رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شودة الثالث الضمير يتأثر بالشهوة.. وكلما كانت الشهوة قوية، يضعف أمامها الضمير والشهوة علي أنواع. منها شهوة الجسد، وشهوة المناصب والارتفاع، وشهوة العظمة، وشهوة السيطرة، وشهوة الانتقام، وغير ذلك.. وحينما تشتد الشهوة فإنها تطرح الضمير جانبا فيفقد سلطانه. وتتولي الشهوة قيادة الموقف، بلا ضمير، وتدبر الأمر حسب هواها.. ومن هنا أيضًا كانت المصالح الشخصية هي من الأمور الضاغطة علي الضمير أو السيطرة عليه، أو التي تحل محله، سواء بالنسبة إلي ضمير الفرد أو ضمير الدول. حتى لو كانت النظرة إلي المصالح الشخصية نظرة غير سليمة. إذن الدوافع *أيًا كانت* لها سيطرة علي الضمير.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن الزنا هو النظر بقصد الشهوة، وهذا يولد تلذذ بالشهوة في الفكر |
الضمير قد يتأثر أيضًا بالمبدأ الميكيافلي |
حسب نوع المعرفة، يتأثر الضمير |
ضمير السلوك: الضمير الذي لا يتأثر بالشهوة |
الضمير يتأثر بالقادة |