"الإخوان" تستنجد بحكومات الغرب وتشكك في وجود مرسي داخل "برج العرب"
أصدرت جماعة الإخوان الإرهابية، بيانا منذ قليل، أعلنت فيه رفض النيابة العامة السماح لهيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، بزيارته داخل سجن برج العرب، قبل يوم من محاكمته، محملة السلطات المسؤولية عن سلامته، بعد منع الزيارة عنه منذ فتره، مشككة في وجوده داخل السجن، وهو ما نفته مصادر أمنية، مؤكدة وجوده داخل السجن.
وقال البيان "نُحمِّل قادة الانقلاب وحكومته والنيابة المسؤولية الكاملة عن سلامة الرئيس، ونطلب السماح لأهله ومحاميه بزيارته وإظهاره للجماهير، فمن حقنا أن نطمئن على رئيسنا الشرعي".
وأضافت "قام الانقلابيون باختطاف السيد الرئيس وإخفائه منذ اليوم الأول لانقلابهم المشئوم؛ ظنًّا منهم أن هذا يقضي على الشرعية الشعبية والدستورية، فلما أدركوا أن الشعب متمسك بشرعيته وإرادته وسيادته، ظنوا أن هذا الاختطاف والإخفاء يُمثل ضغطًا يُجبر الرئيس على التنازل، فلم يجدوا منه إلا صمودًا وصلابةً وثباتًا على الحق، فلفقوا له اتهاماتٍ عديدة لتقديمه إلى المحاكمة بعضها سبق التحقيق فيها ورفضها في لجنة الانتخابات الرئاسية، وبعضها وصفته المنظمات الدولية لحقوق الإنسان بأنها مضحكة وغير منطقية".
مصدر أمني: مرسي داخل "برج العرب" وزيارته خاضعة للائحة السجون
وتابع البيان "خلال الأشهر الستة منذ الانقلاب حتى الآن لم يسمح له بزيارته إلا مرة واحدة، ولمجموعة محاميه إلا مرةً واحدة، وبالرغم من حصولهم بعد ذلك على تصاريح من النيابة بزيارته، إلا أن الداخلية رفضتها جميعًا، والآن مع اقتراب جلسة المحاكمة رفضت النيابة نفسها السماح للمحامين بزيارته؛ الأمر الذي أثار قلقنا الشديد وأثار تساؤلات عديدة: أين الرئيس؟ وكيف يُعامل؟ ومدى سلامته؟ ولماذا إخفاؤه عن أهله ومحاميه؟ خصوصًا مع انتشار شائعات عن صحته وسلامته".
وأردفت الجماعة الإرهابية قائلة إن "الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة وعددا من الحكومات الغربية خرجوا يدينون القبض على عددٍ من النشطاء السياسيين في مصر، إلا أنهم التزموا الصمت إزاء اعتقال وإخفاء رئيس الجمهورية الشرعي ومنع الزيارات عنه من أهله ومحاميه، وهو أمر مؤسف".
ومن جانبه، قال مصدر أمني، إن "مرسي" داخل سجن برج العرب، وأي ادعاءات غير ذلك لا أساس لها من الصحة، وزيارته تخضع لقواعد لائحة السجون.