سميت هذه المتلازمة باسم عالم النفس الفرنسي الذي وصف هذه الحالة لأول مرة. تتميز هذه المتلازمة، “وهم التضاعف”، بتوهم خاطئ يقود إلى إساءة التعرّف على الأشخاص. حيث يعتقد الشخص المصاب بها أنّه قد تم استبدال أحد معارفه، وغالباً ما يكون الزوج أو الزوجة أو أعضاء العائلة الآخرين المقرّبين، بشخصٍ محتالٍ له نفس المظهر تماماً أو حتى بعدة أشخاص محتالين.
وتحدث هذه المتلازمة غالباً عند مرضى الفصام، ولكنّها ليست حكراً عليهم، فيمكن أن تصيب من قد أصيبوا برضوضٍ دماغيةٍ قوية أو حتى مرضى الصرع.