رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما مِن تِلميذٍ أَسمى مِن مُعَلِّمِه. كُلُّ تِلميذٍ اكتَمَلَ عِلمُه يَكونُ مِثلَ مُعَلِّمِه. تشير عبارة "ما مِن تِلميذٍ أَسمى مِن مُعَلِّمِه" إلى وضع التلميذ الذي يُشبه وضع معلمه، ولذلك لا بدَّ له من بذل الذات في خدمة إخوته على مثال معلمه يسوع " ما كانَ الخادِمُ أَعظِمَ مِن سَيِّدهِ ولا كانَ الرَّسولُ أَعظَمَ مِن مُرسِلِه" (يوحنا 13: 16). وتدل العبارة أيضا على تحمل الاضطهاد مثل يسوع " أُذكُروا الكَلامَ الَّذي قُلتُه لَكم: ما كانَ الخادِمُ أَعظمَ مِن سَيِّده. إِذا اضطَهَدوني فسَيَضطَهِدونَكم أَيضاً" (يوحنا 15: 20)؛ وبالتالي لا يجوز أن ينتظر التلاميذ مصيراً يختلف عن مصير معلمهم المصلوب. أمَّا عبارة "تِلميذٍ " فتشير إلى كل من اتبع معلماً مثل أشعيا النبي (أشعيا 8: 16) ويوحنا المعمدان (متى 9: 14). وتستعمل لكل المؤمنين الذين قبلوا تعاليم المسيح (لوقا 14: 26) وبنوع خاص من الرسل الاثني عشر (متى 5: 1). |
|