بالإيمان بشر أناس بالمسيح في بلاد تأكل لحوم البشر ولم يخافوا.
ودخلوا في مجاهل أفريقيا، وفي الغابات، وفي مناطق خطرة حتى من جهة طبيعتها ومناخها أهلها. ولم يخافوا. إيمانهم بالله الحافظ لهم، أعطاهم قوة وشجاعة. وكذلك إيمانهم بخيرية وأهمية العمل الذي يقومون به، أهمية أن يوصلوا كلمة الله للنفوس التي هناك حتى لا تهلك في عدم إيمان. كل هذا أعطاهم قوة، ونزع الخوف من قلوبهم، فتمموا عملهم،ولم تثنهم عنه الغربة، ولا قسوة المناخ، ولا وحشية الناس، ولا خطورة الطبيعة..