رحمة الله مستمرة (في عالم لم يعد به رحمة) من خلال أم الرحمة مريم العذراء
في خضم ما نعيشهُ في القرن الواحد والعشرين لا نرى سوى الكثير من النزاعات، والمجموعات القوميه التي تسعى الى تدمير العالم، وفصل الانسان عن الله، ونرى في تاريخ عالمنا المؤسف انه لا يوجد فيه اي علامه على الرحمة، ونرى الناس تسعى الى الحكم وتسعى الى مصلحةِ الذات وتدمير الاخرين واشباع الرغبات وننسى الامر الأهم الاساسي لحياتنا الذي دعانا اليه السيد المسيح وهو التقرب من الله ونسيان الذات والتفكير بالاخر والتوبه الحقيقيه المبنية على رحمةِ الله الشفوقه التي تخلقُني من جديد وتجعلُني انساناً جديداً محباً وشفوقاً ورحيماً.
إن رحمةُ الله مستمرة وما زال الله ينشرُ رحمتهُ علينا، والدليل على رحمةِ الله في هذا العالم هي مريم العذراء التي ما زالت تبدع في الكنيسه الجامعه التي تدعو الى التوبه والمصالحه مع الله.