رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطبوغرافيا في الزراعة: الأرض المقدسة بصفة عامة أرض جبلية مع وجود مساحات كبيرة من المنحدرات شديدة الميل علي طول أخدود وادي الأردن، مما يجعل الزراعة قاصرة علي أرض الوادي الضيقة، أو حيث يمكن الزراعة علي مصاطب. ومع أن وادي الأردن يصل عرضة إلي بضعة أميال، وهو مستو نسبيًا، إلا أنه سهل جاف يعلو سهلًا ضيقًا يفيض عليه النهر. ولم يكن الري ممكنًا بالأساليب المستخدمة في مصر أو في بلاد ما بين النهرين. وكانت أريحا وغيرها تحصل علي احتياجاتها من الماء من الينابيع والعيون المتفجرة من المرتفعات المجاورة، وليس من نهر الأردن. وتتميز المرتفعات الشمالية غربي وادي الأردن بالتلال التي تتخللها أودية عديدة تضم مساحات كافية لقيام الزراعة. وإلي الجنوب في تلال يهوذا، فإن الأرض منحدرة إلي حد كبير، إلا أن المصاطب الموجودة هناك، وقمم الجبال المتموجة في الإقليم الواقع بين أورشليم وبير سبع، تسمح بقيام زراعة حقلية. أما السهل إلي الغرب من جبال يهوذا، فهو - إلي حد كبير -عبارة عن سفوح متقطعة، إلا أنه توجد أودية قليلة تتجه من الشرق إلي الغرب يمكن زراعتها. أما سهل شارون الواقع غربي أفرايم (السامرة) فصالح للزراعة، لكنه ينتهي غربًا بمنطقة مستنقعات لا فائدة منها. أما وادي اسدرالون المستوي الواقع إلي الجنوب الشرقي من سلسلة جبال الكرمل، فقد كانت تحده في القديم مستنقعات كمنطقة الحولة شمالي بحر الجليل. وإلي الجنوب من تلال يهوذا تنحدر الأرض تدريجيًا حتي النقب حيث يحد الجفاف من الزراعة. وتبدأ هضبة شرقي الأردن في الأرتفاع بشدة عن الوادي، إلا ان المنطقة المرتفعة (باشان، جلعاد، عمون، موآب) مناسبة جدًا للزراعة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موسم الزراعة في الكتاب المقدس |
أشهر الزراعة في الكتاب المقدس |
الزراعة كما وردت في الكتاب المقدس |
منشأ الزراعة في الكتاب المقدس |
الزراعة فى الكتاب المقدس |