رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الجمعة 2012/10/5 كتب - عبدالعزيز أبوسعدة
أشاد منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية بتكريم الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية للرئيس الراحل محمد أنور السادات والفريق سعد الدين الشاذلي، مشيراً إلى أنها خطوة موفقة أعادت الاعتبار لهذا الرئيس وذلك القائد. وأكد الزيات أن آفة الحركة الإسلامية أنها لا تستفيد من تجارب الآخرين؛ حيث اعتادت الانقسام إلى مجموعات لكل منها فكره المستقل، ويتسبب ذلك في خروج بعضها بالأفكار التصادمية التي تدفعه لحمل السلاح دفاعا عن أفكاره. وأضاف في تصريحات تلفزيونية لقناة «المحور»،أن البعض يحاول أن يعود بالحركة الإسلامية للوراء وكأنه لم تتم مناقشة ملفات جادة مثل قضية التكفير والخروج على الحاكم والجهاد والجهل الذي يقود بعض الشباب لاعتناق الفكر التكفيري المتشدد استنادا لبعض الآيات القرآنية التي يرددونها دون فهم مثل قوله تعالى «ومن لم يحكم بما أنزل الله فؤلئك هم الكافرون»، مشيرا أن الجهل هو الذي يقود البعض لمنح هؤلاء صكوك التكفير دون وعي. وأعرب محامي الجماعات الإسلامية عن سعادته بأداء حزب «البناء والتنمية» الذراع السياسي للجماعة الإسلامية، مشيرا إلى عزوفهم عن العديد من المناصب البرلمانية والسياسية والتنفيذية، وان ذلك يعبر عن نضج في الفكر السياسي. وعن أسباب العنف الذي يمارس من قبل بعض الجماعات الجهادية منذ فترة كبيرة من تفجيرات طابا ودهب وغيرها، أكد أن ذلك هو آثار الخطاب الإعلامي لتنظيم القاعدة الذي يوجه تلك الجماعات ضد أمريكا والموالين لها عن طريق إيهام تلك الجماعات باستهداف وفود تلك الدول على أنها وفود لإسرائيليين أو بأي طريقة أخرى، مشيرا إلى أن الانفلات الأمني بعد الثورة أعطى تلك الجماعات مساحه للتحرك بحرية، مؤكدا على أن هناك عناصر فلسطينية، من الخارجين على حركة حماس الفلسطينية، والتي تحمل فكرا تكفيريا تدفع هذه المجموعات لارتكاب مثل تلك العمليات. وعن استخدام «السلفية الجهادية» كغطاء لتلك العمليات، أشار إلى أن السلفية الجهادية في أول ظهورها كانت في بلاد المغرب العربي والتي كانت تستهدف القواعد العسكرية الأمريكية، وأيضا في العراق عن طريق أبو مصعب الزرقاوي لمقاومة الاحتلال الأمريكي، لذلك تختبئ تلك الجماعات الإرهابية تحت ذلك الغطاء لاستدرار التعاطف الشعبي وهو ما لم ولن يجدوه. وانتقد الزيات فكر تلك الجماعات التي ترغب في فرض سيطرتها على المجتمع واحتكار الفهم الصحيح للإسلام والتحدث منفردة باسم الإسلام، مشيرا إلى أن الشعب المصري أجمع بمسلميه ومسيحييه شعب يحب دينه دون تطرف، وأن المسلمين في مصر يرغبون في تطبيق الشريعة الإسلامية ولا خلاف على ذلك، مؤكدا أن الفقر والجهل والجوع والظروف التي تعاني منها مصر حاليا يعوق تطبيق الشريعة كحدود واجبة. وأكد أن ثورات الربيع العربي في مصر ومن قبلها تونس أكدت على أن خيار العنف لم يعد الخيار الصائب وإنما الخيار السلمي هو الأقوى، حيث حققت ثورة الخامس والعشرين من يناير النجاح بسلمية تامة. وناشد الإعلام على تنظيم لقاءات حوارية بين أصحاب الفكر المعتدل وأصحاب الفكر المتشدد لإظهار عوار الفكر الأخير، منتقدا استضافتهم لأصحاب الفكر المتشدد فقط لإشعال الفتنة وتصدير الأفكار المسممة. محيط |
06 - 10 - 2012, 08:59 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الزيات يكشف عن أسرار عنف «الجهاديين» في سيناء
شكرا على المتابعة
|
||||
|