تعود أحداث تسليم السيد المسيح لليهود لمحاكمته ، عندما أعلن المسيح خلال العشاء الأخير مع تلاميذه أن أحد من تلاميذه سوف يسلمه للمحاكمة، وحذر السيد المسيح من الخيانة بقوله "إن ابن الإنسان ماضٍ كما هو مكتوب عنه، ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يُسلَّم ابن الإنسان، كانخيرًا لذلك الرجل لو لم يولد".
وعقب انتهاء العشاء الأخير مضي يهوذا الإسخريوطي، أحد تلاميذ السيد المسيح، واتفق مع كهنة إسرائيل على تسليم السيد المسيح مقابل مبلغ ٣٠ من الفضة ، وآتي إلى السيد المسيح ليل يوم الخميس برفقة الجنود واتفق معهم أن من يقبله هو المسيح ليقبضوا عليه، ومع تقبيله قال السيد المسيح له: "يَا يَهُوذَا، أَبِقُبْلَةٍ تُسَلِّمُ ابْنَ الإِنْسَانِ؟"، وتم القبض على المسيح"، وعقب تسليم السيد المسيح تمت محاكمة وجلده وصلبه يوم الجمعة وتسمى "جمعة الالآم"، و"الجمعة العظيمة".