ وقراءتك للكتاب ، لتكن بفهم وعمق وتأمل 0 وليتها تكون مصحوبة بالصلاة ، فتقول مع داود
( أكشف يارب عن عينى ، لأرى عجائب من شريعتك )
+ ولتكن القراءة بروح الخشوع ، حتى تستفيد منها 0 وتذكر كيف نقف فى الكنيسة بهيبة لنستمع إلى الكتاب 0 وحاذر من أن تقرأ بتراخ أو تهاون وطياشة فكر 0
+ وليس المهم فى كثرة ما تقرأه ، وإنما فى العمق الذى تقرأ به ، حيث تدخل كلمات الرب إلى أعماق قلبك ، وتجعلها تمس مشاعرك 00
+ وحاول أن تحفظ بعض آيات تمثل مبادئ معينة ، أو تأثيرات خاصة ، أو وعود من الله ، أو ردودا على مسائل تشغلك 0
+ هذه الآيات ترددها كثيرا فى قلبك ، بلون من الهذيذ الذى بلصق هذه الآيات بروحك وأعماقك 0
+ ثم تتناول هذه الآيات من جهة التطبيق العملى ، وتجعلها موضعا لتدرايبك الروحية 0 وهكذا تحول الكتاب إلى حياة ، فيصبح جزءا منك 0
+ لا تهتم فى قراءتك بالحرف ، بل بالروح 0 وإذا احتجت إلى معونة ، لا مانع من أن تسأل 000
+ المهم فى كل قراءة ، أخرج بفائدة روحية 0
+ + +