وفتح 5 مقرات جديدة بالصين وتركيا والأردن وسويسرا .. و300 ألف مغترب بليبيا وسوريا محرومون من التصويت لدواع أمنية
فى الوقت الذى تستعد فيه اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية لبدء تصويت المصريين فى الخارج اعتبارا من 15 إلى 18 مايو المقبل، قررت عدم فتح لجان انتخابية فى لبيا وسوريا والصومال وإفريقيا الوسطى، نظرا للظروف الأمنية التى تمر بها تلك البلاد، والتى يتواجد فيها أكثر من 300 ألف مواطن مصرى مغترب وعامل هناك.
وقال مصدر قضائى "إن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية على علم بالأعداد الكبيرة للمصريين فى دولتى " ليبيا وسوريا"، والذين يحق لهم التصويت فى الانتخابات الرئاسية، خاصة مع السماح لأى مواطن مغترب فى التصويت دون تسجيل بياناته بموقع اللجنة العليا للانتخابات، إلا أن الظروف الأمنية وصعوبة تأمين الانتخابات فيها منعت اللجنة والبعثات الدبلوماسية من إجراء الانتخابات هناك".
وأشار المصدر إلى أن اللجنة سمحت للسفارات والبعثات الدبلوماسية بدولتى قطر وتركيا بإجراء الانتخابات، بعد اخطار الخارجية المصرية للجنة إمكانية تأمين المصريين بتلك الدول أثناء الإدلاء بالأصوات، حيث تعهدت بتأمين مقر السفارة المصرية وما تتبعها من قنصليات فى هاتين الدولتين.
وأوضح المصدر أنه على الرغم من عدم وجود سفير مصرى فى كل من "قطر وتركيا" على خلفية الأزمة السياسية بينهما، إلا أن ذلك لن يؤثر على سير العملية الانتخابية، لافتا إلى أن القانون الدولى أعطى لسفارة الدولة وطاقم السفارة ومقر السفارة والمنشآت التابعة لها حصانة فلا يجوز اقتحامها أو التعدى عليها وتلزم الدولة المستضيفة بحمايتها.
من جانبه أكد المستشار الدكتور عبد العزيز سالمان، الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، أن اللجنة أتمت كل الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، وأنه تم الإعداد لها جيدا من حيث الإجراءات اللازمة والمقرات وغيرها.
وقال "سالمان" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن هناك تنسيقا وتواصلا بين لجنة الانتخابات الرئاسية ووزارة الخارجية بشأن إجراءات انتخاب المصريين بالخارج.
وكشف أن عدد القنصليات والسفارات المصرية التى ستتولى الإشراف على العملية الانتخابية 141 سفارة وقنصلية.
وتابع: "لجنة الانتخابات الرئاسية قررت إنشاء وفتح أماكن جديدة كمقار للانتخابات الرئاسية الخاصة بالمصريين بالخارج فى نحو 5دول بناء على اقتراح وزارة الخارجية، ومنها أسطنبول فى تركيا وشنغهاى فى الصين والعقبة فى الأردن وجنيف فى سويسرا.
وأوضح أن اللجنة قررت ضم المقر الانتخابى للمصريين بالخارج فى الفاتيكان وروما ليكون لهما مقرا انتخابيا واحدا، نظرا لقلة عدد المصريين فيهما.