القديسون اباكير ويوحنا الجندي والثلاث عذارى، ثاؤذورا التي تفسيرها عطية الله، وثاؤبستي التي تفسيرها أمانة الله، وثاؤذكسيا التي تفسيرها مجد الله. وأمهن أثناسيا التي تفسيرها غير المائتة. وذلك إن القديس اباكير كان راهبا متعبدا منذ حداثته وكان القديس يوحنا جنديا من خاصة الملك. وقد تركا الإسكندرية وطنهما الأصلي وأقاما في إنطاكية. ولما أثار الملك دقلديانوس الاضطهاد علي المسيحيين، اعترفا مع العذارى وأمهن أمامه بالسيد المسيح. وإذ عرف انهم من الإسكندرية أمر بإعادتهم إليها. فلما وصلوا إلى هناك قدموهم إلى الوالي فاعترفوا بالسيد المسيح فأمر بقطع رؤوسهم. وكانت القديسة أثناسيا تثبت بناتها وتصبرهن وتعرفهن بانهن اذا استشهدن يصرن عرائس المسيح. وهكذا قطعوا رؤوسهن اولا ثم امهن فالقديسين اباكير ويوحنا. وبعد ذلك طرحوا أجسادهم للوحوش وطيور السماء. ولكن بعض المؤمنين أتوا واخذوا الأجساد ليلا ووضعوها في تابوت. وكان ذلك فى (6 أمشير)