إن اللَّه كأب حنون، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً،
وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم،
أو أنه قد رفضهم، ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه
بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم، ويكون معهم في التجربة
ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة.
البابا شنودة الثالث