التجلى الأول لطبيعتنا ، هو أن الله خلقنا على صورته ومثاله ، على شبه هو 0 أى سمو هذا 00!
التجلى الثانى ، هو ما حدث على جبل طابور 0
ربنا يسوع المسيح ، لم يظهر فى التجلى وحده ، إنما معه موسى وإيليا ، يمثلان البشرية 0 فى التجلى الذى ستتكلل به طبيعتنا فى المجد 0
التجلى الثالث فى القيامة العتيدة ، يوم نقوم بأجساد نورانية ، روحانية ، على شبه جسد مجده 00! ونكون كملائكة الله فى السماء 000
وعيد التجلى يذكرنا بالمجد الذى ستناله طبيعتنا 0
إن الله لم يحرمنا من المجد ، بل هو ينقلنا من مجد إلى مجد 000 والذين سبق فعرفهم ، سبق فعينهم ، ليكونوا مشابهين صورة اٍبنه 000 هؤلاء مجدهم أيضا ( رو 8 : 29 ، 30 ) 0
وفى التجلى المقبل ، سنتخلص نهائيا من المادة 000
وسنتخلص نهائيا من الخطية ، ومن الحروب الروحية 000
سنتخلص من المادة ، أو نخلع هذا الجسد ، ونترك العالم المادى كله 0
وهذا الفاسد يلبس عدم الفساد ( والخليقة كلها تعتق من عبودية الفساد إلى حرية مجد أولاد الله ) وننال ( التبنى فداء أجسادنا ) ( رو 8 : 21 ، 23 ) 0
ونتخلص من الخطية حينما نأخذ إكليل البر ( 2تى 4 : 8 )
فى هذا البر ، سننسى كل ما يتعلق بالخطية 0 سوف لا توجد خطية فيما بعد ، ولا نعرفها ، ولا نذكرها ، ولا نحارب بها ، بل نتحرر منها تحررا كاملا ، ونحيا فى البر ( فى حرية مجد أولاد الله )
هنا أيضا تتجلى بأكمل صورة عبارة ( المولود من الله لا يخطئ والشرير لا يمسه )
( 1يو 5 : 18 ) 0
ولا نتجلى نحن وحدنا ، بل كل مدينة الله 000 أورشليم السمائية التى سوف لا تحتاج اٍلى نور شمس أو قمر ( لأن مجد الله سينيرها ) ( رؤ 21 : 23 ) 0
ولا يكون ليل هناك فيما بعد ( رؤ 22 : 5 )
ويكون الفرح الدائم من سمات هذا التجلى 000
وتختفى كل نتائج الخطية من حزن ووجع وخوف 00