رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث في نقاوة القلب تملكه محبة الله بدلا من محبة العالم . فيفعل كل شيء من أجل محبته لله، وليس لمجرد طاعة لأمره أو تنفيذا لوصاياه. حتى ترك الخطية، يتركها لأن محبة أعمق بكثير قد حلّت محلها، وأشعرته عمليا بتفاهة محبة الخطية ونجاستها أيضا. وبمحبة الله تدخل النقاوة في دور إيجابي جديد.. فتظهر ثمار الروح القدس في حياة هذا التائب. التي قال عنها الرسول: "وأما ثمر الروح فهو محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، إيمان، وداعة، تعفف. ضد أمثال هذه ليس ناموس" (غل 5: 22). أي انتقل من مرحلة الناموس والوصايا، إلى مرحلة الحب.. تتحول علاقتك بالله إلى حب.. |
|