رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أن القديسة مريممستميحةً لنا نعمة الحب له عز وجل، ونعمة الثبات على الخير، ثم نعمة الخلاص الأبدي، فأي نعم أن مطاليبنا هذه منكِ هي عظيمةٌ، ولكن هل أنكِ لا تقدرين أن تناليها لنا كلها، أو هل أنها هي زائدةٌ بالنسبة للحب الذي يحبكِ به الله، والحال أنه يكفي لذلك أن تفتحي فمكِ متوسلةً لدى أبنكِ، وهو لا ينكر عليكِ شيئاً مهما كان. فتوسلي اذاً يا مريم وصلي من أجلنا، ومن دون ريبٍ أنتِ تنالين ما تطلبينه ونحن نفوز بالخلاص حقاً.* |
|