يُعلق القدّيس أنَسطاس بطريرك أنطاكية
"فقَد ماتَ المَسيحُ وعادَ إِلى الحَياة لِيَكونَ رَبَّ الأَمواتِ والأَحْياء" (رومة 14: 9). لكن "ما كانَ الله إلهَ أَموات، بل إِلهُ أَحياء" (لوقا 20: 38). لذا، بما أنّ ربّ الأموات هذا حيّ، فإنّ الأموات لم يعودوا أمواتًا بل أحياء؛ وكما "أَنّ المسيح، بَعدَما أُقيمَ مِن بَينِ الأَموات، لن يَموتَ بعدَ ذلِك ولن يَكونَ لِلمَوتِ علَيه مِن سُلطان" (رومة 6: 9)، هكذا هم أيضًا لن يروا الموت بعد أن أقيموا وحُرِّروا من حالتهم الفانية، وسوف يشاركون في قيامة المسيح كما شارك هو في موتنا"