|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
v دعنا الآن نأتي إلى الصلاة الصامتة، صلاة حنَّة أم صموئيل، كيف صارت موضع سرور الله، وفَتحت رحمها العاقر، ونزعت عارها، وولدت نذيرًا أو كاهنًا (1 صم 1). وصموئيل أيضًا عندما صلَّى أمام إلهه، وأظهر شرّ الإسرائيليِّين، عندما طلبوا ملكًا. قدَّم صموئيل ذبيحة كاملة على المذبح (1 صم 12: 17-18)، ونزل المطر... صلَّى داود أيضًا أمام إلهه وأُنقِذ من يديّ شاول. وأيضًا صلَّى بعدما أحصى الشعب وحوَّل عنهم الغضب والعقاب الإلهي عندما نال المهلك سلطانًا عليهم (2 صم 24: 17). آسا أيضًا صلَّى وأظهرت صلاته قوَّة عظيمة، عندما خرج إليه زارح الكوشي بجيش قوامه مليونًا ضده. عندئذ صلَّى آسا، وقال: "ستُعرَف قوَّتك يا إلهنا عندما تبيد شعبًا ضخمًا بشعبٍ قليلٍ" (2 أي 14: 12-15). وهكذا هُزِم هذا الجيش الكبير بقوَّة صلاة آسا. ابنه يهوشافاط حطَّم جيش الأعداء بصلاته التي هزمتهم (2 أي 20: 3-30). حزقيا أيضًا صلَّى وبصلاته تغلَّب على 185,000 رجلًا حيث عمل الملاك كقائدٍ لجيشه (1 مل 19: 15، 35). صلَّى يونان أمام إلهه من أعماق البحر وسمعه الله (يون 2)، واستجاب صلاته، وأُنقِذ بدون أيَّة أذيَّة. اخترقت صلاته الأعماق، وهزمت الأمواج، وكانت أقوى من العاصفة. لقد اخترقت الغيوم، وطارت في الهواء (راجع سي 35: 17)، فتَحت السماوات وقربت من عرش العظمة بواسطة جبرائيل الذي يُقدِّم الصلاة أمام الله. كنتيجة لذلك لفظت الأعماق النبي، وأوصل الحوت يونان بأمان على البر. كذلك في حالة حنانيا وعزاريا وميصائيل، هزمت صلواتهم اللهيب، وأخمدت قوَّة النيران، وغيَّرت من طبيعتها الحارقة. لقد أطفأت حنق الملك، وأنقذت الرجال الأبرار (دا 3).. عندما صلَّى دانيال أيضًا سدَّت صلاته أفواه الأسود (دا 6)، لقد انسدَّت الأفواه المُفترِسة أمام لحم وعظام إنسانٍ. لقد بسطت الأسود مخالبها، وتلقَّفت دانيال حتى لا يسقط على الأرض، احتضنته بين ذراعيها، وقبَّلت قدميه. وعندما وقف دانيال في الجب لكي يصلِّي رفع يديه إلى السماء وعلى مثال دانيال تبعته الأسود وقلَّدته. ذاك الذي تقبَّل صلاته. نزل وسدَّ أفواه الأسود. وذلك لأن دانيال قال لداريوس: "إلهي أرسل ملاكه، وسدَّ أفواه الأسود، فلم تضرُّني" (دا 6: 22). وبالرغم من أن الجب كان مغطَّى ومختوم إلاَّ أن النور أشرق داخله، وسُرَّت الأسود عندما رأت النور الذي ظهر لأجل دانيال. وعندما غلب النوم دانيال وأراد أن ينعس ركعت الأسود حتى يمكنه أن ينام فوقها، وليس على الأرض. لقد كان الجب أكثر استنارة من عُليَّة ذات نوافذ كثيرة. وفي الجب قدَّم صلوات كثيرة أكثر من عليَّته، حيث كان يُصلِّي فقط ثلاث مرَّات في اليوم (دا 6: 10)، وعندما انتصر وفرح دانيال. وأُلقي الذين اتَّهموه في الجب بدلًا منه، فانفتحت أفواه الأسود والتهمتهم وسحقت عظامهم. القدِّيس أفراهاط |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لنأتِ الآن إلى صلاة حنة أم صموئيل الصامتة |
صموئيل النبي | صلاة حنة الصامتة |
الصلاة الصامتة كتلك التي صلتها حنه أم صموئيل |
الصلاة الصامتة |
صلاة حنَّة ونذرها |