رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوسف البار (النجار) ولد القديس يوسف النجار فى بيت لحم، وهو ينتمي إلى سلالة ملكية حيث ينتمي إلى الملك داود، وكان من عائلة “متان”– ابن داود من سبط يهوذا . كان (لمتان) ولدان هما ” يعقوب ويواقيم “– ويواقيم هذا هو أبو العذراء مريم– حيث يرجع نسب المسيح، ثم مات (متان) بعدها– فتزوجت أمرأته بأخر وأنجبت منه “هالي”، ثم تزوج (هالي) ومات دون أن ينجب نسلاً– فتزوج يعقوب بأمرأه ( هالي ) أخيه حسب الشريعة اليهودية “تثنية 25 : 2” وأنجب يوسف النجار، وإذ كان يوسف النجار أبن ( ليعقوب ) حسب الطبيعة( مت 1 : 16 )– وابن (لهالى) حسب الشريعة ( لو 3 : 23 ) وهذا يوضح اختلاف النسب الوارد فى إنجيل معلمنا متى النسب الوارد فى إنجيل معلمنا لوقا . ونرجع إلى (يواقيم) وهو شقيق كل من “يعقوب و هالى” من أبيهم (متان)– حيث ظل (يواقيم) وزوجته (حنه) عاقرين لمده (31 سنه)– ثم أعطاهم الرب الدرة الثمينة مريم العذراء، فوهبها لخدمة الهيكل بعد فطامها ولها من العمر ( 3 سنوات )– ولما بلغت مريم ( 6 سنوات )– توفى أبوها يواقيم ،ولما بلغت ( 8 سنوات )– توفت أمها (حنه)– فصارت يتيمه الأب و الأم . كانت مريم قد نذرت نفسها أن تعيش عذراء طوال حياتها، فلما بلغت (12 سنة)– كان لابد أن تغادر الهيكل بحسب الشريعة ففكر الكهنة في اختيار شخص بار تُخطب له مريم ويأخذها ليرعاها في بيته بدون زواج فعلي، فجمعوا عصى بعض الشيوخ المعروفين بالتقوى، ووضعوها في الهيكل وظلوا يُصلَّون … وفى يوم من الأيام جاءت حمامة ووقفت على العصاه المكتوب عليها اسم يوسف النجار، ثم طارت الحمامة ووقفت فوق رأس القديس يوسف النجار– فعلم الكهنة أن هذا الرجل قد أختاره الله للقيام بهذه المهمه، فأخذ يوسف النجار العذراء إلى بيته وهو شيخ على أنها خطيبته أمام المجتمع ونفسه لخدمة الفتاة الصغيرة دون أن يعرف سرّ هذه القديسة وأنها سوف تصير أم الله يوسف الصدَّيق البار … لم يخطر بباله يوماً أن مريم ستكون أم المخلص المنتظر، و أن الملاك جبرائيل قد حمل إليها البشاره رغم كونه متعمقاً بكل ما جاء فى الكتب المقدسة عن المسيح المنتظر وعن كيفية مجيئه، وما قيل عنه فى سفر إشعياء النبي ” هوذا العذراء تحبل وتلد أبناً ” ( أشعياء 7 : 14 ) . وهكذا حدث ليوسف ما لم يحدث لأحد سواه، عندما أراد أن يأتي بخطيبته إلى بيته فوجدها (حُبلى)، تنتظر مولوداً .. فأضطرب وخاف كما جاء فى الإنجيل– وتساءل ما عسى أن يكون هذا !!!! فأحتار في أمرها … وهكذا تعرض يوسف لمحنة قاسيه أوشكت أن تؤدي بعلاقته مع مريم إلى حد القطيعة والإنفصال، فهو يعتبرها شريكة، عذراء طاهرة … وإذا بها حُبلى … !!! ذلك يفوق إدراك عقله … لكن رغم ذلك لم يفقد صوابه، ولا تفوه بكلمة لا مع مريم ولا مع غيرها حول أى نوع من القلق والظنون لأنه كان مقتنعاً ببراءة مريم خطيبته … ولم يسئ الظن بها مطلقاً. ولكن عدم تمكنه من إيجاد تفسير لما يراه عليها من تغييرات، دفعه إلى أن يتخذ قراراً بتخليتها سراً دون إثاره أيه ضجة تلحق بها الضرر، لأنه مجرد أن يخبر عن سرَّها تنال “مريم” عقوبة الرجم حتى الموت بحسب الشريعة اليهودية .. لكنه لم يفعل … قد يكون ذلك الأمر بالذات بدعوة الإنجيل: البار … الصدّيق … لم يتركه الله كثيراً في حالة الشك والإضطراب، فأرسل له الملاك وأخبره حقيقة (مريم) وشجّعه وأفهمه بأن الرب اختاره هو أيضاً لتحمل أعظم مسئولية ألقيت على عاتق بشر ليكون مربياً ليسوع المسيح، من دون تأثير على حريته أو الضغط على قراره . وتنيح بسلام وكان سن الرب يسوع في الجسد 16 سنة تعالوا نتعرف أكتر على شخصية يوسف البار 1- يوسف البار تمسك ببره برغم كل ما مر به ولم يسمح للسانه أن يخطئ أو يتفوه بكلمة برغم ان خبر أن خطيبته حبلى هيكون ليه عواقب شديدة أولا عقوبة عليه إنه كسر طقس الخطوبة ثانية عقوبة على مريم أنها زنت وهي مخطوبة ومن قداسته وبره لم يتركه الله في حيرته وظهر له الملاك 2- يوسف العامل برغم انه شيخ كبير في اليهودية لكن كان يعمل نجار ومهنة النجار مهنة الطبقات البسيطة في اليهودية كان ممكن يعيش زي الكتبة والفريسيين لكنه فضل انه يعمل بايده ويصرف على نفسه وعلى مريم العذراء 3- يوسف الخادم لما ظهر الملاك له وقال قم وخذ الصبي وأمه واهرب إلى مصر يوسف كان عمره حوالي 90 سنة أو اكثر كان ممكن يقول ايه اللي يخليني اتعب نفسي وانا سني كبير والطريق كلها مخاطر وانا عمري ما رحت مصر لكنه نفذ الوصية بدون نقاش فحسب له كما لأبونا ابراهيم فآمن فحسن له برا لذلك دعى لقبه خادم سر التجسد تعالوا نطبق اللي اتعلمناه 1- تمسك ببرك حتى لو كنت في وسط فاسد وصلي من أجل المجتمع أن يستنير بنور المسيح له المجد 2- لا تتكل على البشر لكن بقدر طاقتك اعمل بيدك ولا تتراخى في العمل لأن ملعون من يعمل عمل الرب برخاوة 3- مهما وصلت من درجات اعرف انك خادم لأن مفيش خادم وخادم أول وخادم كبير لأن كلما ازددت درجة في الخدمة تنزل تحت الأقدام لتخدم أكثر |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شخصيات كتابية نتعلم منها { يوسف الصديق } |
شخصيات كتابية نتعلم منها {يوسف الرامي} |
شخصيات كتابية نتعلم منها (حام بن نوح البار) |
شخصيات كتابية نتعلم منها ( لوط البار ) |
شخصيات كتابية نتعلم منها (نوح البار ) |