09 - 12 - 2020, 06:41 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ابنة يفتاح الجلعادي
الحقيقة انها شخصية جميلة ننبهر بثباتها وقوتها
طفلة جميلة وحيدة ابوها وامها ويقول ابوها اني اقدمك محرقة لاني ندرت ندر اني لو انتصرت في الحرب هيكون اول ما يطلع من بيتي هقدمه محرقة لله
كان رد فعلها فوق الوصف
+ وقبل الشروع في القتال نذر انه إذا انتصر قدم من يلاقيه أولًا عند رجوعه محرقة للرب. وانتهت الحرب بظفره وهزيمة عمون. وكان أول من لقيه ابنته الوحيدة ومعها صويحباتها يضربن الدفوف ويرقصن ابتهاجًا بنصره (قض 11: 30-39). وهذه كانت العادة للقاء المنتصر.
‹آه يا بنتي!› يصرخ يفتاح. ‹ايّ حزن تجلبينه لي. لكنني اعطيت وعدا ليهوه، ولا يمكنني الرجوع عنه.›لهذا السبب هو حزين جدا
+ وعندما أخبر يفتاح ابنته بنذره قبلت نصيبها بخضوع، وبعد شهرين صرفتهما في الجبل تبكي عذراويتها عادة إليه فوفى نذره فيها (قض 11: 34-39).
أن الفتاة ذهبت لتبكي عذراويتها وليس حياتها، وهذا يعني أن الفتاة ظلَّت بتولًا مكرسة دون أن تتزوج.
+ وأصعدها محرقة للرب.
+ قصة (ابنة يفتاح الجلعادي) بالتفصيل في سفر القضاة 11
34ثُمَّ أَتَى يَفْتَاحُ إِلَى الْمِصْفَاةِ إِلَى بَيْتِهِ, وَإِذَا بِابْنَتِهِ خَارِجَةً لِلِقَائِهِ بِدُفُوفٍ وَرَقْصٍ. وَهِيَ وَحِيدَةٌ. لَمْ يَكُنْ لَهُ ابْنٌ وَلاَ ابْنَةٌ غَيْرَهَا. 35وَكَانَ لَمَّا رَآهَا أَنَّهُ مَّزَقَ ثِيَابَهُ وَقَالَ: «آهِ يَا ابْنَتِي! قَدْ أَحْزَنْتِنِي حُزْناً وَصِرْتِ بَيْنَ مُكَدِّرِيَّ, لأَنِّي قَدْ فَتَحْتُ فَمِي إِلَى الرَّبِّ وَلاَ يُمْكِنُنِي الرُّجُوعُ». 36فَقَالَتْ لَهُ: «يَا أَبِي, هَلْ فَتَحْتَ فَاكَ إِلَى الرَّبِّ؟ فَافْعَلْ بِي كَمَا خَرَجَ مِنْ فِيكَ, بِمَا أَنَّ الرَّبَّ قَدِ انْتَقَمَ لَكَ مِنْ أَعْدَائِكَ بَنِي عَمُّونَ». 37ثُمَّ قَالَتْ لأَبِيهَا: «فَلْيُفْعَلْ لِي هَذَا الأَمْرُ: اتْرُكْنِي شَهْرَيْنِ فَأَذْهَبَ وَأَنْزِلَ عَلَى الْجِبَالِ وَأَبْكِيَ عَذْرَاوِيَّتِي أَنَا وَصَاحِبَاتِي». 38فَقَالَ: «اذْهَبِي». وَأَرْسَلَهَا إِلَى شَهْرَيْنِ. فَذَهَبَتْ هِيَ وَصَاحِبَاتُهَا وَبَكَتْ عَذْرَاوِيَّتَهَا عَلَى الْجِبَالِ. 39وَكَانَ عِنْدَ نِهَايَةِ الشَّهْرَيْنِ أَنَّهَا رَجَعَتْ إِلَى أَبِيهَا, فَفَعَلَ بِهَا نَذْرَهُ الَّذِي نَذَرَ. وَهِيَ لَمْ تَعْرِفْ رَجُلاً. فَصَارَتْ عَادَةً فِي إِسْرَائِيلَ 40أَنَّ بَنَاتِ إِسْرَائِيلَ يَذْهَبْنَ مِنْ سَنَةٍ إِلَى سَنَةٍ لِيَنُحْنَ عَلَى بِنْتِ يَفْتَاحَ الْجِلْعَادِيِّ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ فِي السَّنَةِ.
الفتاه لا احد يعرف اسمها ولا اسم والدتها
نتعلم من ابنة جلعاد
1- برغم انها صغيرة السن لما اتحطت في مقارنة حياتها وشبابها ولا تكون مع الله اختارت بدون نقاش الله
لكن شباب الجيل يقول " احييني النهاردة وموتني بكره" والاهتمام بأمور العالم
2- اخدت خلوة شهرين مع الرب لتبكي عذراويتها
والمعنى ده انها قدمت نفسها عذراء عفيفة بتول وكانها بتقول لربنا انا عملت اللي علي وحفظت نفسي بلا دنس في العالم ومعاك يا رب لمدة شهرين يمكن اكون عملت سهو تسامحني عليه علشان اروح عندك صافية وطاهرة
3- كانت عظيمة في حياتها واعطاها الله العظمة في موتها وصار ذكرها في كل العالم
ذكرى الصديق تدوم إلى الأبد
ويقول أحد العلماء
اذا أردت ان يتذكرك الناس اكتب كتاب ، أما إذا أردت أن لا ينساك الناس افعل شيء يكتب في كتاب
البنت الصغيرة دي اللي مش عارفين اسمها علشان ممكن نحط اسمنا بدالها لو عملنا زي ما هي عملت
لو هقارن بين حياتي وتقديم حياتي لله هنسى كل العالم وحلاوته في عيني
|