مايو الأسود.. بداية من حادث حلوان الإرهابي إلى فقدان طائرة مصر للطيران
لم يمر سوى يومين على غرق 9 صيادين مصريين بالبحر المتوسط، بعد ساعات من اختطاف 6 آخرين على يد مسلحين بليبيا، لتستيقظ مصر فجر اليوم الخميس على نبأ فقدان طائرة مدنية كان على متنها 66 شخصا و7 أفراد طاقم الطائرة مازال مصيرهم مجهول حتى الآن.
كل هذه الحوادث، جاءت قبل إفاقة مصر من عدة حرائق انتشرت في ربوعها من الوجه البحري إلى القبلي، بداية من حريق "الرويعي" بالعتبة والذي استمر ليومين كاملين ثم حريق بمنطقة "الغوريه" وآخر بمبنى وزارة الداخلية واثنين آخرين في مطار القاهرة، وحريقًا في مستشفى المبرة، وأحد شركات القطن بالمحلة، ومصنع لتدوير مخلفات مصانع النسيج بالإسكندرية، ومصنع للجلود بمنطقة الموسكي.
كمية الحرائق الهائلة التي وقعت لا تفصلنا أبدًا عن حادث حلوان الإرهابي إذ أكدت، وزارة الداخلية، تعرض سيارة كان يستقلها مجموعة من أفراد الشرطة، لهجوم إرهابي في الساعات الأولى من صباح الأحد، 8 مايو الماضي، وذلك في أثناء قيام قوة أمنية من مباحث قسم شرطة حلوان يرتدون الملابس المدنية بتفقد الحالة الأمنية بدائرة القسم مستقلين سيارة ميكروباص تابعه لجهة عملهم.
وأضافت الوزارة أنه في أثناء سير القوة الأمنية بشارع عمر بن عبد العزيز بدائرة قسم حلوان، قام مجهولون يستقلون سيارة ربع نقل باعتراض سيارة المأمورية ترجل منها عدد أربعة أشخاص كانوا مختبئين بالصندوق الخلفى للسيارة وأطلقوا أعيرة نارية كثيفة تجاةه السيارة الميكروباص من أسلحة آلية كانت بحوزتهم ولاذوا بالفرار، مما أودى بحياة 8 من رجال الشرطة.
هذا الخبر منقول من : الوفد