رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرئاسة:لم نحسم انتخابات الرئاسة أو البرلمان أولاً أكد السفير إيهاب بدوي المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن الرئيس استقبل مجموعة من القوى السياسية الذين شملتهم لقاءات المسلماني باستثناء الذين شاركوا في لجنة الخمسين. وأضاف بدوى فى مؤتمر صحفى اليوم بمقر رئاسة الجمهورية أن المشاركين هم فؤاد بدراوى, سكرتير عام حزب الوفد, وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع, وأحمد الفضالى, منسق تيار الإستقلال, واأسامه الغزالى حرب , رئيس حزب الجبهة,ويونس مخيون, رئيس حزب النور, وأحمد سعيد, رئيس حزب المصريين الأحرار, ومحمد العرابى, رئيس حزب المؤتمر, وحمدين صباحى, زعيم التيار الشعبى, والدكتور عبد الغفار شكر, رئيس حزب التحالف الشعبى, وأحمد جمال الدين موسى و,السفير أحمد قاسم المصرى , ومى وهبة ممثلة عن حركة تمرد. وتابع المتحدث بإسم الرئاسة:" الاجتماع استمر 5 ساعات حرص خلالها الرئيس على التحدث والتحاور بشكل مباشر مع الحاضرين وتم استعراض خارطة الطريق و مراحلها المختلفة والمواضيع ذات الصلة مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وساد اللقاء روحا أخوية". وقال إيهاب بدوي:" الرئاسة أمينة على المسيرة وليست بالضرورة تحت سيطرتها, مشيرًا إلى أن لجنة الـ50 سيدة قراراتها والرئاسة حريصة على التواصل مع القوى السياسية , لأننا سننتهي جميعا لصالح المصريين , مشيراً إلى أن اللقاء مع الأحزاب كان المطلوب من وراءه التعرف على متطلبات المرحلة وأين تقع نقطة المنتصف التي ممكن أن نلتقي فيها جميعا. وتابع:" رئيس حزب النور, أحد ممثلي التيار الإسلامي وشارك في الاجتماع أكد للرئيس على أنه لا إقصاء لأحد ’ ولكن من حرض على عنف يجب أن يحاسب قائلاً:" إن التوجه الأعظم داخل الاجتماع كان مع مبدأ معاقبة من أجرم وحرض على العنف ’ وأنه من سوا ذلك فيجب أن يشارك وينخرط في المسيرة السياسية وأن من لايود الانخراط لا يوجد مانفعله لنجبره على ذلك مشيرًا إلى أن من يلتزم بخارطة الطريق فلا يسعنا إلا أن يشارك" . و أكد الرئيس خلال الاجتماع أنه قاض يعلم حقوقه وسلطاته موضحًا أن الحوار لايزال قائمًا في شأن مسألة الرئاسة أولاً ’ أم البرلمان". وفى السياق ذاته قال المتحدث:"إن الحضور أكدوا على ضرورة النظر في حجم الدوائر مثل لجنة سيناء التي كانت دائرة واحدة مشيرا إلى ان نظام القائمة والفردي لن يعني كثيرًا طالما أعدنا النظر في حجم الدوائر. وقال إن الاجتماع لم يتطرق لدول بعينها على صعيد المواقف الدولية ولكن تم الاتفاق على الأمن ومد الطوارئ لتحسين الحالة الاقتصادية التي لن تتحقق إلا بالأمن. وأكد أن الرئيس سيلتقي قريبًا وخلال أيام مع مجموعة من كبار الإعلاميين خاصة وأن الرئيس حريص على أن تشهد المرحلة القادمة أقل قدر من العنف والإقصاء والتحريض على العنف.؟ وحول سد النهضة الإثيوبي أكد أن هناك متابعة عن قرب لهذا الملف وأن الرئاسة تتصور أنه يمكن بناء اسد بدون الإضرار بمصالح مصر القومية. وحول جهود المصالحة أكد بدوي أن جهود المصالحة لم تنتهِ وسوف تظل مستمرة ولكن في النهاية الروح في الشارع لم ترقَ حتى الآن للروح التي نأملها. وقال إنه تم توجيه 6 خطابات لأحزاب تنتمي للتيار الإسلامي للمشاركة في لجنة الـ50 ولكن لم يلبِ الدعوة غير حزب واحد وهو حزب النور وحول التظاهرات المستمرة في الشارع فأكد أنه يأمل في هدوء هذه التظاهرات حتى نلتفت للشأن الاقتصادي . الوفد |
|