|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محامى المتهمين بقطع كابل الإنترنت: اسطوانة الأكسجين التى عُثر عليها بحوزتهم «دليل البراءة» قال محمد فاروق، محامي المتهمين الثلاثة الذين تم إلقاء القبض عليهم أمس بتهمة قطع كابل الإنترنت بالقرب من سواحل الإسكندرية، إن التهم المنسوبه لهم غير حقيقية، مشيرا إلى أنهم لا يعرفون أصلا معنى كابل الإنترنت ليقوموا بقطعه، مؤكدا أنهم صيادون عاديون كانوا يقومون بالصيد قبل أن يفاجأوا بالقوات البحرية تطاردهم وتلقي القبض عليهم. وفجر دفاع المتهمين مفاجأة من العيار الثقيل أمام أيمن مهابة مدير نيابة باب شرقي الذي يتولى التحقيق بالقضية، حينما طالب بندب خبير لفحص أسطوانة الأكسجين المعثور عليها مع الصيادين والتي قالت أجهزة الأمن إنها قد عثرت عليها معهم، قائلا "كابل الإنترنت تم وضعه على عمق يبلغ 150 مترا تحت سطح البحر، وفي ذلك دليل براءة المتهمين، موضحا أن اسطوانة الأكسجين التي معهم لا تعمل بعمق أكثر من ثلاثة أمتار". وعن سبب وجود اسطوانة الأكسجين مع المتهمين قال المحامي موضحا: المتهمون يعملون صيادين، والشباك التي يصطادون بها دائما ما تعلق بين الصخور، وأنهم في سبيل ذلك اعتادوا على اصطحاب أنبوبة أكسجين للغطس بها لتحرير الشباك من بين الصخور. يأتي ذلك بينما تواصل النيابة تحقيقاتها مع المتهمين الثلاث المقبوض عليهم بتهمة قطع كابل الإنترنت وهم إبراهيم عبد ربه مهدي 30 سنة غطاس، وشقيقه حسني 32 سنة غطاس، ومحمود محمد متولي دسوقي 25 عامًا صاحب مركب صيد، حيث انتهت النيابة من سماع أقوال الأول بينما ما زالت تستمع لأقوال الاثنين الآخرين. |
|