رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في سفر يشوع والأصحاح 20، نرى الربّ يأمر يشوع أن يكلّم الشعب فيبنون 6 مدن يسمّونها مدن الملجأ. فإذا قام شخص ما بارتكاب جريمة قتل خطأ دون قصد منه، يهرب سريعاً لأقرب مدينة ملجأ، وعندما يصل مدخل باب المدينة، يحكي قصته وما حدث معه لشيوخ المدينة القائمين عليها، فيدخلونه ويعطونه مكان وسكن بينهم ويحمونه أيضاً من أهل القتيل إذا جاءوا طالبين القصاص. فتكون هذه المدينة ملجأ وستر له لأن خطأه كان سهواً دون قصد أو نية منه. وتوزعت الـ6 مدن في البلاد من شمالها لجنوبها، ومن شرقها لغربها حتّى يجد كل شخص مهربًا من الهلاك. وفي يومنا هذا أقام الله مدينة ملجأ للجميع ، أيًا كان مكانه أو موقعه أو خطؤه. المسيح هو مدينة ملجأنا. ليس فقط لمن أخطأ سهواً دون قصد، لكن أيضاً لمن اعترف بخطئه وأقرّ به وطلب عنه الغفران والعفو. الله_ملجأي |
|